بازگشت

الدولة في مجالها الواسع


وفي ختام الحديث - هنا - أعود لأفي بما وعدته من التطرق عابراً إلي الدولة في مجالها الواسع، وهو:

1- الأرض، والتي تعني (الوطن).

2- والأمة، والتي يريدون بها (المواطنين).

3- والحکومة، والتي يقصدون منها (السلطة).

فالأرض أو الوطن الإسلامي - اليوم - هو: کل بقعة من الأرض کانت خاضعة سياسياً إلي حکم إسلامي، سواء بقيت بأيدي المسلمين، أو سلبت منهم کفلسطين وإسبانيا.

ويعني هذا: أن علي الدولة الإسلامية - عند قيامها في أي بقعة من الأرض کانت - استرجاع ذلک الوطن الإسلامي، بقسميه: الباقي بأيدي المسلمين، والمسلوب منهم، وإخضاعه للنفوذ السياسي الإسلامي.

والمراد بالأمة أو المواطنين: کل من توفرت فيه شروط المواطنة، وفق تعليمات التشريع الإسلامي في المجال السياسي.

أما الحکومة أو السلطة.. فقد مر الحديث عنها.