بازگشت

دور الامة في المراقبة


أما دور الأمة في مراقبة الحکومة ومحاسبتها وعزلها، فنستطيع أن نوجزه بما يأتي:

هو أن علي الأمة - کل الأمة - ملاحظة الجهاز الحاکم في مجالات التشريع والتنفيذ والقضاء، الملاحظة المستوعبة والدقيقة، فمحاسبته عند وقوع أي خطأ تشريعياً کان أو تنفيذياً أو قضائياً.. (کلکم راع وکلکم مسؤول عن رعيته) [1] .. (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنکر) [2] .

والأسلوب الذي تتبعه الأمة في المحاسبة والعزل هو:

أولاً - أن تتبع الأساليب اللاعنفية، ومعالجة القضية بالطرق السلمية.

وثانياً - عند عدم الجدوي تتبع الأساليب العنفية، وتعالج القضية بالطرق الثورية.

ويراعي في اتباع الطرق الثورية الاحتياط التام في وقوع الضرر الأقل، وبمقدار ما تقتضيه الضرورة.


پاورقي

[1] حديث شريف.

[2] الآية 72 من سورة التوبة.