بازگشت

و خلاصة ما استدل به ونوقش


إن إطلاق الأدلة الأربعة المتقدمة في القول الثاني (الاجتماعي، التاريخي، والعقائدي، والعقلي، والإطلاقات القرآنية) - التي مرثبوت تمامية دلالتها علي إلزام المسلمين بإيجاد حکومة إسلامية زمن الغيبة -.

إن إطلاقها يقيد بالنص الوارد عن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، والذي يفيد تعيين (الأعلم) المطلق حاکماً عاماً، وهو:

(إن أولي الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاءوا به) [1] .

ونوقش بأن الأولوية في النص مجملة فلا يستطاع الأخذ بهما.


پاورقي

[1] نهج البلاغة، مج 4 ص 283.