بازگشت

محاولة الرجوع بالقضية الي واقعها العام


وهذا اللون من المحاولة في الدراسة والبحث لإرجاع المسألة إلي واقعها العام، والخروج بها عن الأطر المذهبية الضيقة، أمثال: اعتبارها شيعية خاصة - کما يذهب البعض - أو اعتبارها سنية - کما يذهب الشيخ ناصف في کتابه (غاية المأمول) فيما نقل عنه -. [1] .

أقول: إن هذا اللون من المحاولة يتطلب منا الرجوع إلي أصول عامة في بحث الحديث، توفر للعالم الأجواء الکافية للدراسة المقارنة والبحث الموضوعي.

أمثال: أن نعتبر الشرط الأساسي في توثيق الراوي هو: کونه مسلماً صادقاً معاصراً لن ينقل عنه بلا واسطة، قادراً علي الاتصال به، مشافهة، أو تحريراً مع توفر شروط الأمانة في التدوين والنقل.


پاورقي

[1] يقرأ: السيد إسماعيل الصدر، ص 133.