بازگشت

من السنة: مقبولة ابن حنظلة


استدل بروايات عدة، وعلي طوائف مختلفة..

وربما کان أهمها ما يلي:

1- مقبولة عمر بن حنظلة، وهي: (قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن رجلين من أصحابنا يکون بينهما منازعة في دين أو ميراث، فتحاکما إلي السلطان أو إلي القضاة، أيحل ذلک؟..

فقال: من تحاکم إلي الطاغوت فحکم له، فإنما يأخذ سحتاً، وإن کان حقه ثابتاً؛ لأنه أخذ بحکم الطاغوت، وقد أمر الله - عز وجل - أن يکفر به..

قلت: کيف يصنعان؟..

قال: انظروا إلي من کان منکم قد روي حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحکامنا، فارضوا به حکماً، فإني قد جعلته عليکم حاکماً، فإذا حکم بحکمنا فلم يقبل منه، فإنما بحکم الله استخف، وعلينا رد، والراد علينا راد علي الله، وهو علي حد الشرک بالله) [1] .


پاورقي

[1] الحر العاملي، وسائل الشيعة إلي تفصيل أحکام الشريعة، مج 3، کتاب القضاء، باب أنه يشترط فيه الإيمان والعدالة.