بازگشت

عموم العدل و الامن و الرخاء


ومن النصوص المشيرة إليه ما يلي:

أ- إذا قام القائم (عليه السلام) حکم بالعدل، وارتفع في أيامه الجور، وأمنت به السبل، وأخرجت الأرض برکاتها، ورد کل حق إلي أهله، ولم يبق أهل دين حتي يظهروا الإسلام، ويعترفوا بالإيمان..

أما سمعت الله - سبحانه - يقول: (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وکرهاً وإليه ترجعون)..

وحکم بين الناس بحکم داود (عليه السلام) وحکم محمد (صلي الله عليه وآله)..

فحينئذ تظهر الأرض کنوزها، وتبدي برکاتها، ولا يجد الرجل منکم يومئذ موضعاً لصدقته، ولا بره، لشمول الغني جميع المؤمنين.

ب - يقاتلون حتي يوحد الله، ولا يشرک به شيئاً، وتخرج العجوز الضعيفة من المشرق تريد المغرب لا يؤذيها أحد، ويخرج الله من الأرض نباتها، وينزل من السماء قطرها.

ج - إذا قام قائمنا قسم بالسوية، وعدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله، ومن عصاه فقد عصي الله.