بازگشت

عالمية العقيدة الاسلامية (عقيدة التوحيد)


وعمومها لکل فرد من البشر، وتطهير الأرض من کل عقائد الشرک والکفر والضلال والنفاق.

فمما يروي في هذا المجال:

أ- ما عن محمد بن مسلم: قال: قلت للباقر (عليه السلام):

ما تأويل قوله تعالي في الأنفال (وقاتلوهم حتي لا تکون فتنة ويکون الدين کله لله)؟..

قال: لم يجئ تأويل هذه الآية، فإذا جاء تأويلها يقتل المشرکون حتي يوحدوا الله عز وجل وحتي لا يکون شرک، وذلک في قيام قائمنا.

ب - وما عن رفاعة بن موسي: قال: سمعت جعفر الصادق (عليه السلام) يقول في قوله تعالي (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وکرهاً).. قال: إذا قام القائم المهدي لا تبقي أرض إلا نودي فيها شهادة: إلاّ إله إلاّ الله وأن محمداً رسول الله.

ج - ما عن عمران بن ميثم عن عباية: أنه سمع أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين کله).. أظَهَرَ بعد ذلک؟.. قالوا: نعم.. قال: کلا.. فو الذي نفسي بيده، حتي لا تبقي قرية إلا وينادي فيها بشهادة أن لا إله إلا الله، بکرة وعشياً.