بازگشت

تواتر احاديثها عن النبي


وذلک أن الأحاديث في المسألة الواردة عن النبي (صلي الله عليه وآله)، قد قال بتواترها غير واحد من العلماء...

وهي - في حدود ما وقفت عليه - علي طوائف ثلاث هي:

1- القول بتواترها عند المسلمين.

2- القول بتواترها عند أهل السنة.

3- القول بتواترها عند الشيعة. [1] .

والقول بالتواتر لدي طائفتي المسلمين - في واقعه - قول بالتواتر عند المسلمين عامة.

وقال بصحة صدورها من لم يصرح بتواترها من العلماء، أمثال: أبي الأعلي المودودي.. قال: (غير أن من الصعب - علي کل حال - القول بأن الروايات لا حقيقة لها أصلاً، فإننا إذا صرفنا النظر عما أدخل فيها الناس من تلقاء أنفسهم، فإنها تحمل حقيقة أساسية، هي القدر المشترک فيها، وهي: إن النبي (صلي الله عليه وآله) أخبر أنه سيظهر في آخر الزمان زعيم، عامل بالسنة، يملأ الأرض عدلاً، ويمحو عن وجهها أسباب الظلم والعدوان، ويعلي فيها کلمة الإسلام، ويعمم الرفاه في خلق الله). [2] .


پاورقي

[1] للوقوف علي الأقوال يقرأ: إسماعيل الصدر، محاضرات في تفسير القرآن الکريم، ص131 وما بعدها. محمد أمين زين الدين، مع الدکتور أحمد أمين في حديث المهدي والمهدوية، ص 16 وما بعدها. السيد محسن الأمين، أعيان الشيعة، ج 4 ق 3، سيرة الإمام المنتظر (عليه السلام).

[2] البيانات ص 116.