بازگشت

تمذهب القضية


إن کثيراً من قضايانا العقائدية صبغت بطابع مذهبي أو طائفي، بسبب عوامل معينة، طرأت عليها، فقولبتها في إطار ذلک المذهب، أو نطاق تلک الطائفة.. مما أفقدها طابعها العام، بصفتها عقيدة إسلامية عامة.

وراحت تتغلغل في تمذهبها نتيجة دفع کثير من الدراسات والبحوث، غير المقارنة، أو غير الموضوعية، التي تدور حول القضية علي اعتبار أنها من عقائد مذهب معين، أو طائفة معينة.

وقضيتنا هذه (قضية المهدي المنتظر)، إحدي تلکم القضايا التي حولتها العوامل الطارئة، إلي قضية خاصة، فقولبتها في إطار مذهب الشيعة، وقوقعتها في نطاق هذه الطائفة من طوائف المسلمين.