بازگشت

انجازات المهدي


اجتماع المؤمنين في الکوفة نصرةً وتأييداً للإمام عليه السلام. وقد دلّ علي ذلک عدد من الأخبار، ذکرنا أهمها. وهو عدد کاف للإثبات.

إلقاء المهدي عليه السلام خطاباً أساسياً في مسجد الکوفة.

أخرج أبو داود [1] بسنده عن اُم سلمة عن النبي صلي الله عليه وآله قال:

«يکون اختلاف عند موت خليفة... إلي أن قال: فيقسم المال ويعمل في الناس بسنّة نبيّهم صلي الله عليه وآله ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض».

وأخرج أيضاً [2] عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وآله في حديث أنّه قال:«ويهلک اللَّه في زمانه الملل کلّها إلّا الإسلام».

وأخرج القندوزي [3] عن زرارة قال: سئل الباقررضي الله عنه، عن قوله تعالي:«وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِکِينَ کَافَّةً کَمَا يُقَاتِلُونَکُمْ کَافَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ» [4] ،«قَاتِلُوهُمْ حَتَّي لَا تَکُونَ فِتْنَةٌ وَيَکُونَ الدِّينُ لِلَّهِ» [5] .

قال:«لم يجئ تأويل هذه الآية. وإذا قام قائمنا بعدُ، يري من يدرکه ما يکون من تأويل هذه الآية. وليبلغنّ دين محمدصلي الله عليه وآله ما بلغ الليل والنهار، حتّي لا يکون شرک علي ظهر الأرض».

وعن عباية بن ربعي [6] قال:

قال أمير المؤمنين - عليّ کرّم اللَّه وجهه - في هذه الآية:«والذي نفسي بيده، لا تبقي قرية إلّا نودي فيها بشهادة أن لا إله إلّا اللَّه، وأنّ محمداً رسول اللَّه، بکرة وعشياً».

وأخرج أيضاً [7] عن محمد بن مسلم الثقفي قال: سمعت أباجعفر محمد بن عليّ الباقر عليه السلام يقول:«القائم منّا... يبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر اللَّه عزّ وجل به دينه، علي الدين کلّه ولو کره المشرکون. لا يبقي في الأرض خراب إلّا عُمِّر...»الخ.

وما أخرجه المفيد في الإرشاد [8] في حديث عن القائم عليه السلام، قال:«ولم يبق أهل دين حتّي يظهروا الإسلام ويعترفوا بالإيمان. أما سمعت قول اللَّه سبحانه:«وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّماوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَکَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ» [9] «....الحديث

وأخرج المجلسي في البحار [10] عن المفضل بن عمر: قال الصادق عليه السلام:

«کأني أنظر إلي القائم علي منبر الکوفة، وحوله أصحابه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً، عدة أهل بدر، وهم أصحاب الألوية، وهم حکّام اللَّه في أرضه علي خلقه».

وفي حديث آخر [11] عن جابر عن أبي جعفرعليه السلام قال:

«کأني بأصحاب القائم وقد أحاطوا ما بين الخافقين. ليس من شي ء إلّا وهو مطيع لهم». إلي أخبار اُخري مشابهة.

أخرج الصدوق في إکمال الدين [12] عن جابر بن عبداللَّه الأنصاري، قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه وآله يقول:

«إنّ ذا القرنين کان عبداً صالحاً جعله اللَّه عزّ وجلّ حجة علي عباده... إلي أن قال: وإن اللَّه تبارک وتعالي سيجري سنّته في القائم من ولدي. فيبلغه شرق الأرض وغربها حتّي لا يبقي منهلاً ولا موضعاً من سهل ولا جبل وطأه ذو القرنين إلّا وطأه... يملأ الأرض قسطاً وعدلاً، کما ملئت جوراً وظلماً».

وأخرجه الطبرسي في إعلام الوري [13] .

«لو قد خرج قائم آل محمدعليهم السلام... إلي أن قال: يفتح اللَّه له الروم والصين والترک والديلم والسند والهند وکابل شاه والخزر...».

وأخرج الطبرسي [14] عن أبي بصير عن أبي جعفرعليه السلام في حديث عن القائم عليه السلام، قال:

«ويفتح قسطنطينية والصين وجبال الديلم...»الحديث.


پاورقي

[1] اُنظر سنن أبي داود: 423:2.

[2] سنن أبي داود: 432:2.

[3] ينابيع المودة: 507.

[4] التوبة: 36.

[5] البقرة: 193.

[6] ينابيع المودة: 508 ط النجف.

[7] کمال الدين وتمام النعمة للصدوق: 331، الباب 32، ح16.

[8] الإرشاد: 384:2.

[9] آل عمران: 83.

[10] بحار الأنوار: 184:13.

[11] المصدر السابق: 185.

[12] کمال الدين وتمام النعمة: 394، باب ما روي من حديث ذي القرنين ح4.

[13] ص 413.

[14] ص 432.