بازگشت

معالم حرکة الامام


المکان الذي تتم فيه بيعة الإمام ومنه يعلن عن ثورته، حسبما تؤکد الروايات الواردة من طرق الفريقين، هو مکة، وبالتحديد سيعلن عن اسمه وقيادته للعالم وقبوله البيعة من الناس بين الرکن والمقام، وبعد ذلک سيتوجه إلي المناطق الاُخري وسيتعزز ظهوره بکرامات ودعم غيبي، يؤکد إمامته وکونه منصوراً من قبل اللَّه سبحانه بالملائکة المقربين، حيث تتعرض الجيوش المناهضة لثورته إلي الخسف، وبعد ذلک سيصل إلي الکوفة التي يجدها قد استعدت لقبول رسالته، وجاء في رواية:«أسعد الناس به أهل الکوفة» [1] ، وسيقوم بإنجازات عمرانية کبناء مسجد في الکوفة يتضمن ألف باب، وهذا ما يکشف عن ضخامة الجماهير التي تلتفّ حوله، حتّي إذا استقرّ به الأمر وقام ببعض الاصلاحات الاُخري الاجتماعية أو السياسية والعمرانية سيتوجه بعد ذلک نحو بلدان العالم الاُخري حتّي يصل إلي الصين والقسطنطينية والديلم.

وإليک جملة من الروايات التي تتبين من خلالها حرکة الإمام وفتوحاته العالمية وبعض إنجازاته التي تتخللها في بداية الظهور، والإمداد الغيبي في دولته، ضمن ثلاث نقاط:


پاورقي

[1] کتاب الغيبة للنعماني: 15، ينابيع المودة: 172:3.