بازگشت

نتيجة البحث


لقد تبيّن من خلال البحث أن المصدر الأساس لفهم الرسالة هما القرآن والعترة بعد النبي صلي الله عليه وآله.والإمام المهدي عليه السلام ودولته المبشّر بها من الاعتقادات الإسلامية المسلّم بها، وقد تناولها القرآن بمزيد من التفصيل والبيان، إلّا أن المناهج التفسيرية المتأثرة بالمذاهب الکلامية والمبتعدة عن مدرسة أهل البيت أوجدت کثيراً من الحواجز والضبابية علي آياته ومفاهيمه ومنها مسألة الإمام المهدي عليه السلام.

ويدخل معني التأويل في القرآن کأحد العلوم الذي يکشف بدوره عن الحقائق التي تبدو غامضة ومنها مسألة الإمام المهدي والإشارة إليه کأحد مصاديق الآية.

والأئمة المعصومين من حيث الموقع والمسؤولية لا يختلف أحدهم عن الآخر، والإمام المهدي هو آخر تلک السلسلة فما ثبت لهم عليهم السلام من الشروط والصفات يثبت له کالعصمة والعلم بالغيب والعلم بتأويل الکتاب وغيرها.

وحين البحث عن الآيات ذات الموارد التي تنطبق علي الإمام المهدي نجدها قد أشارت الي حتمية قيام الدولة. ثم للظواهر الإيمانية التي تتصف بها مرحلة الانتظار ثم الإشارة الي السنن الإلهية المطلقة التي تکشف عن دور الإرادة الإلهية وحتمية إيجاد ذلک اليوم الموعود.