بازگشت

مدينة التربيه


من خصوصيات عصر الظهور المهمه جدا، هي ان القوي تحل الواحده محل الاخري، و يحصل تغيير و تحول في بنيتها. فالحکومه في المدينه الفاضله تکون بايد ابناء المجتمع من المحرومين و المستضعفين. هؤلاء الذين تحملوا قبل الظهور عبء الفقر و الحرمان و الاستبداد الثقيل. و الآن حيث يقفون علي اعتاب تطبيق العداله، ينبغي ان يتمتعوا بحقهم المسلم في الوراثه و الامامه.

و هکذا تجد الجنه الارضيه طريقها الي الواقع الخارجي، بامتلاء الارض بالعدل و العداله، و تمتع الجميع بالرفاه و الراحه و الامن، و استرجاع الانسان جميع ابعاد وجوده في ظل التربيه، و اتساع رقعه العلم و الحکمه، و مشارکه الجماهير المحرومه في اتخاذ القرار و تغيير البنيه السياسيه للمجتمع.