بازگشت

مدينة الامن و السلام


باعتقاد علماء النفس ان الحاجه الي الامن هي في طليعه احتياجات الانسان الاساسيه. و بطبيعه الحال تتجلي هذه الحاجه في جوانب مختلفه، منها الامن الاخلاقي، و الامن الاقتصادي، و الامن الحقوقي، و الامن الاجتماعي و الاسري الي غير ذلک. و ان هناک حجما کبيرا من احاديث الظهور يفيد بان المدينه الاسلاميه الفاضله هي مدينه الامن و السلام. الامن بمعناه الواقعي و الحقيقي و بمختلف جوانبه. و مما يروي عن الامام الصادق (ع) قوله في تفسير الآيه الشريفه: «وعد الله الذين آمنوا منکم.. ليستخلفنهم في الارض.. و ليبدلنهم من بعد خوفهم امنا، «انها نزلت في القائم و اصحابه»، و هذا يعني ان وعد الله مبني علي استبدال خوف المؤمنين و ذعرهم الي امن و سلام، و ان ذلک يجده معناه و مصداقه الکامل في عصر ظهور الامام المهدي (عج). و عليه فان المنحدرات و المطبات الخطيره التي تظهر في حياه الانسان نتيجه للعلاقات غير السليمه السائده في المجتمع، لا مکان لها في اجواء المدينه الاسلاميه الفاضله. و هي ايضا سعاده ارضيه في مدينه الهيه هادفه.