بازگشت

مدينة الرفاه


المدينه الاسلاميه الفاضله، مدينه الرفاه و الراحه و السعاده للجميع. الرفاه و النعيم بهذا المعني و هو انک لا تجد في المجتمع محتاجا، لان الموارد و الثروات توزع بصوره عادله. فطالما کانت حقوق الناس هي الهدف في مدينه العداله، فمن الطبيعي ان تجد الرفاه و النعيم و النعم الالهيه في متناول الجميع.

ان ما تفيده روايات الظهور بهذا الخصوص، يشير الي ان احتياجات الانسان الماديه و تطلعاته هي في طليعه اهداف المدينه الاسلاميه. فهي ليست فقط لم تنف، بل احتلت مکانا لها في الصداره. و ان الناس ليس فقط لن يلاموا علي اهتماماتهم الماديه، بل ان اهتماماتهم هذه تحظي بالتفاته الباريء عز و جل. و مما يروي عن الرسول الاکرم (ص) قوله: اذا ما قام المهدي في امتي، يرفل الناس بالنعيم بدرجه لم يشهدوا مثله من قبل. و ان هذا النعيم يشمل الجميع دون استثناء. و تغدق السماء عليهم مدرارا‌، و لن تبخل الارض عليهم ببرکاتها.. و هناک احاديث اخري تتحدث عن وفور المال، و کثره النعم، و زوال المعاناه، و الراحه في الحصول علي ما تطلبه، و اداء دين المدينين. و کذلک احاديث تتحدث عن غني الناس و انتفاء الحاجه، و عن عطاء الامام للجميع بنحو يصبحون فيه في غني عن الآخرين. و توجد احاديث تتحدث ايضا عن اعمار الارض اذا ما قام الامام المهدي، و تفيض الارض بزرعها و کنوزها و مواردها، کل کذلک من اجل رفاه الناس و راحتهم.