متابعة الانصار
وأيضاً هناک وجه انتفاعٍ من الإمام رغم غيابه عن الأبصار المغطاة بغشاوة الآثام يرتبط بخصوص الأنصار کأفراد، حيث يتابع الإمام (ع)أوضاعهم وأحوالهم وشؤونهم وتصرفاتهم ويقوِّم مسارهم ويزکي أعمالهم ويضاعف من آثار أعمالهم ويبارک خطواتهم ويقيل عثراتهم کل ذلک بحسب استعدادات کلٍّ منهم وتوجهاته نحو الحق واقباله عليه ومستوي الحرکة والفاعلية والحضور في المجالين الفردي والاجتماعي، مما يؤثر في النتيجة وبحسب مفهوم ما نطقت به الروايات في تهيئة ليس فقط الأرضية الصالحة لخروج الإمام المهدي (ع)وإنما أيضاً في تهيئة العدد اللازم والضروري من القادة والأنصار الذين سيتولون مهمة المشارکة مع الإمام المهدي (ع)وإلي جانبه في إقامة دولة العدل الإلهي علي هذا العالم.