بازگشت

المقدمة


من الأصول الفکرية لمعطيات الإيمان أن يکون للحوادث مبررات منطقية وردود مثبتة عقلياً، قريبة من الواقع والتقبل الذهني العام. لا أن تکون الحقائق مبهمة وحکراً لأهل النمط الرفيع بالعقل والتفکير والأفق الواسع وأعني بهم المؤمنين العارفين، سيما کون المسألة عقيدة إلهية تناشدُ بأسلوبها تعديل منهجية عموم المسلمين بلا استثناء بعيداً عن الريبة والشک کقضية الإمام الحجة بن الحسن الغائب المنتظر عج، الذي يکتنف أمره الغموض وجانب عظيم من القدسية في نفس الوقت. فمداخلات وجوده ومبررات غيابه والأدلة علي ثبوتهما تعتبر موضوع جدل ونقاش أکثر باحثي ومتطلعي الأمة، لأنه يهدف بالبشرية المحدودة ليطال الجوهر الإنساني والمآل الوجداني، ويحرر الإنسان من الفتک بأخيه الإنسان ويقلب موازين الظلم والمظلمة إلي العدل والحرية والمساواة فکانت دراستنا بطريقة من طرق الاستفهام والإجابة عليها فکانت کما يلي: