بازگشت

تنزيه موسي عن الخوف


(مسألة): فإن قيل: فمن أي شئ خاف موسي عليه السلام حتي حکي الله تعالي عنه الخيفة في قوله عز وجل: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَي) [1] أو ليس خوفه يقتضي شکه في صحة ما أتي به؟.

(الجواب): قلنا: لم يخف من الوجه الذي تضمنه السؤال، وإنما رأي من قوة التلبيس والتخييل ما أشفق عنده من وقوع الشبهة علي من لم يمعن النظر، فأمنه الله تعالي من ذلک وبين له أن حجته ستتضح للقوم بقوله تعالي: (لَا تَخَفْ إِنَّکَ أَنتَ الْأَعْلَي). [2] .


پاورقي

[1] طه الآية 67.

[2] طه الآية 68.