بازگشت

السکينة والوقار


(عند القدرر): عن الحرث بن المغيرة المنذري، قال: قلت لأبي عبد الله بن علي (رضي الله عنهما): بأي شيء يعرف المهدي؟ قال: بالسکينة والوقار.

(عقد الدرر): عن الحافظ أبي محمد الحسين في کتاب (المصابيح) عن کعب الأحبار قال: المهدي يخشع لله خشوع النسر بجناحيه.

(التعليق): (السکينة) هي الطمأنينة القلبية، وسکون الباطن و (الوقار) هو الهدوء الظاهر الذي يغشي الأعضاء، والإمام المهدي له قلب ملؤه السکينة، وأعضاء يغطيها الوقار والهدوء، ولذا فهو خاشع لله تعالي کأثر ما يمکن، وکل ذلک تابع الإيمان الکبير.. الکبير، والإخلاص المطلق له في کل صغيرة وکبيرة.