(ينابيع المودة للقندوزي الحنفي): عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام): قال إن الله تعالي يلقي في قلوب محبينا الرعب فإذا قام قائمنا وظهر مهدينا کان الرجل أجرأ من ليث وأمضي من سنان.

(إساف الراغبين للصبان الحنفي): في بعض الآثار: أنه يخرج في وتر من السنين سنة إحدي أو ثلاث أو خمس أو سبع أو تسع وأنه بعد أن تعقد له البيعة بمکة يسير منها إلي الکوفة ثم يفرق الجنود إلي الأمصار وإن السنة من سنيه تکون مقدار عشر سنين.

(التعليق): يعني: مقدار عشر سنين في التقدم العلمي، والسياسي، والسير إلي الرخاء والأمن واستتباب الراحة والاطمئنان في العالم کله.

(ينابيع المودة): في قوله تعالي في سورة آل عمران: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)، [1] قال: اصبروا علي أداء الفرائض، وصابروا علي أذية عدوکم ورابطوا إمامکم المهدي المنتظر.