بازگشت

الحياة بالعدل


(ينابيع المودة): في قوله تعالي: (اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها) [1] عن سلام بن مستنير عن الباقر (رضي الله عنه) قال: يحييها بالقائم فيعدل فيها فيحيي الأرض بالعدل بعد موتها بالظلم.

(ينابيع المودة): في قوله تعالي (وإن من أهل الکتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يکون عليهم شهيداً) [2] قال: إن عيسي ينزل قبل يوم القيامة إلي الدنيا فلا يبقي أهل ملة يهودي ولا غيره إلا آمنوا به قبل موتهم ويصلي عيسي خلف المهدي (عليه السلام).

(تذکرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي): قال السدي يجتمع المهدي وعيسي ابن مريم فيجيء وقت الصلاة فيقول المهدي لعيسي: تقدم، فيقول عيسي: أنت أولي بالصلاة فيصلي عيسي وراءه مأموماً.


پاورقي

[1] الحديد / 17.

[2] النساء / 159.