بازگشت

السفياني


(ينابيع المودة) عن (المحجة): عن علي (کرم الله وجهه) في هذه الآية: (ولو تري إذ فزعوا فلا فوت) [1] الآية، قال: قبيل قيام قائمنا المهدي يخرج السفياني فيملک قدر حمل المرأة تسعة أشهر، ويأتي المدينة جيشه حتي إذا انتهي إلي البيداء خسف الله به.

(التعليق): (البيداء) يعني: الصحراء بين المدينة ومکة، تعيد زلازل قوية، وهزات عنيفة يموت منها جيش السفياني القادم من الشام، وسيأتي بعض التوضيح عنه في الحديث التالي.

(البرهان في علامات مهدي آخر الزمان): عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: السفياني من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان رجل ضخم الهامة بوجهة أثر الجدري بعينة نکتة بياض يخرج من ناحية مدينة دمشق، وعامة من يتبعه من کلب، فيقتل حتي يبقر بطون النساء، ويقتل الصبيان فيجمع لهم قيس فيقتلها حتي لا يمنع ذنب قلعه، ويخرج رجل من أهل بيتي في الحرم فيبلغ السفياني فيبعث إليه جنداً من جنده فيهزمهم فيسير إليه السفياني بمن معه حتي إذا جاوز البيداء من الأرض خسف بهم فلا ينجو منهم إلا المخبر عنهم.


پاورقي

[1] سبأ / 51.