بازگشت

يفرح به کل شيء


(البرهان في علامات مهدي آخر الزمان): عن النبي (صلي الله عليه وآله) في قصة المهدي ومبايعته بين الرکن والمقام وخروجه متوجهاً إلي الشام قال: وجبرئيل عن مقدمته، وميکائيل علي ساقته يفرح به أهل السماء والأرض والطير والوحش والحيتان في البحر.

(التعليق): (بين الرکن والمقام) أي: بين الحجر الأسود ومقام إبراهيم عند الکعبة المعظمة زادهاً لله شرفاً، فإنه (عليه السلام) أول ما يظهر هناک.

(ساقته) أي: خلفه، يعني: يکون (عليه السلام) مؤيداً بأمر الله تعالي بجبرئيل وميکائيل، أحدهما إمامه، والأخري من خلفه.

يفرح به کل شيء: لأنه يطبق العدالة المحضة، والعدالة الکاملة توجب فرح کل شيء.