(ينابيع المودة): عن الحسن بن علي (عليه السلام) أنه قال: لو قام المهدي لأنکره الناس لأنه يرجع إليهم شاباً وهم يحسبونه شيخاً کبيراً.

(ينابيع المودة): عن محمد بن مسلم قال قلت للباقر ما تأويل قوله تعالي في الأنفال(وقاتلوهم حتي لا تکون فتنة ويکون الدين کله لله)؟ [1] قال: لم يجيء تأويل هذه الآية فإذا جاء تأويلها يقتل المشرکون حتي يوحدوا الله عز وجل، وحتي لا يکون الشرک، وذلک في قيام قائمنا.

(ينابيع المودة): عن رفاعة بن موسي قال: سمعت جعفر الصادق (عليه السلام) يقول في قوله تعالي: (وله أسلم من في السماوات والأرض طوعاً وکرهاً): [2] إذا قام القائم المهدي لا تبقي أرض إلا نودي فيها شهادة:

أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.

(ينابيع المودة): عن الباقر (عليه السلام) قال: إن الإسلام قد يظهره الله علي جميع الأديان عند قيام القائم.

(التعليق): (قد) هنا للتحقيق والتأکيد مثل قوله لنا: (قد يعلم الله الذين يتسللون). [3] .

(قد يعلم الله المصدقين) [4] وغير ذلک.

(ينابيع المودة): عن جعفر الصادق (عليه السلام) قال: عند قيام القائم (يفرح المؤمنون بنصر الله). [5] .