بازگشت

يشعب صدعا


(ينابيع المودة): عن علي بن أبي طالب: منا المهدي الذي يسري في الدنيا بسراج منير ويحذو فيها علي مثال الصالحين ليحل ربقاً ويعتق رقاً ويصدع شعباً ويشعب صدعاً، في سترة عن الناس لا يبصر القائف أثره، ولو تابع نظره.

(التعليق): هذا الحديث بيان لسيرة الإمام المهدي (عليه السلام) في أيام غيبته وهي أنه يفيض علي الناس ببرکته وجوده، وإن کانوا لا يرونه، أو يرونه ولا يعرفونه.

(ليحل ربقاً) أي: عقدة.

(ويعتق رقاً) أي: ذا مشکلة، يعتقه من مشکلته.

(ويصدع شعباً) أي: يقصم اجتماع الظالمين والکفار حتي لا يستطيعوا من إبادة المؤمنين.

(ويشعب صدعاً) أي انقساماً للمؤمنين يشعبه ويصلحه حتي لا تذهب ريحهم فيبادروا بذلک.