بازگشت

يجعل بني امية حطاما


ابن أبي الحديد (المعتزلي) في (شرح نهج البلاغة) قال ومنها يعني من خطبته (عليه السلام): فانظروا أهل بيت نبيکم فإن لبدوا فالبدوا، وإن استنصروکم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل من أهل البيت، بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجاً هرجاً موضوعاً علي عاتقه ثمانية أشهر حتي تقول قريش: لو کان هذا من ولد فاطمة لرحمنا، يغريه الله ببني أمية حتي يجعلهم حطاماً ورفاتاً (ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلاً سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلاً). [1] .

(ينابيع المودة): خطب علي (عليه السلام) بعد انقضاء أمر النهروان فذکر طرفاً من الملاحم وقال: ذاک أمر الله وهو کائن وقتاً مريحاً فيا ابن خيرة الإماء متي تنتظر؟ أبشر بنصر قريب من رب رحيم، فبأبي وأمي عدة قليلة أسماؤهم في الأرض مجهولة.

(التعليق): ملاحم، جمع (ملحمة) وهي الواقعة العظيمة التي يقع فيها القتال. [2] .

(ينابيع المودة): قال رسول الله (صلّي الله عليه وآله): المهدي من ولدي تکون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.


پاورقي

[1] الأحزاب / 61 ـ 62.

[2] لسان العرب / مادة (لحم).