المهدي يصلح الامة
(ينابيع المودة): عن أبي سعيد الخدري قال دخلت فاطمة علي أبيها في مرضه وبکت وقالت: يا أبي أخشي الضيعة من بعدک، فقال: يا فاطمة إن الله أطلع أهل الأرض إطلاعة فاختار منهم أباک فبعثه رسولاً ثم أطلع ثانية فاختار منهم بعلک فأمرني أن أزوجک منه فزوجتک منه وهو أعظم المسلمين حلماً وأکثرهم علماً وأقدمهم إسلاماً (إلي أن قال) ومنا سبطا هذه الأمة (الحسن والحسين) وهما ابناک ومنا مهدي هذه الأمة. قال أبو هارون العبدي: قال وهب بن منبه: إن موسي لما فتن قومه واتخذوا العجل إله فکبر علي موسي قال الله: يا موسي من کان قبلک من الأنبياء افتتن قومه وإن أمة أحمد ستصيبهم فتنة عظيمة من بعده حتي يلعن بعضهم بعضاً ثم يصلح الله أمرهم برجل من ذرية أحمد وهو (المهدي).
ابن عبد البر في کتابه (الاستيعاب في أسماء الأصحاب): عن جابر الصدفي عن النبي (صلي الله عليه وآله): يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلاً.