(البرهان في علامات مهدي آخر الزمان للمتقي الهندي الحنفي): عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قال: يومئ (المهدي) للطير فيسقط علي يده ويغرس قضباً في بقعة من الأرض فيخضر ويورق.

(ينابيع المودة): عن النبي (صلي الله عليه وآله) أنه قال لعلي بن أبي طالب: يا علي اتق الضغائن التي هي في صدور من لا يظهرها إلا بعد موتي أولئک يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، ثم بکي (صلي الله عليه وآله) وقال: أخبرني جبرئيل، أنهم يظلمونه بعدي وأن ذلک الظلم يبقي حتي إذا قام قائمهم وعلت حکمتهم واجتمعت الأمة علي محبتهم وکان الشأن لهم قليلاً والکاره لهم ذليلاً وکثر المادح لهم وذلک حين تغيرت البلاد وضعف العباد وکان اليأس من الفرج فعند ذلک يظهر القائم (المهدي) من ولدي يقوم، يظهر الله الحق بأسيافهم ويتبعهم الناس، رغباً إليهم أو خائفاً، ثم قال: معاشر الناس ابشروا بالفرج فإن وعد الله حق لا يخلف وقضاءه لا يُرد وهو الحکيم الخبير وإن فتح الله قريب. اللهم إنهم أهلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، اللهم أکلأهم وأرعهم وکن لهم وانصرهم وأعزهم ولا تذلهم واخلفني فيهم إنک علي ما تشاء قدير.