بازگشت

المهدي عطاؤه هنيء


(البيان للکنجي الشافعي): عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): يکون عند انقطاع من الزمان وظهور من الفتن رجل يقال له (المهدي) عطاؤه هنيء.

(ينابيع المودة): عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): إن فتح هذا الدين بعلي وإذا قتل فسد الدين لا يصلحه إلا (المهدي).

(التعليق): قوله (صلي الله عليه وآله): (إن فتح هذا الدين بعلي) إشارة إلي الکلمات التي أطلقها النبي (صلي الله عليه وآله) بشأن علي (عليه السلام) في بدء الإسلام.

حيث قال: (ما استقام الإسلام إلا بسيف علي ومال خديجة).

وحيث قال (صلي الله عليه وآله): (ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين).

وحيث قال (صلي الله عليه وآله): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة).

وحيث قال (صلي الله عليه وآله) حين برز علي (عليه السلام) إلي قتال عمر بن عبد ود: (برز الإيمان کله إلي الشرک کله).

وحيث قال (صلي الله عليه وآله) داعياً لله تعالي في ذلک الموقف نفسه: (إلهي إن شئت أن لا تعبد فلا تعبد) وغير ذلک کثير.

(ينابيع المودة): عن علي (کرم الله وجهه) رفعه: لا تذهب الدنيا حتي يقوم علي أمتي رجل من ولد الحسين (عليه السلام) يملأ الأرض عدلاً کما ملئت ظلماً.

(ينابيع المودة): عن حذيفة بن اليمان قال: خطبنا رسول الله (صلي الله عليه وآله) فذکر لنا ما هو کائن إلي يوم القيامة ثم قال: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله عز وجل ذلک اليوم حتي يبعث الله رجلاً من ولدي اسمه اسمي. فقام سلمان وقال: يا رسول الله إنه من أي ولدک؟ قال: هو من ولدي هذا، وأشار بيده إلي الحسين (رضي الله عنه).

(ينابيع المودة): عن فرة الزني عن النبي (صلي الله عليه وآله): لتملأن الأرض ظلماً وعدواناً ثم ليخرجن رجل من أهل بيتي حتي يملأها قسطاً وعدلاً کما ملئت ظلماً وعدواناً.