(البنان للکنحي الشافعي): عن علي بن حوشب سمع مکحولاً يحدث عن علي بن أبي طالب (کرم الله وجهه) قال: قلت يا رسول الله أمنا آل محمد (المهدي) أم من غيرنا؟ فقال رسول الله لا بل منا بنا يختم الله الدين کما فتح الله بنا وبنا ينقذون عن الفتنة کما أنقذوا من الشرک وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة إخواناً کما أصبحوا بعد عداوة الشرک إخواناً.

(منتخب کنز العمال): لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله تعالي حتي يملک رجل من أهل بيتي جبل الديلم والقسطنطينية.

(التعليق): (جبل الديلم) کان مرکز المجوس واليهود في عهد النبي (صلّي الله عليه وآله) و (القسطنطينية) کان مرکز النصاري، ومعني (يملک جبل الديلم والقسطنطينية) وهو سيطرته الکاملة علي الدنيا، ومراکز الأديان الأخري (کناية) عن توحيد العالم کله تحت لواء الإسلام.

(ينابيع المودة للحافظ القندزي الحنفي): عن أبي سعيد رفعه: المهدي منا أهل البيت أشم الأنف يملأ الأرض عدلاً کما ملئت جوراً.

(التعليق): (أشم الأنف) يعني: مرفوع الرأس غير متذلل. [1] .

(الفصول المهمة لعلامة المالکية ابن الصباغ) أبو داود والترمذي في سننهما يرفعه کل واحد منهما إلي عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله: لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يبعث فيه رجلاً من أمتي ومن أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً کما ملئت جوراً وظلماً.