بازگشت

هذا و کفي


(ولذلک) فلم نحاول جمع کل ما ورد في الإمام المهدي (عليه السلام) من کتب المذاهب الأخري، بل الإلماع، والاختيار، وذکر نماذج، فقط وفقط.

(وإلا) فالجمع، والاستيعاب يستدعي تدوين مجلدات.. ومجلدات وهذا ما نفسح به المجال لغيرنا، ممن يوفقه الله تعالي لذلک من بعدنا.

(فإن) هناک جمهرة من أعيان علماء المذاهب الأخري، وحفاظهم، وأئمتهم، ومؤلفيهم، قد خصصوا کتاباً خاصاً في الإمام المهدي (عليه السلام) وأفردوا مؤلفاً مستقلاً في بعض أحواله، وشؤونه، ونقل الأحاديث الشريفة عنه.

مثل علامة (الشافعية) الشيخ جمال الدين يوسف بن يحيي بن علي بن عبد العزيز بن علي المقدس السلمي الدمشقي ألف کتاباً خاصاً في الإمام المهدي (عليه السلام) أسماه (عقد الدرر في أخبار المهدي المنتظر).