بازگشت

المنکر کافر


(الحافظ القندوزي الحنفي في ينابيع المودة): عن جابر بن عبد الله الأنصاري (رضي الله عنه) قال: قال رسول الله (صلّي الله عليه وآله): من أنکر خروج (المهدي) فقد کفر بما أنزل علي محمد ومن أنکر نزول عيسي فقد کفر ومن أنکر خروج الدجال فقد کفر.

(التعليق): الکفر درجات (الأولي) الکفر بالله تعالي بإنکاره، (الثانية) الکفر بما أنزل الله تعالي، (الثالثة) الکفر بنعم الله تعالي. وهذا الکفر المذکور في هذا الحديث هو من الدرجة الثانية لأن الله سبحانه وتعالي هو الذي عين الإمام المهدي (حقاً) فإنکاره کفر برسول الله (صلّي الله عليه وآله) لأنه يتضمن تکذيب النبي (صلّي الله عليه وآله) بما أخبر عن الإمام المهدي (عليه السلام).

(ينابيع المودة): عن حذيفة بن اليمان قال: سمعت رسول الله يقول: ويح هذه الأمة من ملوک جبابرة کيف يقتلون ويطردون المسلمين إلا من أظهر طاعتهم فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه ويفر منهم بقلبه فإذا أراد الله تبارک وتعالي أن يعيد الإسلام عزيزاً أقصم کل جبار عنيد وهو القادر علي ما يشاء وأصلح الأمة بعد فسادها، يا حذيفة لو لم يتبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول الله ذلک اليوم حتي يملک رجل من أهل بيتي يظهر الإسلام ولا يخلف وعده وهو علي وعده قدير.