مع النبي في الجنة
(ينابيع المودة): في قضية مجيء يهودي من يهود المدينة إلي علي (کرم الله وجهه) وسؤالاته عنه قال اليهودي: أخبرني کم لهذه الأمة بعد نبيها من إمام؟ وأخبرني عن منزل محمد أين هو في الجنة؟ وأخبرني من يسکن معه في منزله؟ قال علي (کرم الله وجهه) لهذه الأمة بعد نبيها اثنا عشر إماماً لا يضرهم خلاف من خالفهم. قال اليهودي: صدقت. قال علي: ينزل محمد (صلي الله عليه وآله) في جنة عدن وهي وسط الجنان وأعلاها وأقربها من عرش الرحمن جل جلاله قال اليهودي: صدقت. قال علي: والذي يسکن معه في الجنة هؤلاء الاثني عشر أولهم أنا وآخرنا القائم (المهدي). قال: صدقت.
(کفاية الأثر): عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله يقول: (أهل بيتي أمان لأهل الأرض کما أن النجوم أمان لأهل السماء) قيل: يا رسول الله فالأئمة بعدک من أهل بيتک؟ قال: نعم بعدي اثنا عشر إماماً تسعة من صلب الحسين أمناء معصومون ومنا مهدي هذه الأمة ألا إنهم من أهل بيتي وعترتي من لحمي ودمي ما بال أقوام يؤذونني فيهم لا أنالهم الله شفاعتي.