بازگشت

الاخبار بأن الأمة ستختلف في ولادته


وفي أخبار المستقبل المروية عن أهل البيت ـ عليهم السلام ـ روايات کثيرة يصرحون فيها بان الأمة ستختلف في ولادة ولدهم المهديّ ـ عليه السلام ـ بسبب إخفاء أمر ولادته من قبل أبيه خوفاً عليه من بطش السلطة العباسية. ومن هذه الروايات ما جاء عن الإمام زين العابدين ـ عليه السلام ـ انه قال: (القائم منا تخفي ولادته علي الناس حتي يقولوا لم يولد بعد، ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة). [1] .

وعن الإمام الباقر ـ عليه السلام ـ قال: «القائم من تخفي ولادته عن الناس»، [2] وفي رواية عنه ذکر فيها وجه الشبه بين المهديّ عليه السلام، وبعض الأنبياء فقال: «واما شبهه من موسي ـ عليه السلام ـ فدوام خوفه، وطول غيبته، وخفاء ولادته، وتعب شيعته من بعده مما لقوا[يلقون]من الأذي والهوان»، [3] وعن الإمام موسي الکاظم ـ عليه السلام ـ قال: «صاحب هذا الأمر من يقول الناس لم يولد بعد»، [4] وعن الإمام الرضا ـ عليه السلام ـ قال: «ما منا أحد اختلفت اليه الکتب، واشير اليه بالأصابع وسُئل عن المسائل وحملت اليه الأموال، إلاّ اغتيل أو مات علي فراشه، حتي يبعث الله لهذا الأمر غلاماً منا خفي الولادة والمنشأ غير خفيٍّ في نسبه»، [5] وکان الإمام علي الهادي ـ عليه السلام ـ يقول: «صاحب هذا الأمر من يقول الناس لم يولد بعد». [6] .


پاورقي

[1] البحار 51: 135 ح2، اثبات الهداة 3: 466 ح126، إکمال الدين 1: 322 ح6.

[2] إثبات الوصية: ص222.

[3] کمال الدين 1: 327 ح7.

[4] البحار 51: 151.

[5] الکافي 1: 341 ح25، کتاب الغيبة للنعماني: ص168 ح9، إکمال الدين 2: 370 ح1.

[6] الخرايج 3: 1173، البحار 51: ص159 ح3.