شهادة الامام الصادق
سأله الشاعر السيد محمد الحميري قال: قلت له: يابن رسول الله قد روي لنا أخبار عن آبائک: في الغيبة وصحة کونها، فاخبرني بمن تقع؟ فقال ـ عليه السلام ـ:
«ان الغيبة ستقع في السادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمة الهداة بعد رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم، أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وآخرهم القائم بالحق بقية الله في الأرض وصاحب الزمان، والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتي يظهر فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، کما مئلت جوراً وظلماً»، [1] وعلي أثر هذا اللقاء أصبح الحميري من الشيعة وانشد قصائداً کثيرة في مدح أهل البيت ـ عليه السلام ـ ومن قصائده
قصيدة مطلعها:
فلما رأيت الناس في الدين قد غووا
تجعفرت باسم الله فيمن تجعفروا
ونـاديـت بـاسـم الله الله أکـبـر
وايـقنـت ان الله يعفـو ويغفـرُ
مع الطيبين الطاهرين الأولي لهم
من المصطفي فرع زکي وعنصر
پاورقي
[1] کمال الدين 1: 33، البحار 42: 79 ح8 وج47: 317 ح8.