بازگشت

المجالات الخلافية في القضية المهدوية


بعد اتفاق السنة والشيعة علي وجوب الاعتقاد بالمهدي ـ عليه السلام ـ وبحتمية قيامه بدولته الإسلامية العالمية الموعودة، اختلفوا في بعض النقاط الجانبية الخاصة بأمره وشؤونه، فاختلفوا في ولادته، وفي اسم أبيه، وفي جده الأعلي، هل هو الحسن أو الحسين؟ وکذلک اختلفوا في غيبته وامکانية بقائه حياً، کما اختلفوا في عصمته، وسنتعرض هنا الي موارد الاختلاف مع ذکر أدلة الفريقين علي مدعاهما ليعلم القراء الاعزاء جانب الصواب في أي موقف منهما.