بازگشت

الاتفاق علي صلاة عيسي بن مريم


ـ خلفه وجاء الخبر بذلک مستفيضاً في الصحاح الستة، وکذلک في الأحاديث المعتبرة من طرق أهل البيت عليهم السلام، فعن الإمام محمد الباقر ـ عليه السلام ـ قال:

«القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوي له الأرض، وتظهر له الکنوز، ويبلغ سلطانه المشرق والمغرب، ويظهر الله عزّ وجلّ به دينه ولو کره المشرکون، فلا يبقي من الأرض خراب إلاّ عمر، وينزل روح الله عيسي بن مريم فيصلي خلفه». [1] .

وفي صحيح البخاري وصحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلي الله عليه وآله وسلم ـ: «کيف انتم اذا نزل ابن مريم فيکم وامامکم منکم»، [2] وأخرج مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله يقول: سمعت النبي ـ صلي الله عليه وآله وسلم ـ يقول:

«لا تزال طائفة من امتي يقاتلون علي الحق ظاهرين الي يوم القيامة، قال: فينزل عيسي بن مريم فيقول أميرهم، تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضکم علي بعض امراء تکرمة الله هذه الأمة». [3] .

وروي الحافظ أبو عمر الداني في سننه حديث جابر عن النبي ـ صلي الله عليه وآله وسلم ـ ولفظه يختلف عن لفظ مسلم وهذا نصه:

«لا تزال طائفة من امتي تقاتل علي الحق حتي ينزل عيسي بن مريم عند طلوع الفجر ببيت المقدس ينزل علي المهديّ فيقال له تقدم يا نبي الله فصل لنا فيقول: ان هذه الأمة أمير بعضهم علي بعض لکرامتهم علي الله عزّ وجلّ». [4] .


پاورقي

[1] بحار الأنوار 52: 191 ح24.

[2] صحيح البخاري ج4: ص205، صحيح مسلم ج1: ص136.

[3] صحيح مسلم 1: 137.

[4] سنن الداني: ص143، مسند أحمد 3: 345، مسند ابي يعلي الموصلي 4: 59 ح2078.