الاتفاق علي عالمية دولته
والنصوص القرآنية والنبوية، المبشرة بدولة المهديّ ـ عليه السلام ـ العالمية وبحتمية انتصار الإسلام علي جميع اعدائه في العالم، وظهوره علي الاديان الکافرة والمشرکة والأنظمة الضالة والمنحرفة کلها، کثيرة من طرف الفريقين.
وهذا الموضوع في اعتقادي، من أکثر المواضيع المهدوية التي تظافرت عليه الآيات الصريحة مع الروايات المعتبرة والصحيحة، وهي جميعها تؤکد أصالة قضية المهديّ ـ عليه السلام ـ في المغيبات الإلهية، وحتمية تحقق دولته في مستقبل تاريخ الأمة الإسلامية. ولنبدأ بذکر ما جاء في القرآن الکريم من آيات مبشرة بهذا الحدث السياسي العالمي الکبير.