بازگشت

العدوان


ان الحقد هو الابن الشرعي للشعور بالاضطهاد، فالاحقاد الصهيونية تجاه العالمنابعة من هذا الشعور مع ان الاضطهاد في الواقع کان نتيجة طبيعية لتلک الاحقادالهائلة التي يکنها اليهود للعالم انک تراهم لا يندمجون مع المجتمع الانساني اينما کان وفيأية دولة ولا يمارسون عملاً زراعياً مفيداً بل ينصرفون الي ادارة أعمال الصيرفةوالربا الفاحش لتدمير اقتصاد البلدان التي يعيشون فيها والسيطرة عليها.

وبعد قيام اسرائيل ظهرت الشخصية الاسرائيلية علي حقيقتها وکشفت عنکائن تلمودي مريض فلا نعجب أن نري علي شاشات التلفاز ذلک المشهد الفظيع فيقيام مجموعة جنود اسرائيليين بالانقضاض علي فتي فلسطيني وقتله بطريقة مؤسفةوأليمة فيما کانت عدسة صحافي تلتقط تفاصيل هذا المشهد الاليم عن بعد!

وقد أوردت دراسة «أدب الحرب بين العهد القديم والقرآن الکريم» التي تقدمبها الباحث وجيه محمد عوض لنيل الدکتوراه حقائق مذهلة عن طبيعة النفسيةالتلمودية.

وتنقل الدراسة عن التلمود أيضاً ان «الشفقة والرحمة ممنوعة بالنسبة لغيراليهود؛ لان اليهودي اءذا رأي أحداً واقعاً في نهر أو مهدداً بخطر فيحرم عليه أن ينقذهمنه؛ لان الشعوب السبعة الذين کانوا في أرض کنعان، والمراد قتلهم من اليهود لميقتلوا عن آخرهم، بل هرب بعضهم واختلط بباقي امم الارض، وعليه يلزم قتلالاجنبي ومحاربته؛ لانه من المحتمل أن يکون من نسل الشعوب السبعة، وعلياليهودي أن يقتل من تمکن من قتله، واءذا لم يقتله يخالف الشرع؛ لانه جاء فيالکتب: کيف لا أبغض يا اءلهي من يبغضک؟».