بازگشت

من هو الإمام المهدي؟


من أيّ قوم وقبيلة وطائفة؟

ماهي أوصافه؟

ماهي علاماته الشخصية؟

کيف ينهض؟

من أين يبدأ نهضته؟

ماهي أشراطها؟

من هم أصحابه؟ وماهي أوصافهم؟

کيف سيتم له النصر؟

في أين يقيم دولته؟

هذه الأسئلة، وأمثالها يجيب عليها هذا الکتاب الذي بين يديک، مستنداً إلي کتاب الله تعالي والأحاديث والروايات التي وردت علي لسان رسول الله وأهل بيته الطاهرين.

حقاً أنّ أمر الإمام المهدي(عج) لا يشبهه أي أمر آخر، فرسالته الکونية تطبيق لرسالات الأنبياء جميعاً، ونصره النهائي تطبيق لقول الباري (کَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) ونهضته تحقيق لوعد الباري: (أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ).

وهو - مِنّة- الباري الذي قال: (وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَي الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)

وهو دولة الحق التي وعدها النبي صلي الله عليه و آله و سلم وأهل بيته بقولهم: - للباطل جولة، وللحق دولة- و- دولتنا في آخر الدهر-.

إن الحديث عن الإمام المهدي(عج) حديث يطول بطول دولته ويعظم بعظم نهضته، ومهم بأهمية رسالته.

فطوبي للمؤمنين به، المنتظرين لدولته، المتوسلين به.

وويل للمنکرين والغافلين الذين نسوا ما ذکروا به وکانوا من الخاسرين.

نرجو من الله تعالي أن ينفع بهذا الکتاب المؤمنين، ويعجل بدعائهم فرجه، إنه سميع مجيب.

الناشر