6- عن الرسول الأکرم صلي الله عليه و آله و سلم: - أفضل جهاد أمّتي انتظار الفرج-.

7- وعنه صلي الله عليه و آله و سلم: - أفضل أعمال أمتي انتظار الفرج من الله عز وجل-.

8- عن أمير المؤمنين عليه السلام، قال: -... انتظروا الفرج ولا تيأسوا من روح الله، فإن أحبّ الأعمال إلي الله عز وجل انتظار الفرج، ما دام عليه العبد المؤمن والمنتظر لأمرنا کالمتشحط بدمه في سبيل الله-.

9- وعنه أيضاً عليه السلام قال: - الآخذ بأمرنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنتظر لأمرنا کالمتشحط بدمه في سبيل الله-.

وهکذا تبين الأحاديث الشريفة فضل الانتظار وهو (عمل) بل هو من أفضل الأعمال. کما بينت الأحاديث الشريفة، فضل المنتظرين للفرج من الله سبحانه، وما لهم من عظيم الأجر ورفيع الدرجات إلي درجة يکون فيها المنتظر للقائم عجل الله فرجه کالشاهر سيفه بين يدي الرسول صلي الله عليه و آله و سلم وکمن مات في فسطاط وعسکر الإمام المهدي عليه السلام، وله أجر الصائم القائم، وأن له أجر الشهيد إن مات قبل خروج المهدي عجل الله فرجه، بل هو کمن ضرب بسيفه مع القائم عجل الله فرجه بل بمنزلة من استشهد مع الرسول صلي الله عليه و آله و سلم، وهذا ما تنطق به الأحاديث الشريفة عن أهل البيت عليهما السلام، والتي نقتطف بعضاً منها فيما يلي: