بازگشت

صلاة صاحب الأمر


کما ورد في (جمال الاسبوع) وغيره وهي رکعتان في کل رکعة تقرأ الحمد و (قل هو الله أحد) وعندما تصل إلي (إيَاک نعبد وإياک نستعين) تکرّرها مائة مرة.

وفي رواية تصلّي بعدها مائة مرة علي النبي وآله صلي الله عليه وآله.

وبرواية السيد ابن طاوس (رحمة الله عليه) تقرأ هذا الدعاء [1] بعدها:

« اللَّهُمَّ عَظُمَ الْبَلاَءُ وَبَرِحَ الْخَفَاءُ [2] وَانْکَشَفَ الْغِطَاءُ وَضَاقَتِ الْأَرْضُ ومُنعت السَّمَاءُ وَإِلَيْکَ يَا رَبِّ الْمُشْتَکَي وَعَلَيْکَ الْمُعَوَّلُ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخَاءِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ أَمَرْتَنَا بِطَاعَتِهِمْ وَعَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُمْ بِقَائِمِهِمْ وَأَظْهِرْ إِعْزَازَهُ يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ اکْفِيَانِي فَإِنَّکُمَا کَافِيَايَ، يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ انْصُرَانِي فَإِنَّکُمَا نَاصِرَايَ ، يَا مُحَمَّدُ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا مُحَمَّدُ احْفَظَانِي فَإِنَّکُمَا حَافِظَايَ، يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ يَا مَوْلاَيَ يَا صَاحِبَ الزَّمَانِ الْغَوْثَ الْغَوْثَ الْغَوْثَ أَدْرِکْنِي أَدْرِکْنِي أَدْرِکْنِي الْأَمَانَ الْأَمَانَ الْأَمَانَ ». [3] .


پاورقي

[1] وورد في رواية: أن حضرة صاحب الأمر (ع) علم هذا الدعاء لأحد الأصحاب وببرکته نجا من القتل (المؤلف).

[2] يعني زاد ظلم الأعداء. وفي بعض النسخ: برح الخفاء، يعني اشتدت صعوبة اختفاء إمامنا أو اشتدت صعوبة اختفاء طريق نجاة المؤمنين (المؤلف).

[3] جمال الأسبوع: 280، البحار: 91/ 190.