بازگشت

دعاء العهد الصغير


ويُقرأ يومياً بعد صلاة الصبح باعتباره زيارة له (ع) وقد ورد في (البحار) و(زاد المعاد) وغيرها وهو:

«اَللَّهُمَّ بَلِّغْ مَوْلاَيَ صَاحِبَ الزَّمَانِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ فِي مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا وَبَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَسَهْلِهَا وَجَبَلِهَا حَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ وَعَنْ وَالِدَيَّ وَوُلْدِي وَعَنِّي مِنَ الصَّلَوَاتِ وَالتَّحِيَّاتِ زِنَةَ عَرْشِ اللَّهِ وَمِدَادَ کَلِمَاتِهِ وَمُنْتَهَي رِضَاهُ وَعَدَدَ مَا أَحْصَاهُ کِتَابُهُ وَأَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ.

اللَّهُمَّ (إِنِّي) أُجَدِّدُ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَفِي کُلِّ يَوْمٍ عَهْداً وَعَقْداً وَبَيْعَةً فِي رَقَبَتِي. اللَّهُمَّ کَمَا شَرَّفْتَنِي بِهَذَا التَّشْرِيفِ وَفَضَّلْتَنِي بِهَذِهِ الْفَضِيلَةِ وَخَصَصْتَنِي بِهَذِهِ النِّعْمَةِ فَصَلِّ عَلَي مَوْلاَيَ وَسَيِّدِي صَاحِبِ الزَّمَانِ وَاجْعَلْنِي مِنْ أَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَالذَّابِّينَ عَنْهُ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُسْتَشْهَدِينَ بَيْنَ يَدَيْهِ طَائِعاً غَيْرَ مُکْرَهٍ فِي الصَّفِّ الَّذِي نَعَتَّ أَهْلَهُ فِي کِتَابِکَ فَقُلْتَ صَفّاً کَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ عَلَي طَاعَتِکَ وَطَاعَةِ رَسُولِکَ وَآلِهِ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ. اللَّهُمَّ هَذِهِ بَيْعَةٌ لَهُ فِي عُنُقِي إِلَي يَوْمِ الْقِيَامَةِ». [1] .


پاورقي

[1] زاد المعاد: ص 322.