بازگشت

الادعية الواردة عن الائمة


أما الأدعية الواردة عن الأئمة (ع) المختصة به (ع) فکثيرة جداً، وسأذکر في هذا المختصر خمساً منها:

1 - روي في (الفقيه) عن الإمام محمد التقي (ع) أنّه قال:

(إذا انصرفت من صلاة مکتوبة فقل:

«رَضَيْتُ باللهَ رَبّاً وَبالإسلام دِيناً وَبِالقُرآنِ کِتاباً وَبعَليّ عَلَيه السلام وَليّاً والحَسَنِ وَالحُسينِ وعَليّ بن الحُسين وَمُحمّدِ بنِ عليّ وَجَعفَرِ بنِ مُحمّدٍ وَمُوسي بنِ جعفر وعَليّ بنِ موسي وَمُحمّدِ بن عَليّ، وَعليّ بنِ مُحمّدٍ وَالحَسنِ بن عليّ وَالحُجّةِ بنِ الحَسَنِ بنِ عَلِيّ عَلَيهِم السلامُ أئمَةً.

اَللهمّ وَليَّکَ الحُجّةَ فاحفَظهُ مِنْ بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ وَعَن يَمينِه وَعَنْ شِمالِهِ وَمِن فَوقهِ وَمِن تَحتِهِ وامدُد لهُ في عُمره وَاجْعَلهُ القائِمَ بِاَمرِکَ المُنْتصِرَ لِدينِکَ وأرِه ما يُحِبُّ وَتقِرُّ بهِ عَيْنُهُ في نَفْسِهِ وَذُرّيتِهِ وَفي أهلِهِ وَمالِه وَفي شيعَتِه وَفي عَدوِه وَأرِهم منهُ ما يَحذَرونَ وأَرهِ فيهِم ما يُحِبَ وَتقرُّ بهِ عينُهُ واشفِ بِهِ صُدورَنا وَصدُورَ قَومٍ مُؤمنين». [1] .

2 - ورد في (مکارم الأخلاق) وغيره عن الصادق (ع) قراءة هذا الدعاء بعد کلّ فريضة:

«اللّهمَّ صَلّ عَلَي مُحمّدٍ وآلِ مُحَمّدٍ، اللّهُمّ إنَّ رَسولَکَ الصادِقَ المُصدَّقَ الأمينَ صَلَواتُکَ عَليهِ وَآلِه قالَ: إنَّک قُلتَ تَبارکْتَ وَتَعالَيْتَ ما تَردّدَتُ في شَيءٍ أنا فاعِلُه کتَردّدي في قَبضِ روحِ عَبديَ المُؤمِن يکرهُ المَوتَ واَنا أکْرهُ مَساءَتَهُ.

اللّهمّ فَصَلِّ علي مُحمّدٍ وَآلِ مُحمّدٍ وَعَجّل لِوَليِّکَ الفَرجَ وَالراحَةَ وَالنصرَ والکَرامةَ والعافيةَ ولا تَسُؤني في نَفْسي وَلا في أَحدٍ مِن أَحِبَّتي». [2] .

3 - الدعاء المذکور في (جمال الأسبوع) عن الإمام الرضا (ع) في دعائه للحجة عجّل الله تعالي فرجه.

وليس لهذا الدعاء وقت معين، بل في أيّ وقت تيسّر قراءته، وأرجو أن لا تنسوني عندها بالدعاء:

«اَللّهمَّ صَلِ عَلي مُحمّدٍ وَآل مُحمّد وادفَع عَنْ وَليِّکَ وَخَليفَتِکَ وَحُجَّتِکَ علي خَلْقِکَ وَلِسانِکَ المُعَبِّرِ عَنْکَ بإذْنِکَ الناطِقِ بِحکمَتِکَ وَعَينِکَ الناظِرةِ في بَريّتِکَ وَشاهِدکَ علي عبادک الجَحجاح المجاهد المُجتَهد عَبْدِکَ العائِذِ بِکَ.

اللّهمّ وَاَعِذْهُ مِنُ شَرِّ ما خَلَقْتَ وَذَرأت وَبرأتَ وَأنشأتَ وَصَوَّرتَ، وَاحفظهُ مِنْ بَينِ يَديهِ وَمِن خَلفِهِ وَعَن يَمينِهِ وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحتِهِ بِحِفْظِکَ الّذي لا يضيع مَنْ حَفِظْتَهُ بِهِ وَاحفَظْ فِيهِ رِسولَکَ وَوَصيّ رَسولَکَ وَآباءَه ائِمّتَکَ وَدَعائِمَ دِينِکَ صَلَواتُکَ عَلَيْهِم اَجْمَعِينَ، وَاجْعَلْهُ في وَديعَتکَ الَّتي لا تَضيعُ وَفي جِوارِکَ الّّذي لا يُخْفَرُ وفي مَنْعِکَ وَعِزِّکَ الّذي لا يُقْهَرُ.

اللّهمَّ وَآمِنْهُ بِأِمانِکَ الوَثيقِ الَّذي لا يُخْذَلُ مَن اَمِنْتَهُ بِهِ وَاجْعَلْهُ في کَنَفِکَ الّذي لا يُضامُ مَن کانَ فيهِ، وَانْصُرهُ بِنَصرِکَ العَزيزِ وَاَيِّدْهُ بِجُنْدِکَ الغالِبِ وَقَوِّهِ بِقُوَّتِکَ وَأَرْدِفْهُ بِمَلائِکَتِکَ.

اللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ وَعادِ مَنْ عاداهُ وألْبِسْهُ دِرعَکَ الحَصِينَةَ وحُفَّهُ بِالمَلائکَةِ حَفّاً.

اللّهُمَّ وبَلِّغْهُ اَفْضَلَ ما بَلَّغْتَ القائِمينَ بِقِسْطِکَ مِنْ أتباعِ النَّبيِيّنَ.

اللّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ وَارْتُقْ بِهِ الفَتْقَ وَأَمِتْ بِهِ الجَوْرَ وَأَظهِرْ بِهِ العَدْلَ وَزَيِّنْ بِطُولِ بَقائِهِ الأرْضَ، وَاَيِّدْهُ بِالنصْرِ وَانصُرْهُ بِالرُعْبِ وَافْتَحْ لَهُ فَتَحاً يَسيْراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِن لَدُنْکَ عَلي عَدُوِّکَ وَعَدُوِّهِ سُلطاناً نَصِيُراً.

اللّهمَّ اجْعَلْهُ القائِمَ المنتظر وَالإِمامَ الَّذي بِهِ تُنْتَصَرُ وَأيِّدْهُ بِنَصرٍ عَزيزٍ وَفتحٍ قَريبٍ وَوَرِّثْهُ مَشارِقَ الأرْضِ وَمغارِبَها اللآتِي بارَکْتَ فيها وَأحْيِ بِهِ سُنَّةَ نَبيِّکَ صَلَواتُکَ عَلَيهِ وَآلِهِ حَتّي لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحدٍ مِنَ الخَلْق، وَقَوِّ ناصَرَهُ وَاخْذُلْ خاذِلَهُ وَدَمْدِمْ عَلي مَن نَصَبَ لَهُ وَدَمِّرْ علي مَنْ غَشَّهُ.

اللّهُمَّ وَاقْتُل بِهِ جَبابِرَةَ الکُفْرِ وَعُمَدَهُ وَدَعائِمَهُ وَالقُوّامَ بِهِ وَاقصِمْ بِهِ رُؤُوسَ الضَّلالَةِ وَشارِعَةَ البِدْعَةِ وَمُمِيتَةَ السُّنَّةِ وَمُقوِّيةَ الباطل وَأذلِلْ بِهِ الجَبّارِينَ وَأَبِرْ بِه الکافِِرينَ وَالمُنافِقينَ وَجَمِيعَ المُلحِدِينَ حَيْثُ کانُوا وَأينَ کانوا مِنْ مَشارِقِ الأرْضِ وَمَغارِبِها وَبرِّها وَبَحْرِها وَسَهْلِها وَجَبلِها حَتّي لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيّاراً أوَلا تُبقيَ لَهُمْ آثاراً.

اَللّهُمَّ وَطَهِّرْ مِنْهُمْ بِلَادَکَ وَاشْفِ مِنهُمْ عِبادَکَ وَاَعِزَّ بِهِ المُؤمنينَ وَاَحْي بِهِ سُنَنَ المُرسَلينَ وَدارِسَ حِکَمِ النَّبِيّن وَجَدِّد بِهِ ما مُحِيَ مِن دِينِکَ وَبُدِّلَ مِن حُکْمِکَ حَتَي تُعِيدَ دِينَکَ بِهِ وَعَلي يَدَيهِ غَضّاً جَديداً صَحِيحاً مَحْضاً لا عِوَجَ فيهِ وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ حَتّي تُنِيرَ بعَدْلِهِ ظُلَمَ الجَورِ وَتُطفيءَ بِهِ نِيرانَ الکُفرِ وَتُظهِرَ بِهِ مَعاقِدَ الحَقِّ وَمجَهُولَ العَدْلِ وَتوضِحَ بِهِ مُشکِلاتِ الحُکْمِ.

اَللّهمَّ وَإِنّهُ عَبدُکَ الّذِي اسْتَخلَصْتَهُ لِنَفسِکَ وَاصْطفَيتَهُ مِنْ خَلْقِکَ واصْطَفَيتَهُ علي عِبادِک وَائْتَمَنْتَهُ عَلَي غيبِکَ وَعَصَمتَهُ مِنَ الذّنوبِ وبرّأْتَهُ مِنَ العُيُوبِ وَطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجْسِ وَصَرَفتَهُ عَنِ الدّنَس وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الرّيْبِ.

اَللّهُمَ فَاِنّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ وَيَومَ حُلُولِ الطَّامّةِ اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً وَلَمْ يَأتِ حُوباً وَلَمْ يَرتَکِبْ لَکَ مَعصِيةً وَلَمْ يُضيِّعْ لَکَ طاعَةً وَلَم يَهْتِکْ لَکَ حُرْمَةً وَلَمْ يُبدِّلْ لَکَ فَرِيضَةً ولَمْ يُغيَرْ لَکَ شَرِيعةً وَإنّهُ الإمامُ التَقِيُ الهادِيُ المَهْديُ الطاهِرُ التَّقي الوَفِيُ الرَضِيُ الزکِيُ.

اللَّهمَ فَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلي آبائِهِ وَاَعطِهِ فِي نَفسِهِ وَوَلدِهِ وَاَهْلِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ وَجَميعِ رَعِيَّتِه ما تُقِرُّ بِهِ عَينَهُ وَتُسِرُّ بِهِ نَفسَهُ وَتُجْمِعُ لَهُ مُلْکَ المَمْلَکاتِ کُلِّها قَرِيبها وَبَعِيدهَا وَعَزِيزِها وَذَلِيلِها حَتّي يَجْرِيَ حُکْمُهُ عَلي کُلِّ حُکْمٍ وَيَغْلِبَ بِحَقِّهِ عَلَي کُلِّ باطِلِ.

اللّهُمَ وَاسْلُکْ بِنا عَلي يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهدَي وَالْمَحَجَّةَ العُظْمي وَالطَريقَةَ الوُسْطي الَّتي يَرجِعُ اِلَيها الغالِي وَيَلحَقُ بها التّالِي.

اللّهُمّ وَقَوِّنا عَلَي طاعَتِهِ وَثَبِّتْنا عَلَي مُشايَعَتِهِ وَامْنُنْ عَلَينا بِمُتابَعَتِهِ وَاجْعَلْنا فِي حِزْبِهِ القَوّامِينَ بأَمرِه الصَّابِرِينَ مَعَهُ الطَّالِبِينَ رِضَاکَ بِمُناصَحَتِهِ حَتّي تَحْشُرَنا يَوْمَ القِيامَةِ فِي اَنْصَارِه وَاَعْوانِهِ وَمُقَوِّيّة سُلْطَانِهِ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحِمّدٍ وَآلِ مُحَمّد وَاجْعَلْ ذلِکَ کُلَّهُ مِنَّا لَکَ خالِصاً مِنْ کُلِّ شَکٍّ وَشُبْهَةٍ وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ حَتّي لانعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَکَ وَلا نَطْلُبَ بِهِ اِلاّ وَجْهَکَ وَحتّي تُحِلَّناَ مَحِلَّهُ وَتَجْعَلنا فِي الجَنّةِ مَعَهُ وَلَا تَبْتَلِنا فِي أمْرِه بِالسَّأمَةِ وَالکَسَلِ وَالفَتَرةِ وَالفَشَلِ، وَاجْعَلْنا ممَّن تَنْتَصِرُ بِهِ لِدينکَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصرَ وَليِّکَ وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غيْرَنا فَإنَّ اسْتِبْدالَکَ بنا غَيْرَنا عَلَيْکَ يَسير وَهُوَ عَلَيْنا کَبِيرْ اِنَّکَ عَلي کُلِّ شَيء قَدِيرٌ.

اللّهُمَّ وَصَلِّ علي وُلاةِ عُهودهِ وبَلِّغْهُم آمالَهُمْ وَزِدْ في آجالِهِمْ وَانْصُرْهُمْ وَتَمِّمْ لَهُ ما اَسْنَدْتَ اِلَيهِمْ مِنْ اَمْرِ دينِکَ وَاجعَلْنا لَهُم اَعْواناً وَعَلي دِينِکَ أنصاراً وَصلِّ عَلي آبائِهِ الطّاهِرِينَ الأئِمَّةِ الرَّاشدِيْنَ.

اللّهُمَّ فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ کَلِماتِکَ وَخزّانُ عِلْمِکَ وَوُلاةُ اَمْرِکَ وَخالِصَتُکَ مِنْ عِبادِکَ وَخِيَرتِکَ مِنْ خَلْقِکَ واَوْلِيائِکَ وَسَلائِلِ أوْليائِکَ وَصَفوَتِکَ وَاَولاَدِ اصْفِيَائِکَ صَلَواتُکَ وَرَحمتُکَ وبَرکاتُکَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ.

اللّهُمّ وَشُرکاؤُهُ في أَمْرِهِ وَمُعاوِنُوهُ عَلي طاعتِکَ الذينَ جَعَلتَهُمْ حِصْنَهُ وسِلاحَهُ وَمفزَعَهُ واُنسَهُ الذّينَ سَلَوْا عَنِ الأَهْلِ وَالاَوْلاد وتَجافَوا الوَطنَ وَعَطَّلُوا الوَثيرَ مِنَ الْمِهادِ قَدْ رَفَضُوا تِجاراتِهِم وَاَضَرُّوا بِمعايِشِهِمْ وفُقِدُوا في اَندِيَتِهِمْ بغيْرِ غَيبةٍ عَن مِصرِهم وحالَفُوا البَعيدَ مِمَّنْ عاضَدَهُم عَلي اَمْرِهِمْ وَخالَفُوا القَريبَ مِمَنْ صَدَّ عَن وِجْهَتِهِمْ وَائتَلَفْوا بَعْدَ التَّدابُر وَالتقاطُعِ في دَهْرِهِمْ وَقطَعُوا الأسبابَ المُتَّصِلَةِ بِعاجِلِ حُطامٍ مِنَ الدّنيا، فَاجعَلْهُم اللَهُمَّ في حِرْزِکَ وَفي ظِلّ کَنَفِکَ وَرُدَّ عَنْهُمْ بَأسَ مَن قَصَدَ اِلَيْهِمْ بِالْعَداوَةِ مِنْ خَلْفِکَ وَاَجْزِلْ لَهُمْ مِنْ دَعْوَتِکَ مِن کِفايَتِکَ وَمعُونَتِکَ لَهُمْ وَتُايِيدِکَ وَنَصْرِک ايّاهُمْ ما تُعينُهُمْ بِهِ عَلي طاعَتِکَ وَاَزْهِقْ بِحَقّهِمْ باطِلَ مَن أرادَ اِطْفاءَ نوُرِکَ وصلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاملَأْ بِهِمْ کُلَّ أفُقٍ مِنَ الآفاقِ وَقُطرٍ منَ الأقْطارِ قِسْطاً وَعَدْلاً وَرَحْمَةً وَفَضْلاً وَاشْکُرْ لَهُمْ علي حَسَبِ کَرَمِکَ وَجُودِکَ وما مَنَنْتَ بِهِ علي القائِمينَ بالْقِسْطِ مِنْ عِبادِکَ وادَّخِرْ لَهُمْ مِنْ ثَوابِکَ ماتَرفَعُ لَهُمْ بِهِ الدَّرَجاتِ اِنَّکَ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وتَحْکُمُ ما تُرِيدْ آمِينَ رَبَّ العالَمِينَ». [3] .

4 - الصلوات التي وردت عنه (ع) في (جمال الاسبوع) و(البحار)، وتشتمل علي الدعاء له والصلاة عليه:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

«اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الْمُنْتَجَبِ فِي الْمِيثَاقِ الْمُصْطَفَي فِي الظِّلاَلِ الْمُطَهَّرِ مِنْ کُلِّ آفَةٍ الْبَرِي ءِ مِنْ کُلِّ عَيْبٍ الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجَاةِ الْمُرْتَجَي لِلشَّفَاعَةِ الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ دِينُ اللَّهِ.

اللَّهُمَّ شَرِّفْ بُنْيَانَهُ وَعَظِّمْ بُرْهَانَهُ وَأَفْلِجْ حُجَّتَهُ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ وَأَضِئْ نُورَهُ وَبَيِّضْ وَجْهَهُ وَأَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْمَنْزِلَةَ وَالْوَسِيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفِيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ .

وَصَلِّ عَلَي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَسَيِّدِ الْوَصِيِّينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلِّ عَلَي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلِّ عَلَي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

وَصَلِّ عَلَي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلِّ عَلَي جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلِّ عَلَي مُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلِّ عَلَي عَلِيِّ بْنِ مُوسَي إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. وَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلِّ عَلَي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلِّ عَلَي الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . وَصَلِّ عَلَي الْخَلَفِ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ إِمَامِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَارِثِ الْمُرْسَلِينَ وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ الْأَئِمَّةِ الْهَادِينَ الْعُلَمَاءِ الصَّادِقِينَ الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِينَ دَعَائِمِ دِينِکَ وَأَرْکَانِ تَوْحِيدِکَ وَتَرَاجِمَةِ وَحْيِکَ وَحُجَجِکَ عَلَي خَلْقِکَ وَخُلَفَائِکَ فِي أَرْضِکَ الَّذِينَ اخْتَرْتَهُمْ لِنَفْسِکَ وَاصْطَفَيْتَهُمْ عَلَي عِبَادِکَ وَارْتَضَيْتَهُمْ لِدِينِکَ وَخَصَصْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِکَ وَجَلَّلْتَهُمْ بِکَرَامَتِکَ وَغَشَّيْتَهُمْ بِرَحْمَتِکَ وَرَبَّيْتَهُمْ بِنِعْمَتِکَ وَغَذَّيْتَهُمْ بِحِکْمَتِکَ وَأَلْبَسْتَهُمْ نُورَکَ وَرَفَعْتَهُمْ فِي مَلَکُوتِکَ وَحَفَفْتَهُمْ بِمَلاَئِکَتِکَ وَشَرَّفْتَهُمْ بِنَبِيِّکَ صَلَوَاتُکَ عَلَيْهِ وَآلِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِمْ صَلاَةً زَاکِيَةً نَامِيَةً کَثِيرَةً دَائِمَةً طَيِّبَةً لاَ يُحِيطُ بِهَا إِلاَّ أَنْتَ وَلاَ يَسَعُهَا إِلاَّ عِلْمُکَ وَلاَ يُحْصِيهَا أَحَدٌ غَيْرُکَ. اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَي وَلِيِّکَ الْمُحْيِي سُنَّتَکَ الْقَائِمِ بِأَمْرِکَ الدَّاعِي إِلَيْکَ الدَّلِيلِ عَلَيْکَ ، حُجَّتِکَ عَلَي خَلْقِکَ وَخَلِيفَتِکَ فِي أَرْضِکَ وَشَاهِدِکَ عَلَي عِبَادِکَ.

اللَّهُمَّ أَعِزَّ نَصْرَهُ وَمُدَّ فِي عُمْرِهِ وَزَيِّنِ الْأَرْضَ بِطُولِ بَقَائِهِ. اللَّهُمَّ اکْفِهِ بَغْيَ الْحَاسِدِينَ وَأَعِذْهُ مِنْ شَرِّ الْکَائِدِينَ وَازْجُرْ عَنْهُ إِرَادَةَ الظَّالِمِينَ وَخَلِّصْهُ مِنْ أَيْدِي الْجَبَّارِينَ . اللَّهُمَّ أَعْطِهِ فِي نَفْسِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَشِيعَتِهِ وَرَعِيَّتِهِ وَخَاصَّتِهِ وَعَامَّتِهِ وَعَدُوِّهِ وَجَمِيعِ أَهْلِ الدُّنْيَا مَا تُقِرُّ بِهِ عَيْنَهُ وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ وَبَلِّغْهُ أَفْضَلَ مَا أَمَّلَهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِنَّکَ عَلَي کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ. اللَّهُمَّ جَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحَي (مُحِيَ) مِنْ دِينِکَ وَأَحْيِ بِهِ مَا بُدِّلَ مِنْ کِتَابِکَ وَأَظْهِرْ بِهِ مَا غُيِّرَ مِنْ حُکْمِکَ حَتَّي يَعُودَ دِينُکَ بِهِ وَعَلَي يَدَيْهِ غَضّاً جَدِيداً خَالِصاً مُخْلَصاً لاَ شَکَّ فِيهِ وَلاَ شُبْهَةَ مَعَهُ وَلاَ بَاطِلَ عِنْدَهُ وَلاَ بِدْعَةَ لَدَيْهِ . اللَّهُمَّ نَوِّرْ بِنُورِهِ کُلَّ ظُلْمَةٍ وَهُدَّ بِرُکْنِهِ کُلَّ بِدْعَةٍ وَاهْدِمْ بِعِزِّهِ کُلَّ ضَلاَلَةٍ وَاقْصِمْ بِهِ کُلَّ جَبَّارٍ وَأَخْمِدْ بِسَيْفِهِ کُلَّ نَارٍ وَأَهْلِکْ بِعَدْلِهِ جَوْرَ کُلِّ جَائِرٍ وَأَجْرِ حُکْمَهُ عَلَي کُلِّ حُکْمٍ وَأَذِلَّ بِسُلْطَانِهِ کُلَّ سُلْطَانٍ.

اللَّهُمَّ أَذِلَّ کُلَّ مَنْ نَاوَاهُ وَأَهْلِکْ کُلَّ مَنْ عَادَاهُ وَامْکُرْ بِمَنْ کَادَهُ وَاسْتَأْصِلْ مَنْ جَحَدَهُ حَقَّهُ وَاسْتَهَانَ بِأَمْرِهِ وَسَعَي فِي إِطْفَاءِ نُورِهِ وَأَرَادَ إِخْمَادَ ذِکْرِهِ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ الْمُصْطَفَي وَعَلِيٍّ الْمُرْتَضَي وَفَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَالْحَسَنِ الرِّضَا وَالْحُسَيْنِ الْمُصَفَّي وَجَمِيعِ الْأَوْصِيَاءِ مَصَابِيحِ الدُّجَي وَأَعْلاَمِ الْهُدَي وَمَنَارِ التُّقَي وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَي وَالْحَبْلِ الْمَتِينِ وَالصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ. وَصَلِّ عَلَي وَلِيِّکَ وَوُلاَةِ عَهْدِکَ وَالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ وَمُدَّ فِي أَعْمَارِهِمْ وَزِدْ فِي آجَالِهِمْ وَبَلِّغْهُمْ أَقْصَي آمَالِهِمْ دِيناً وَدُنْيَا وَآخِرَةً إِنَّکَ عَلَي کُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ». [4] .

5 - الدعاء الذي ذکر في (النجم الثاقب) لکافّة الأوقات وخصوصاً في شهر رمضان المبارک وخاصة في ليلة الثالث والعشرين منه، فتقول بعد تمجيد الله تعالي والصلاة علي النبي وآله عليهم الصلاة والسلام:

«اللّهُمّ کُنْ لِوَلِيِّکَ القائِمِ بِأمرِکَ الحُجَّةِ بْنِ الحَسَنِ المهْدِيّ عَلَيه وَعَلَي آبائِهِ أفضَلُ الصَّلَواةِ والسَّلامِ فِي هذِهِ السَّاعَةِ وَفِي کُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَحافِظاً وَقَائِداً وَنَاصِراً وَدَلِيلاً وَمُؤَيِّداً حَتّي تُسْکِنَهُ أرْضَکَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فِيها طَولاً وَعَرْضاً وَتَجْعَلَهُ وَذُرِّيَتَهُ مِنَ الأئِمَّةِ الوارِثينَ.

اللَّهُمَّ انْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ وَاجْعَلِ النَصْرَ مِنْکَ لَهُ وَعَلَي يَدِهِ وَاجْعَلِ النَّصْرَ لَهُ وَالفَتحَ عَلي وَجْهِهِ وَلاَ تُوَجِّهِ الأمرَ إلَي غَيْرِهِ.

اللَّهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دِينَکَ وَسُنَّةَ نَبِيّکَ حَتَّي لاَيَسْتَخْفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أَحَدٍ مِنَ الخَلْقِ.

اللَّهُمَّ إنّي أرْغَبُ إِلَيکَ فِي دَولَةٍ کَرِيمةٍ تُعِزُّ بِهَا الإسلاَمَ وأهلَهُ وَتُذِلّ بها النِّفاقَ وَأهلَهُ وَتَجْعَلُنا فِيها مِنَ الدُعَاةِ إلي طَاعَتِکَ وَالقَادَةِ إلَي سَبِيلِکَ وَآتِنا فِي الدُّنيا حَسَنة وَفِي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنا عَذَابَ النَّارِ واجْمَعْ لَنَا خَيرَ الدَّارَيْنِ واقْضِ عَنّا جَمِيعَ مَا تُحِبُّ فِيهِما وَاجْعَلْ لَنَا فِي ذلِکَ الخِيَرَةَ بِرَحمَتِکَ وَمَنِّکَ فِي عَافِيةٍ آمين رَبَّ العَالَمِينَ وَزِدْنا مِن فَضْلِکَ وَيَدِکَ الملْأي فَإنَّ کُلّ مُعْطٍ يَنقُصُ مِنْ مُلْکِهِ وَعَطَاؤُکِ يَزِيدُ فِي مُلْکِکَ».


پاورقي

[1] من لا يحضره الفقيه: 1/ 327، في مصباح المتهجد أن الصادق الأمين (ع) قال... «ولا في أحد من أحبتي».

[2] مکارم الأخلاق: 284.

[3] جمال الأسبوع: ص 513.

[4] جمال الأسبوع: 500، والبحار: 94/ 2081، النجم الثاقب: 434.