بازگشت

صفات المهدي و شمائله


«صفة المهديّ وشمائله»

1ـ حدَّثنا عليُّ بن أحمد بن موسي (رضي اللّه عنه) قال: حدَّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الکوفي قال: حدَّثنا محمّد بن إسماعيل البرمکيُّ قال: حدَّثنا إسماعيل بن مالک، عن محمَّد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، عن أبي جعفر محمَّد بن عليّ الباقر، عن أبيه، عن جدِّه (عليهم السلام) قال: «قال أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ ـ وهو علي المنبر ـ: يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَبْيَضُ اللَّوْنِ، مُشْـرَبٌ بِالحُمْرةِ، مُبَدَّحُ [1] البَطْنِ، عَرِيضُ الفَخِذَيْنِ، عَظِيمُ مِشَاشِ [2] المَنْکِبَيْنِ، بِظَهْرِهِ شَامَتَانِ، شَامَةٌ عَلَـي لَوْنِ جِلْدِهِ، وَشَامَةٌ عَلَـي شَبَهِ شَامَةِ النَّبِيِّ (صلي الله عليه وآله وسلم)، لَهُ اسْمَـانِ: اسْمٌ يَخْفَي واسْمٌ يُعْلَنُ، فَأَمَّا الَّذِي يَخْفَي فَأَحْمَدُ، وَأَمَّا الَّذِي يُعْلَنُ فَمُحَمَّد، إِذَا هَزَّ رَايَتَهُ أَضَاءَ لَهَا مَا بَيْـنَ المَشْـرِقِ وَالمَغْرِبِ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَـي رُوَُوسِ العِبَادِ فَلا يَبْقَي مُوَْمِنٌ إِلاَّ صَارَ قَلْبُهُ أَشَدَّ مِنْ زُبُرِ الحَدِيدِ، وَأَعْطاهُ اللّهُ تَعَالَي قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً، وَلاَ يَبْقَي مَيِّتٌ إِلاَّ دَخَلَتْ عَلَيْهِ تِلْکَ الفَرْحَةُ (في قَلْبِهِ) وَهُوَ في قَبْرِهِ،



[ صفحه 28]



وَهُمْ يَتَزَاوَروُنَ فِي قُُبُورِهِمْ، وَيَتَبَاشَـروُنَ بِقيَامِ القَائِم صَلَواتُ اللّهِ عَلَيْهِ» [3] .

2ـ أخبرنا عليُّ بن أحمد قال: حدَّثنا عبيد اللّه بن موسي العلويُّ، عن بعض رجاله، عن إبراهيم بن الحکم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الاَعمش، عن أبي وائل قال: نظر أمير الموَمنين عليٌّ (عليه السلام) إلي الحسين ـ عليه السلام ـ.

فقال: «إنَّ ابْني هَذَا سَيِّدٌ، کَمَا سَمَّاهُ رَسولُ اللّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم) سَيِّداً، وَسَيُخْرِجُ اللّهُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلاً بِاسْمِ نَبيِّکُمْ، يُشبهُهُ في الخَلْقِ والخُلْقِ يَخْرُج عَلَـي حِين غَفْلَةٍ مِنَ النَّاسِ، وَإِماتَةٍ لِلحَقِّ وَإِظْهارٍ للْجَورِ، وَاللّهِ لَوْ لَـمْ يَخْرُج [4] لَضُـرِبَتْ عُنُقُهُ، يَفْرَحُ بِخُرُوجِهِ أَهل السَّماواتِ وسُکّانُها.

وَهُوَ رَجُلٌ أَجلَي الجَبينِ، أَقْنَي الاَنْفِ [5] ضَخْمُ البَطْنِ، أَذْيَلُ الفَخِذَيْنِ [6] بِفَخِذِهِ اليُمْنَي شَامةٌ، أَفْلَجُ الثَّنايا [7] ويَمْلاَُ الاَرْضَ عَدْلاً کَمَا مُلِئَتْ ظُلْمَـاً



[ صفحه 29]



وَجَـوْراً» [8] .



[ صفحه 30]



3ـ حدَّثنا عليُّ بن أحمد بن محمَّد بن موسي بن عمران (رضي اللّه عنه) قال: حدَّثنا محمَّد بن أبي عبد اللّه الکوفي قال: حدَّثنا سعد بن عبد اللّه، عن محمَّد بن عبد الحميد، وعبد الصمد (عبد اللّه) بن محمَّد جميعاً، عن حنان بن سدير، عن عليّ بن الحزور، عن الاَصبغ بن نباتة قال:

سمعت أمير الموَمنين (عليه السلام) يقول: «صَاحِبُ هَذا الاَمْرِ الشَّـرِيدُ الطَّرِيدُ الفَرِيدُ الوَحِيدُ» [9] .



[ صفحه 31]



4ـ أخْبرنا عليُّ بن الحسين بهذا الاِسناد (قال: حدّثني محمّد بن يحيي العطار، عن محمّد بن حسّان الرّازي) عن محمّد بن عليّ الکوفي، عن عبد الرحمان بن أبي هاشم، عن أبي خديجة، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) أنَّه قال: «إنَّ عليّاً (عليه السلام) قال:

«کَانَ لي أَنْ أَقْتُلَ المُوَلِّـيَ، وَأُجْهِزَ عَلَـي الجريح، وَلَکِنِّي تَرَکْتُ ذَلِکَ لِلْعاقِبَةِ مِنْ أَصْحَابي، إِنْ جُرِحُوا لَمْ يُقْتَلُوْا، والقَائِمُ لَهُ أَنْ يَقْتُلَ المُوَلّـيَ وَيُجْهِزَ عَلَـي الجَريحِ». [10] .

5ـ حدَّثنا محمَّد بن همّام، ومحمَّد بن الحسن بن جمهور جميعاً، عن الحسن بن محمَّد ابن جمهور، عن أبيه، عن سليمان بن سماعة، عن أبي الجارود، عن القاسم بن الوليد الهمداني، عن الحارث الاَعور الهمداني، قال: قال أمير الموَمنين (عليه السلام):

«بِأَبي ابْنُ خَيْـرَةِ الاِمَاءِ ـ يعني القائم من ولده (عليه السلام) ـ َيسُومُهُمْ خَسْفاً، وَيَسْقِهيهِمْ بِکأسٍ مُصبَّــرةٍ [11] وَلا يُعْطيهمْ إلاّ السَّيْفَ هَرْجاً [12] فَعِنْدَ ذَلِکَ تَتَمَنَّي فَجَرَةُ قُرَيْشٍ لَوْ أَنَّ لَهَا مُفادَاةً مِنَ الدُّنيْا وَمَا فيهَا لِيُغْفَرَ لَهَا، لا تَکُفُّ عَنْهُمْ حَتَّي يَرْضي اللّهُ» [13] .



[ صفحه 32]



6ـ حدَّثنا عليُّ بن أحمد قال: حدَّثني عبيد اللّه بن موسي العلويُّ، عن أبي محمّد موسي بن هارون بن عيسي المعبديِّ قال: حدَّثنا عبد اللّه بن مسلمة بن قعنب قال: حدَّثنا سليمان بن بلال قال: حدَّثنا جعفر بن محمّد (عليهما السلام)، عن أبيه، عن جدِّه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام).

قال: «جاء رَجلٌ إلي أمير الموَمنين (عليه السلام)، فقال له: في حديث آخره ـ ثم رجع إلي صفة المهدي (عليه السلام) فقال: أَوسَعُکُمْ کَهْفاً، وَأَکْثَرُکُمْ عِلْماً، وَأوْصَلُکُمْ رَحِماً، اللَّهُمَ فَاجْعَلْ بَعْثَهُ خُروجاً منَ الغمَّةِ، وَاجْـمَعْ بِهِ شَمْلَ الاَُمَّةِ. فَإِنْ خَارَ اللّهُ لَکَ فَاعْزِمْ وَلاَ تَنْثَنِ [14] عَنْهُ إنْ وُفِّقْتَ لَهُ، وَلا تَجُوزَنَّ عَنْهُ [15] إِنْ هُدِيتَ إِلَيْهِ، هاهْ ـ وَأومأ بيده إلي صدره ـ شَوْقاً إِلي رُوَْيَتِهِ» [16] .

7ـ وروي قاضي القضاة ـ رحمه اللّه تعالي ـ، عن کافي الکفاة أبي القاسم إسماعيل بن عبّاد ـ رحمه اللّه ـ، بإسناد متصل بعليٍّ (عليه السلام) أنَّه ذکر المهدي، وقال: إنَّه من ولد الحسين (عليه السلام)، وذکر حليته فقال:

«رجل أجلي الجبين، أقني الاَنف، ضخم البطن، أزيل الفخذين، أبلج الثنايا،



[ صفحه 33]



بفخذه اليمني شامة» [17] .

8ـ وروي السيّد هبة اللّه بن أبي محمّد الحسن الموسوي في کتاب «المجموع الرائق من أزهار الحدائق» قال: ممّا ظفرت به من خطب أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ ممّا نقلته من الخزائن الرَّضوية الطاووسيّة، من کتاب يتضمّن خطباً لاَمير الموَمنين (عليه السلام)، منها: الخطبة اللوَلوَية.

حدَّثنا أبو الحسن عليّ بن عبد اللّه، عن أبيه، عن يعقوب الجريمي، عن أبي حبيش الهروي، عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي سعيد الخدريِّ، عن جابر بن عبد اللّه الاَنصاري، عن أمير الموَمنين (عليه السلام)، وذکر ـ خطبة ـ طويلة جدَّاً، فيها: علامات آخر الزمان، واخبار بمغيّبات کثيرة، منها: دولة بني أُميّة، وبني العبّاس، وأحوال الدَّجال والسفيانيِّ.

إلي أن قال: «المهديُّ من ذُرِّيتي، يظهر بين الرکن والمقام، وعليه قميص إبراهيم وحلّة إسماعيل، وفي رجله نعل شيت، والدليل عليه قول النبيِّ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم: عيسي بن مريم ينزل من السماء، ويکون مع المهديِّ من ذُرِّيتي، فإذا ظهر فاعرفوه.

فانَّه مربوع القامة، حلک سواد الشعر، ينظر من عين ملک الموت، يقف علي باب الحرم، فيصيح بأصحابه صيحة، فيجمع اللّه تعالي عسکره في ليلة واحدة، وهم ثلاثمائة



[ صفحه 34]



وثلاثة عشر رجلاً من أقاصي الاَرض».

ثمَّ ذکر تفصيلهم وأماکنهم وبلادهم، إلي أن قال: «فيتقدَّم المهديُّ من ذُرِّيتي، فيصلّـي إلي قبلة جدِّه رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم)، ويسيرون جميعاً إلي أن يأتوا بيت المقدس».

ثمَّ ذکر الحرب بينه وبين الدَّجال، وذکر: أنَّهم يقتلون عسکر الدَّجال من أوَّله إلي آخره، وتبقي الدُّنيا عامرة، ويقوم بالقسط والعدل.

إلي أن قال: «ثمَّ يموت عيسي، ويبقي المنتظر المهديُّ من آل محمّد صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم، فيسير في الدُّنيا، وسيفه علي عاتقه، ويقتل اليهود والنصاري وأهل البدع» [18] .

9ـ محمّد بن يحيي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «خرج أمير الموَمنين (عليه السلام) ذات ليلة عتمة، وهو يقول: همهمة همهمة وليلة مظلمة، خرج عليکم الاِمام، عليه قميص آدم، وفي يده خاتم سليمان وعصا موسي» [19] .



[ صفحه 35]




پاورقي

[1] «مبدح البطن»: أي واسعة وعريضة، قال الفيروز آباديُّ: البداح: کسحاب المتّسع من الاَرض أو اللينة الواسعة، والبدح بالکسر الفضاء الواسع، وامرأة بيدح. بادن والاَبدح: الرجل الطويل [السمين] والعريض الجنبين من الدوابِّ.

[2] المشاشة بالضمِّ: رأس العظم الممکن المضغ. والجمع مشاش، والشامة: علامة تخالف البدنالّذيهي فيه، وهي هنا إمّا بأن تکون أرفع من سائر الاَجزاء أو أخفض وإن لم تخالف في اللون.

[3] کمال الدين: 2: 653، البحار: 51: 35، منتخب الاَثر: 186 عن کمال الدين، إثبات الهداة: 6: 444 ـ بعضه ـ عن کمال الدين بتفاوت يسير في السند، إعلام الوري: 434 ـ کما في کمال الدين بتفاوت يسير، قال: وروي محمّد بن سنان، عن أبي الجارود زياد بن منذر، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)، عن أبيه، عن جدِّه، قال: «قال أمير الموَمنين عليُّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ علي المنبر: ـ وفيه: ...«حُمْرَةُ... لون شامَةِ النبيِّ (صلي الله عليه وآله وسلم)... فَإِذا هَزَّ... أَعْطاهُ اللّهُ تَعالي... ولا يَبْقَي مُوَْمِن إلاّ دَخَلَ في قَلْبهِ وفي قَبْرِه» حلية الاَبرار: 2: 582، کما في کمال الدين بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفيه: «...فَإِذا هَزَّ رَأْسَهُ... وَلا يَبْقَي مَيِّتٌ مِنَ الموَمِنينَ» وفي: ص 585ـ586، کما في روايته الاَُولي بتفاوت يسير، عن ابن بابويه، وفي: ص 617ـ 618، عن ابن بابويه ملخّصاً. الخرائج: 3: 1149ـ 1150 کما في إعلام الوري بتفاوت يسير، مرسلاً.

[4] کذا ولعلّه تحريف: «لو يخرج قبل لضربت عنقه».

[5] القنا في الاَنف: طوله ودقّة أرنبته، مع حدب في وسطه.

[6] أزيل الفخذين: من الزَّيل ـ کناية عن کونهما عريضتين، کما مرَّ في خبر آخر، وفي بعض النّسخ ـ بالباء الموحّدةـ من الزَّبول، فينافي ما سبق ظاهراً، وفي بعضها: أَربل ـ بالرَّاء المهملة والباء الموحّدة ـ من قولهم: رجل ربل کثير اللّحم وهذا أظهر.

[7] فلج الثنايا: انفراجها وعدم التصاقها.

[8] غيبة النعماني: 214 ـ215، ملاحم ابن طاووس: 144، عن فتن السليلي، بسنده: حدَّثنا عمر بن عبد الوهاب الآدمي قال: أخبرنا محمّد بن هارون السهروردي قال: حدَّثنا أبو عليّ الحسن بن محمّد الاَنصاري ـ من ولد عمير بن الحمام ـ قال: أخبرنا عليُّ بن بهرام قال: حدَّثنا موسي بن إبراهيم قال: حدَّثنا موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدِّه قال:

«دخل الحسين بن عليِّ علي عليِّ بن أبي طالب (عليه السلام) وعنده جلساوَه فقال: ـ وفيه: «هَذَا سَيِّدُکُمْ، سَمَّـاهُ... وَلَيُخْرِجَنَّ رَجُلاً مِنْ صُلْبِهِ، شَبَهي شَبَهُهُ في الخَلْقِ والخُلقِ يَمْلَوَ الاَرْضَ عَدْلاً وَقِسْطاً کَمَـا مُلِئَتْ... قِيلَ لَهُ: ومتي ذَلِکَ يا أمير الموَمنين؟ فَقَالَ: هَيْهاتَ إِذَا خَرَجْتُمْ عَنْ دِينِکُمْ کَمَا تخْرجُ المَرْأَةُ عَنْ وَرْکيْهَا لِبَعْلها»، عمدة ابن البطريق: 434، عن الجمع بين الصحاح الستّة، وفيه: «قال عليٌّ (عليه السلام) ونظر إلي ابنه الحسين وقال: ... کما سَمَّـاهُ رَسُولُ اللّهِ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم، وَسَيَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلٌ يُسمَّي بِاسْمِ نَبِيِّکُمْ، يُشبِهُهُ في الخَلْقِ وَلا... يَمْلوَ الاَرْضَ عَدْلاً»، البحار: 51: 120، عن غيبة الطوسي، إثبات الهداة: 3: 505، عن غيبة الطوسي، ابن حمّاد: 103ـ حدَّثنا غير واحد، عن ابن عياش، عمّن حدَّثه، عن محمّد بن جعفر، عن علي بن أبي طالب (رضي اللّه عنه) قال: «سَمَّي النَّبِيُّ (صلي الله عليه وآله وسلم) الحَسَنَ (الحُسَيْـنَ) سَيِّداً، وَسَيخْرجُ (اللّهُ) مِنْ صُلْبِهِ رَجُلاً اسْمُهُ اسْمُ نبيِّکُمْ، يَمْلوَ الاَرْضَ عَدْلاً کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً»، لوائح السفاريني: 2: 4 ـ کما في رواية عقد الدرر الثالثة ـ، وقال: وفي حديث أبي وائل، عن عليّ (رضي اللّهعنه) قال: ...، ينابيع المودَّة: 2: 432، عن مشکاة المصابيح، الطرائف: 1: 177ـ کما في العمدة، عن الجمع بين الصحاح الستّة، العطر الوردي: 49، عن أبي داود، عون المعبود: 11: 381، عن أبي داود، غيبة الطوسي: 115ـ 116 کما في غيبة النعماني بتفاوت يسير قال: وبهذا الاِسناد (جماعة عن التلعکبري)، عن أحمد بن عليّ الرازي، عن أحمد بن إدريس، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة، عن الفضل بن شاذان، عن إبراهيم بن الحکم بن ظهير، عن إسماعيل بن عياش، عن الاَعمش، عن أبي وائل (قال): نظر أمير الموَمنين (عليه السلام) إلي ابنه الحسين (عليه السلام) فقال: ـ وفيه «کَمَا سَمَّاه اللّهُ... إماتَةٍ مِنَ الحقِّ وإظْهارٍ منَ الجَوْرِ... أَهْلُ السَّمَـاءِ وَسُکَّانُها، يَمْلوَُ الاَرْضَ عَدْلاً» وليس فيه: «... وهَوَ رَجُلٌ أَجْلَـي... أَفْلَجُ الثَّنايا، عقيدة أهل السنّة والاَثر في المهديِّ المنتظر: 16، عن أبي داود، التاج الجامع للاَُصول: 5: 343، عن أبي داود، جامع الاَُصول: 11: 49 حديث (7814)، عن أبي داود، مشکاة المصابيح: 3: 26، عن أبي داود، أسني المطالب للجزري: 130، بسنده إلي أبي داود، وفيه: ... وَنَظرَ إلي ابْنِهِ الحُسين، کنز العمال: 13: 647 حديث (37636)، عن أبي داود وابن حمَّـاد، مقدَّمة ابن خلدون: 248، عن أبي داود، الاِذاعة: 137، عن أبي داود، مرقاة المفاتيح: 5: 186، عن مشکاة المصابيح، فرائد فوائد الفکر: 4، مرسلاً عن أبي وائل، عن عليٍّ (عليه السلام)، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 59 ـ کما في أبي داود وقال: وأخرج أبو داود، ونعيم بن حمّاد في «الفتن» عن عليٍّ، وفيه: «کَمَا مُلِئَتْ جَوْراً»، ذيل صواعق ابن حجر: 237، عن أبي داود، الرَّد علي من کذب بالاَحاديث الصحيحة الواردة في المهديِّ: 27، عن أبي داود، المغربي: 495، عن مقدَّمة ابن خلدون، وقال في ص 496: ... فصحيح أو حسن بلا شک ولا ريبة، وأفاض في بيان ذلک، جمع الجوامع: 2: 35، عن أبي داود ونعيم بن حمّاد، فتن ابن کثير: 1: 38، عن أبي داود، مشکاة المصابيح: 3: 26، عن أبي داود، عقد الدرر: 23ـ 24 کما في أبي داود بتفاوت، وليس فيه: «يُشبههُ في الخلْقِ والخُلقِ» وقال: وعن الاَعمش، عن أبي وائل قال: نَظَرَ.

[9] کمال الدين: 1: 303، إثبات الهداة: 3: 463، عن کمال الدين بتفاوت يسير في سنده، وفي 7: 141، عن کنز الفوائد للکراجکي، وفي 7: 217، عن مقتضب الاَثر بتفاوت يسير، مقتضب الاَثر: 31، قال: وممّا حدَّثني به هذا الشيخ الثقة أبو الحسين عبد الصمد بن عليٍّ، وأخرجه إليَّ من أصل کتابه وتاريخه في سنة خمس وثمانين ومائتين سماعة من عبيد بن کثير أبي سعد العامري قال: حدَّثني نوح بن درّاج، عن يحيي بن الاَعمش، عن زيد بن وهب، عن ابن أبي جحيفة السوائي من سواءة بن عامر، والحرث بن عبد اللّه الحارثي الهمداني، والحـرث بن شرب، کلٌّ حدّثنا: أنّـهم کانوا عند عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، فکان إذا أقبل ابنه الحسن (عليه السلام) يقول: «مرحباً يابن رسول اللّه» وإذا أقبل الحسين (عليه السلام) يقول: «بأبي أنت وأُمّي يا أبا ابن خِيرَةِ الاِماء» فقيل له: يا أمير الموَمنين! ما بالک تقول هذا للحسن وتقول هذا للحسين؟ ومَنْ ابن خيرَةِ الاِماء؟ فقالَ: «ذاک الفقيدُ الطريدُ الشَّرِيدُ محمّد بن الحسن بْنِ عليّ بْنِ محمّدِ بْنِ عليّ بْنِ مُوسي بْنِ جعفر بْنِ مُحمّد بْنِ عليّ بْنِ الحسين هذا»، ووضع يدَهُ علي رأسِ الحسينِ (عليه السلام)، البحار: 51: 110، عن مقتضب الاَثر بتفاوت يسير في سنده، وفي 51: 120، عن کمال الدين، منتخب الاَثر: 240، عن البحار، الصراط المستقيم: 2: 241 ـ عن المقتضب، کنز الفوائد: 175، کما في کمال الدين مرسلاً وفيه «...هُوَ».

[10] غيبة النعماني: 231 ـ 232، البحار: 52: 353 ـ عن غيبة النعماني، مستدرک الوسائل: 11: 54 ـ عن غيبة النعماني، وفيه: «ولکن ترکت...للعافية».

[11] من الصبر ـ ککتف ـ وهو عصارة شجر مر، والجمع: صبورـ بضم الصادـ، والواحدة: «صبرة» ـ بفتح الصاد وکسر الباء ـ ولا تسکن باوَه إلاّ في ضرورة الشعر، کقوله: صبرت علي شيء أمرّ مِنَ الصبر.

[12] أي قتلاً.

[13] غيبة النعماني: 229، کنز العمال: 14: 589 حديث (39670)، إثبات الهداة: 3: 539، عرف السيوطي، الحاوي 2: 73، ابن حمّاد: 96 ـ حدَّثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملاي، عن المنهال، عن زر بن حبيش، سمع عليّاً (رضي اللّه عنه) يقول: «يفرّج اللّه الفتن برجل منّا، يسومهم خسفاً، لا يعطيهم إلاّ السيف، يضعُ السيف علي عاتقه ثمانية أشهر هرجاً، حتي يقولوا: واللّه، ما هذا من ولد فاطمة، لو کان من ولدها لرحمنا، يعزيه اللّه ببني العبّاس وبني أُميّة» ملاحم ابن طاووس: 66، وفيه: الملائي: «يعرجُ... يُعزي».

[14] «ولا تنثن»: أي لا تنعطف.

[15] في بعض النسخ: «ولا تجيزن عنه».

[16] غيبة النعماني: 212ـ214، عنه البحار: 51: 115 وفي سنده: العبدي بدل المعبدي... عبد اللّه ابن مسلم... هلال... يا أمير الموَمنين (عليکَ السَّلامُ)... وفيه: «ومَجفُوا أهْلها إذَا أَتَتْ... هَلَعَتْ، وَلا يحورُ إذا الموَمنُونَ اکْتَنَفَتْ»، منتخب الاَثر: 309، إثبات الهداة: 3: 537، کلاهما عن غيبة النعماني.

[17] شرح ابن أبي الحديد: 1: 281 ـ 282، ثمَّ قال: وذکر هذا الحديث بعينه عبد اللّه بن قتيبة في کتاب «غريب الحديث»، ورواه أيضاً في 19: 130 مرسلاً عن أمير الموَمنين (عليه السلام)، وأشار إلي رواية ابن قتيبة إيّاه، نهاية ابن الاَثير: 2: 325، الفتاوي الحديثية: 30، وقال: قال عبد الغافر، وابن الجوزي، وابن الاَثير في ذکر عليّ: أنَّ المهدي من ولد الحسن، وأنَّه منفرج الفخذين، منتخب الاَثر: 151، غريب الحديث لابن الجوزي 1: 449، قال: وقال عليٌّ (عليه السلام) في صفة المهدي: «أزيلْ الفخذين» ـ والمراد: انفراج فخذيه، وتباعد ما بينهما وهو الزيل، ينابيع المودَّة: 497، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 85، وقال: قال عبد الغافر الفارسي في «مجمع الغرائب»؛ وابن الجوزي في «غريب الحديث»؛ وابن الاَثير في «النهاية»، في حديث عليّ: أنَّه ذکر المهدي من ولد الحسن، وأنَّه منفرج الفخذين، برهان المتقي: 101.

[18] اثبات الهداة: 7: 175 و 3: 587، الشيعة والرجعة: 1: 176ـ177، مستدرک النوري: 11: 377، المهدي الموعود المنتظر: 1: 110ـ 111.

[19] البحار: 14: 81 ح 24، أُصول الکافي: 1: 221ـ222.