خروج رجل من أهل بيته
«خروج رجل من أهل بيته»
1ـ حدَّثنا عبد اللّه بن مروان، عن الهيثم بن عبد الرحمان قال: حدثني مَنْ سمع عليّاً (رضي اللّه عنه) يقول:
«إذا بعث السفياني إلي المهدي جيشاً فخسف بهم بالبيداء وبلغ ذلک أهل الشام، قالوا لخليفتهم: قد خرج المهدي فبايعه وادخل في طاعته وإلاّ قتلناک.
فيرسل إليه بالبيعة، ويسير المهدي حتي ينزل بيت المقدس، وتنقل إليه الخزائن، وتدخل العرب والعجم وأهل الحرب والروم وغيرهم في طاعته من غير قتال، حتي تبني المساجد بالقسطنطينية وما دونها.
ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل المشرق، يحمل السيف علي عاتقه ثمانية أشهر، يقتل ويمثل، ويتوجه إلي بيت المقدس، فلا يبلغه حتي يموت» [1] .
[ صفحه 352]
2ـ عن عليٍّ (عليه السلام)، قال: «يفرّجُ اللّهُ الفتنَ برجلٍ منّا، يسومُهم خسفاً، لا يُعطيهم إلاّ السيفَ، يضعُ السيفَ علي عاتقهِ ثمانية أشهرٍ هرجاً، حتّي يقولوا: واللّه، ما هذا من ـ ولد فاطمةـ ولو کان من ولد فاطمة لرحمنا.
يُغزيه اللّه ـ ببني العباس وبني أُميَّة» [2] .
[ صفحه 355]
پاورقي
[1] فتن ابن حمّاد: 96، وفي: 88 ـ آخره ـ بنفس السند، وفيه: «... من أهل بيته بالمشرق»، کنز العمال: 14: 589 حديث (39669)، برهان المتقي: 103 و 124، عقد الدرر: 129، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 70 و 73، جمع الجوامع: 2: 103، وفيه: «... قَالَ طَلِيعَتُهُمْ».
[2] کنز العمال: 14: 589، عن ابن حمّاد.