بازگشت

فضيلة انتظار الفرج


«فضيلة انتظار الفرج»

1ـ حدَّثنا أبي ـ رضي اللّه عنه ـ قال: حدَّثنا سعد بن عبد اللّه قال: حدَّثني محمّد ابن عيسي بن عبيد اليقطيني، عن القاسم بن يحيي، عن جدِّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير؛ ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: «حدَّثني أبي، عن جدِّي، عن آبائي (عليهم السلام): علّم أصحابه في مجلس واحد أربعمائة باب ممّا يصلح للمسلم في دينه ودنياه، قال (عليه السلام): ... انْتَظِرُوا الفَرَجَ ولا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللّهِ، فإنَّ أحبَّ الاَعَمالِ إلي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ انْتِظَارُ الفَرَجِ، مَا دَامَ عَلَيْهِ العَبْدُ المُوَمِنُ... والمُنْتَظِرُ لاَمْرِنَا کَالمُشحِّطُ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ». [1] .

2ـ عن عليّ قال: «مَنْ أدرکَ ذلک الزَّمانَ فلا يَطعَنْ برمحٍ، ولا يَضْـرِبْ بسَيفٍ، ولا يَرْمِ بِحَجَرٍ، واصْـبِرُوا! فإنَّ العاقِبَةَ للمُتَّقين» [2] .



[ صفحه 266]



3ـ قال (عليه السلام): «انتظار الفرج من أعظم الفرج» [3] .

4ـ قال (عليه السلام): «انتظار الفرج من الفرج» [4] .

5ـ «أفضل عبادة الموَمن انتظار فرج اللّه» [5] .

6ـ قال زيد بن صوحان العبدي: يا أمير الموَمنين!... فأيّ الاَعمال أحبّ إلي اللّه عزَّ وجلَّ؟

قال (عليه السلام): «انتظار الفرج» [6] .

7ـ ابن الوليد، عن الصفّار، عن الرقي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «قال أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ: قوام الدِّين بأربعة: بعالم ناطق مستعمل له، وبغني لا يبخل بفضله علي أهل دين اللّه، وبفقير لا يبيع آخرته بدنياه، وبجاهل لا يتکبّـر عن طلب العلم.

فإذا کتم العالم علمه، وبخل الغني بماله، وباع الفقير آخرته بدنياه، واستکبر الجاهل عن طلب العلم، رجعت الدُّنيا إلي ورائها القهقري، فلا تغرّنکم کثرة المساجد، وأجساد قوم مختلفة».

قيل: يا أمير الموَمنين! کيف العيش في ذلک الزَّمان؟

فقال (عليه السلام): «خالطوهم بالبرّانية ـ يعني في الظاهرـ، وخالفوهم في الباطن.

المرء ما اکتسب، وهو مع مَنْ أحبَّ، وانتظروا مع ذلک الفرج من اللّه عزَّ وجل». [7] .



[ صفحه 267]



8ـ أبي، عن محمّد بن عيسي، عن خلف بن حماد، عن عليّ بن عثمان بن رزين، عمّن رواه، عن أمير الموَمنين (عليه السلام) قال: «ست خصال مَنْ کُنَّ فيه کان بين يدي اللّه وعن يمينه: إنّ اللّهَ يحبُّ المرء المسلم الذي يحبُّ لاَخيه ما يحبُّ لنفسه، ويکره له ما يکره لنفسه، ويناصحه الولاية، ويعرف فضلي، ويطأ عقبي، وينتظر عاقبتي». [8] .

9ـ وروي لي محمّد بن إبراهيم بن إسحاق (رضي اللّه عنه)، عَنْ أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، قال: حدَّثني الحسن بن القاسم قراءة، قال: حدَّثنا عليُّ بن إبراهيم بن المعلّـي، قال: حدَّثنا أبو عبد اللّه محمّد بن خالد، قال: حدَّثنا عبد اللّه بن بکر المرادي، عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدِّه، عن عليِّ بن الحسين، عن أبيه (عليهم السلام).

قال: بينا أمير الموَمنين (عليه السلام) ذات يوم جالس مع أصحابه يعبّئهم للحرب، إذ أتاه شيخ عليه شحبة [9] السفر، فقال: أينَ أمير الموَمنين؟ فقيل: هو ذا هو فسلَّم عليه، ثمَّ قال: يا أمير الموَمنين! إنّي أتيتک مِنْ ناحية الشّام وأنا شيخ کبير قد سمعت فيکَ مِنَ الفضل ما لا أحصي، وإنّي أظنّک ستغتال، فعلّمني ممّا علَّمک اللّه.

قال (عليه السلام): نعم، يا شيخ! مَنِ اعتدلَ يوماه فهو مغبون، وَمَنْ کانت الدُّنيا همته اشتدَّت حسرته عند فراقها، وَمَنْ کان غده شر يوميه فهو محروم، وَمَنْ لم يبال بما رزي من آخرته إذا سلمت له دُنياه فهو هالک، وَمَنْ لم يتعاهد النقص مِنْ نفسه غلب عليه الهوي، وَمَنْ کان في نقص فالموت خير له.

يا شيخ! إرض للنّاس ما ترضي لنفسک، وأئت إلي النّاس ما تحبُّ أن يوَتي إليک.



[ صفحه 268]



ثمَّ أقبل علي أصحابه، فقال: أيُّها النّاس! أما ترون إلي أهل الدُّنيا يمسون ويصبحون علي أحوال شتي، فبين صريع يتلوّي، وبين عائد ومعود، وآخر بنفسه يجود، وآخر لا يُرجي، وآخر مسجّي، وطالب الدُّنيا والموت يطلبه، وغافل وليس بمغفول عنه، وعلي إثر الماضي يصير الباقي.

فقال له زيد بن صوحان العبدي: يا أمير الموَمنين أيّ سلطان أغلب وأقوي؟ قال (عليه السلام): الهوي، قال: فأيّ ذل أذل؟ قال (عليه السلام): الحرص علي الدُّنيا، قال: فأيّ فقر أشد؟ قال (عليه السلام): الکفر بعد الاِيمان، قال: فأي دعوة أضل؟ قال (عليه السلام): الدّاعي بما لا يکون.

قال: فأيّ عمل أفضل؟ قال (عليه السلام): التقوي، قال: فأيّ عمل أنجح؟ قال (عليه السلام): طلب ما عند اللّه عزَّ وجلَّ، قال: فأيّ صاحب لک شر؟ قال ـ عليه السلام ـ: المزيّن لکَ معصية اللّه عزَّ وجل، قال: فأيّ الخلق أشقي؟ قال ـ عليه السلام ـ: مَن باع دينه بدنيا غيره، قال: فأيّ الخلق أقوي؟ قال (عليه السلام): الحليم، قال: فأيّ الخلق أشح؟ قال (عليه السلام): مَنْ أخذ المال من غير حلّه، فجعله في غير حقّه.

قال: فأيّ النّاس أکيس؟ قال (عليه السلام): مَنْ أبصرَ رشدهُ مِنْ غيّه، فمال إلي رشده، قال: فَمَنْ أحلم النّاس؟ قال (عليه السلام): الذي لا يغضب، قال: فأيّ النّاس أثبت رأياً؟ قال (عليه السلام): مَنْ لم يغرّه النّاس مِنْ نفسه، ولم تغرّه الدُّنيا بتشوّقها، قال: فأيّ النّاس أحمق؟ قال (عليه السلام): المغترّ بالدُّنيا وهو يري ما فيها مِنْ تَقَلّب أحوالها، قال: فأيّ النّاس أشدّ حسرة؟ قال (عليه السلام): الذي حُرِمَ الدُّنيا والآخرة ذلک هو الخسران المبين، قال: فأيّ الخلق أعمي؟ قال ـ عليه السلام ـ الذي عمل لغير اللّه، يطلب بعمله الثواب مِنْ عند اللّه عزَّ وجلَّ، قال: فأيّ القنوع أفضل؟ قال (عليه السلام): القانع بما أعطاه اللّه عزَّ وجلَّ، قال: فأيّ المصائب أشدّ؟ قال (عليه السلام): المصيبة بالدين.

قال: فأيّ الاَعمال أحبّ إلي اللّه عزَّ وجلَّ، قال (عليه السلام): انتظار الفرج، قال: فأيّ النّاس خيرٌ عند اللّه؟ قال (عليه السلام): أخوفهم للّه وأعملهم بالتقوي وأزهدهم



[ صفحه 269]



فيالدُّنيا، قال: فأيّ الکلام أفضل عند اللّه عزَّ وجلَّ؟ قال (عليه السلام): کثرة ذکره والتضرّعإليه بالدعاء، قال: فأيّ القول أصـدق؟ قال (عليه السلام): شهــادة أن لا إلـه إلاّ اللّه.

قال: فأيّ الاَعمال أعظم عند اللّه عزَّ وجلَّ؟ قال (عليه السلام): التسليم والورع، قال: فأيّ النّاس أصدق؟ قال (عليه السلام): مَنْ صدق في المواطن.

ثمَّ أقبل (عليه السلام) علي الشيخ، فقال: يا شيخ! إنَّ اللّه عزَّ وجلَّ خلق خلقاً ضيّق الدُّنيا عليهم، نظراً لهم فزهَّدهم فيها وفي حطامها، فرغبوا في دار السلام التي دعاهم إليها، وصبروا علي ضيق المعيشة وصبروا علي المکروه، واشتاقوا إلي ما عند اللّه عزَّ وجلَّ مِنَ الکرامة، فبذلوا أنفسهم ابتغاء رضوان اللّه.

وکانت خاتمة أعمالهم الشهادة، فلقوا اللّه عزَّ وجلَّ وهو عنهم راضٍ، وعلموا أنَّ الموت سبيل مَنْ مضي وَمَنْ بقي، فتَزوَّدوا لآخرتهم غير الذهب والفضّة، ولبسوا الخشن، وصبروا علي البلوي، وقدَّموا الفضل، وأحبّوا في اللّه وأبغضوا في اللّه عزَّ وجلَّ، أُولئِکَ المصابيح وأهل النعيم في الآخرة، والسَّلام.

قال الشيخُ: فأين أذهب وأدع الجنّة وأنا أراها وأري أهلها معک يا أمير الموَمنين، جهّزني بقوَّةٍ أتقوي بها علي عدوّک؟

فأعطاه أمير الموَمنين (عليه السلام) سلاحاً وحمله، وکان في الحرب بين يدي أمير الموَمنين (عليه السلام) يضرب قُدماً وأمير الموَمنين (عليه السلام) يعجب ممّا يصنع.

«فلمّـا اشتدَّ الحرب أقدم فرسه حتي قُتل ـ رحمة اللّه عليه ـ، واتَّبعه رجلٌ مِنْ أصحاب أمير الموَمنين (عليه السلام) فوجده صريعاً ووجد دابَّته ووجد سيفه في ذراعه، فلمّـا انقضت الحرب أتي أمير الموَمنين (عليه السلام) بدابَّته وسلاحه، وصلّـي عليه أمير الموَمنين (عليه السلام)، وقال: هذا واللّه السَّعيد حقّاً فترحّموا علي أخيکم» [10] .



[ صفحه 270]



10ـ عن عبيد بن کثير ـ معنعناً ـ، عن أمير الموَمنين عليّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ قال: «أنا ورسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم) علي الحوض، ومعنا عترتنا، فَمَنْ أرادنا فليأخذ بقولنا، وليعمل بأعمالنا.

فإنَّا أهل البيت لنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا علي الحوض، فانَّا نذود عنه أعداءنا، وسنقي منه أولياءنا، وَمَنْ شَـرِبَ منه لم يظمأ أبداً، وحوضنا مترع فيه ـ مَثعبان ـ ينصبّان من الجنّة، أحدهما ـ تسنيم، والآخر ـ مَعين، علي حافّتيه الزعفران، وحصباه الدُّرُ والياقوت.

وإنَّ الاَُمور إلي اللّه وليست إلي العباد، ولو کانت إلي العباد ما اختاروا علينا أحداً، ولکنّه يختصُّ برحمته مَنْ يشاء من عباده، فأحمد اللّه علي ما اختصّکم بهِ مِنَ النعم، وعلي طيب المولد.

فإنَّ ذکرنا أهل البيت شفاء من الوعک والاَسقام ووسواس الريب، وإنّ حبّنا رضي الربّ، والآخذ بأمرنا وطريقتنا معنا غداً في حظيرة القدس، والمنتظر لاَمرنا کالمتشحّط بدمه في سبيل اللّه، وَمَنْ سمع واعيتنا فلم ينصرنا أکبّه اللّه علي منخريه في النّار.

نحنُ الباب إذا بعثوا فضاقت بهم المذاهب، نحنُ باب حطّة وهو باب الاِسلام مَنْ دخله نجا، وَمَنْ تخلَّف عنه هوي.

بنا فتح اللّه وبنا يختم، وبنا يمحو اللّه ما يشاء ويثبت، وبنا ينزِّل الغيث، فلا يغرِّنّکم باللّه الغرور لو تعلمون ما لکم في الغناء بين أعدائکم، وصبرکم علي الاَذي لقرَّت أعينکم، ولو فقدتموني لرأيتم أُموراً يتمنّي أحدکم الموت ممّا يري مِنَ الجور والعدوان والاَثرة والاستخفاف بحقِّ اللّه والخوف، فإذا کان کذلک فاعتصموا بحبل اللّه جميعاً ولا تفرَّقوا، وعليکم بالصبر والصلاة والتقيّة.

واعلموا أنّ اللّه تبارَک وتعالي يبغض من عباده المتلوِّن، فلا تزولوا عن الحقِّ، وولاية أهل الحقِّ، فانَّه مَنْ استبدل بنا هلک، وَمَنْ اتّبع أثرنا لحق، وَمَنْ سلک غير طريقنا غرق.



[ صفحه 271]



وإنَّ لمحبّينا أفواجاً من رحمة اللّه، وإنَّ لمبغضينا أفواجاً مِنْ عذاب اللّه، طريقنا القصد، وفي أمرنا الرشد، أهل الجنَّة ينظرون إلي منازل شيعتنا کما يري الکوکب الدَّريّ في السمّـاء، لا يضلَّ مَنْ اتّبعنا، ولا يهتدي مَنْ أنکرنا، ولا ينجو مَنْ أعان علينا [عدوَّنا]، ولا يعان مَنْ أسلمنا، فلا تخلّفوا عنّا لطمع دُنيا بحطام زائل عنکم، [وأنتم] تزولون عنه، فإنَّه مَنْ آثر الدُّنيا علينا عظمت حسرته، وقال اللّه تعالي: - يا حسرتي علي ما فرَّطتُ في جنب اللّه- (الزمر ـ56).

سراج الموَمن معرفة حقّنا، وأشدُّ العمي مَنْ عمي من فضلنا وناصبَنا العداوة بلا ذنب إلاّ أن دعوناه إلي الحقِّ، ودعاه غيرنا إلي الفتنة فآثرها، لنا راية مَن استظلّ بها کنّته، وَمَنْ سَبق إليها فاز، ومَنْ تَخلّف عنها هلک، وَمَنْ تَمَسَّکَ بها نجا.

أنتم عمّـار الاَرض [الّذين] استخلفکم فيها، لينظر کيف تعملون، فراقبوا اللّه فيما يري منکم، وعليکم بالمحجّة العظمي فاسلکوها، لا يستبدل بکم غيرکم - سابقوا إلي مغفرة من ربّکم وجنَّة عرضها السموات والاَرض أُعدَّت للمتّقين- (الحديد ـ 21).

فاعلموا أنَّکم لَنْ تنالوها إلاّ بالتقوي، وَمَن ترک الاَخذ عمّن أمر اللّه بطاعته، قيّض اللّهُ له شيطاناً فَهوَ لَهُ قَرين، ما بالکم قد رکنتم إلي الدُّنيا، ورضيتم بالضَّيم، وفرَّطتم فيما فيه عزَّکم وسعادتکم وقوَّتکم علي مَنْ بغي عليکم، لا مِنْ ربِّکم تستحيون ولا لاَنفسکم تنظرون.

وأنتم في کلِّ يوم تضامون، ولا تنتبهون مِنْ رقدتکم، ولا تنقضي فترتکم، أما ترون [إلي] دينکم يبلي، وأنتم في غفلة الدُّنيا، قال اللّهُ عزَّ ذکره: - ولا ترکنوا إلي الّذين ظلموا فتمسّکم النّار ومالکم من دون اللّهِ من أولياء ثمَّ لا تنصرون- (هود ـ 113). [11] .



[ صفحه 275]




پاورقي

[1] الخصال: 2: 610 و 616 و 625، البحار: 52: 123 ـ عن الخصال، تحف العقول: 106 و115 ـ کما في الخصال مرسلاً، وفيه: «... فإنَّ أحَبَّ الاَُمُورِ... وَمَا دَاوَمَ عَلَيْهِ المُوَْمِنُ»، کمال الدين: 2: 645 ـ حدَّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ـ رضي اللّه عنه ـ قال: حدَّثنا محمّد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن القاسم بن يحيي، عن جدِّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير؛ ومحمّد بن مسلم، عن أبي عبد اللّه، عن آبائه، عن أمير الموَمنين (عليهم السلام) قال: ـ آخرهـ، منتخب الاَثر: 496 و 498، کشف اليقين: 67ـ مرسلاً عنه (عليه السلام)، وفيه: «أَفْضَلُ العِبادَةِ الصَّبْـرُ والصَّمْتُ وَإِنْتِظارُ الفَرَجِ».

[2] کنز العمال: 11: 259 حديث (31453).

[3] البحار: 53: 123.

[4] المصدر نفسه: 53: 131.

[5] الکافي: 5: 291، ب (47)، ح (440).

[6] مواعظ الصدوق: 61، البحار: 52: 122.

[7] البحار: 2: 67، ح (9).

[8] البحار: 27: 89 ـ 90، ح (41).

بيان: لعلَّ المراد ـ بالعاقبة ـ دولته ودولة ولده (عليهما السلام) في الرجعة أو في القيامة، کما قال تعالي: (والعاقبة للمتّقين) (القصص ـ 73).

ويحتمل أن يکون المراد ـ بالعاقبة ـ هنا: الولد أو آخر الاَولاد، فإنَّ العاقبة تکون بمعني الولد.

وآخر کل شيء کما ذکره «الفيروزآبادي»: انتظار الفرج بظهور القائم (عليه السلام).

[9] الشحبة: صفة الشاحب وهو المتغيّـر اللون لعرض أو مرض أو سفر أو سهر ونحو ذلک.

[10] مَن لا يحضره الفقيه: 4: 273.

[11] البحار: 68: 61، ح (113)، تفسير فرات: 137ـ 139.

توضيح: اتّرع ـ کافتعل ـ امتلاَ، قاله الفيروزآبادي، وقال: مثاعب المدينة ـ مسايل مائها، وقال: الواعية ـ الصراخ والصوت، لا الصارخة، ووهم الجوهريُّ، وقال: کنّه ـ ستره، وقال: قيّض اللّه فلاناً لفلان ـ جاء به وأتاحه له، وقيّضنا لهم قرناء: سبّبنا لهم مِنْ حيث لا تحبّونه، وقال: الضَّيم الظلم.