بازگشت

الرايات السود


«الرايات السّود»

1ـ عن أمير الموَمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:

«فإنْ کانَتْ قَدْ بَعُدَتْ عَنْکَ خُراسَانُ فإِنَّ للّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَدِينَةَ بِخُراسانَ يُقالُ لَهَا مَرْوٌ، أسَّسَها ذُو القَرْنَيْـنِ وَصَلَّـي بِهَا عُزَيْرُ، أرْضُهَا فَيَّاحَةٌ، وَأنْهارُهَا سَيَّاحَةٌ عَلي کُلِّ بابٍ من أبوابها مَلَکٌ شاهِرٌ سَيْفَهُ يَدْفَعُ عَنْهَا الآفاتِ إلي يَوْمِ القِيامَةِ، لا تُوَْخَذُ عُنْوَةً أَبَداً ولا يَفْتَحُهَا إلاّ القائِمُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَإِنَّ للّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَدِينَةً بِخُراسَانَ يُقالُ لَها خَوارِزْمٌ، النَّازِلُ بِهَا کالضَّارِبِ بِسَيْفِهِ في سَبِيلِ اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَطُوبي لِکُلِّ رَاکِعٍ وَسَاجِدٍ بِهَا، وَإِنَّ للّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَدينة بِخُراسانَ يُقالُ لَهَا بُخاراً، وَأنّي بِرِجَالِ بُخَارَا سَيُعْرَکُونَ عَرْکَ الاَديمِ، وَيْحاً لَکِ يا سَمَرْقَنْدُ! غَيْـرَ أَنَّهُ سَيَغْلِبُ عَلَيْهِمْ في آخِرِ الزَّمانِ التُّرْکُ فَمِنْ قِبَلِهِمْ هَلاکُهَا، وَإِنَّ للّهِ عَزَّ وَجلَّ مَصَالِحَ بِالشاشِ وفَرْغانَةَ، فَطُوبي لِلمُصَلِّـي بهمَا رَکْعَتَيْـنِ، وَإِنَّ للّهِ عزَّ وَجَلَّ مَدْينَةً بِخُراسَانَ يُقالُ لَهَا أَبِيجَابُ، فَطُوبي لِمَن مَاتَ بِهَا، فَإِنَّهُ عِنْدَ اللّهِ شَهيد. وَأَمَّا مَدِينةُ بَلْخٍ فَقَدْ خَرِبَتْ مَرَّةً، وَلَئِنْ خَرِبَتْ ثَانِيَةً لَمْ تَعْمُرْ أَبَداً، فَلَيْتَ بَيْنَنَا وَبَيْنَها جَبَلَ قَافٍ وَجَبَلَ صَادٍ، وَيْحاً لَکِ يَا طالقانُ، فَإِنَّ للّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا کُنُوزاً لَيْسَتْ مِنْ ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ وَلکِنْ بِهَا رِجَالٌ مُوَْمِنُونَ عَرَفُوا اللّهَ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ، وَهُمْ أَنصَارُ المَهْدِيِّ في آخِرِ الزَّمانِ (أمَّا مَدِينةُ هَرَاتٍ فَتَمْطُرُ عَلَيْهُمُ السَّمَاءُ مَطَرَ) حَيَّاتٍ لَهَا أَجْنِحَةٌ فَتَقْتُلُهُمْ عَنْ آخِرِهِمْ، وَأَمَّا مَدِينَةُ التّـرْمِذِ فإنَّهم يمُوتون بالطاعون الجارِفِ فلا يبقي منهم أحدٌ، وأمَّا مدينَةُ واشجِردةَ فإنَّهم يُقتلون عن آخِرِهْم قتلاً ذريعاً مِنْ عَدُوٍّ، يغلبُ عَلَيهمْ أعداوَُهُمْ فلا يَزالُونَ يقْتلُونَ



[ صفحه 210]



أهلها ويخرِبُونها حتَّي يجعلُوها جوفَ حِمَارٍ ميِّتٍ. وأمّا سَـرَخْسُ فَيَکُونُ بِهَا رَجْفَةٌ شديدةٌ وَهدَّةٌ عظيمَةٌ، وَيَهْلِکُ عَامَّتُهُمْ بِالفَزَعِ وَالخَوْفِ والرُّعْبِ، وإمَّا سَجِسْتَانُ فَإِنَّهُ يَکُونُ قومٌ يقرأونَ القُرآنَ لا يُجاوِزُ تراقيهِمْ، يمرقونَ من دينِ الاِسلام کما يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمْيةِ، ثُمَّ يَغْلِبُ عَلَيْهَا في آخِرِ الزَّمَانِ الرَّمْلُ فَيَطُمُّهَا عَلَي جَميعِ مَنْ فيها، بُوَساً لَکِ ياسُوجُ! لَيَخْرُجَنَّ مِنْهَا ثلاثُونَ دَجَّالاً کُلُّ دَجَّالٍ مِنْهُمْ لَوْ لَقِيَ اللّهَ بِدِماءِ العِبَادِ جَمِيعاً لَمْ يُبالِ، وأَمَّا نَيْسَابُورُ فَإِنَّها تَهْلِکُ بِالرُّعُودِ والبُرُوقِ والظُّلمَةِ والصَّواعِقِ حَتَّي تَعُودَ خَراباً يَباباً بَعْدَ عمْرانِهَا وَکَثْرَةِ سُکَّانِها، وَأمَّا جُرجَانُ وأيُّ قَوْمٍ بِجُرْجَانَ لَوْ کَانُوا يَعْمَلُونَ للّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلکِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَکَثُرَ فُسَّاقُهُمْ، وَيْحاً لَکِ يَا قَوْمِسُ! فَکَمْ فِيکِ مِنْ عَبْدٍ صالِحٍ، ولا تَخْلُوا أَرْضُکِ مِنْ قَوْمٍ صَالحِينَ، وَأمَّا مَدِينَةِ الدَّامَغَانِ فَإِنَّها تَخْرِبُ إِذَا کَثُرَ خَيْلُهَا وَرَجْلُهَا، وَکَذَلِکَ سِمْنَانُ لا يَزَالُونَ في ضَنَکٍ وَجَهْدٍ حَتَّي يَبْعَثَ اللّهُ هادِياً مَهدِيّاً فَيکُونُ فَرَجهُمْ عَلَي يَدَيْهِ، وَأمَّا طَبَـرِسْتَانُ فَإِنَّـها بَلْدَةٌ قَلَّ مُوَْمِنُوها وَکَثُرَ فاسقُوها، قُرْبُ بَحْرِهَا يَنْفَعُ سَهْلَهَا وَجَبَلَهَا، وأَمَّا الرَّيُّ فإنَّها مَدِينَةٌ افْتُتِنَتْ بِأَهْلِهَا، وَبِهَا الفِتْنَةُ الصَّمَّـاءُ مُقيمَة، ولا يَکُونُ خَرابهَا إلاّ علي يَدِ الدَّيْلَمِ في آخرِ الزَّمَانِ، ولَيُقْتَلَنَّ بِالرَّيِّ عَلَي بابِ الجَبَلِ في آخِرِ الزَّمانِ خَلْقٌ کَثيرٌ لا يُحْصيهِم إلاَّ مَنْ خَلَقَهُمْ، وَلَيُصِيبُنَّ عَلي بابِ الجَبَلِ ثَمانِيَةً مِنْ کُبَـرَاءِ بَني هَاشِمٍ کُلّ يَدَّعي الخِلافَةَ، وَلَيُحاصَـرَنَّ بِالرَّيِّ رَجُلٌ عَظِيمٌ اسمُهُ علي اسمِ نَبيّ، فَيَبْقي في الحِصَارِ أَرْبَعِينَ يَوْمَاً ثُمَّ يُوَْخَذُ بَعْدَ ذَلِکَ فَيُقْتَلُ، وَلَيُصِيبَنَّ أَهْلَ الرَّيِّ في ولايَةِ السُّفْيَانيّ قَحْطٌ وَجَهْدٌ وَبَلاءٌ عَظِيمٌ، ثُمَّ سَکَت عَليٌّ (عليه السلام) فَلَمْ يَنْطِقْ بِشَـيْءٍ، فَقَالَ عُمَرُ ـ رَضي اللّهُ عَنْهُ ـ: يا أبا الحَسَنِ لَقَدْ رَغَّبْتَني في فَتْحِ خُرَاسَانَ، قَالَ عليٌّ (عليه السلام): قَدْ ذَکَرْتُ لَکَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا مِمَّا لا شَکَ فيهِ فَالهُ عَنْهَا وَعَلَيْکَ بِغَيْـرِهَا، فَإِنَّ أَوَّلَ فَتْحِهَا لِبَني أُمَيَّةَ وَآخِرِ أَمْرِهَا لِبَني هَاشِمٍ، وَمَا لَمْ أَذْکُرْ مِنْهَا لَکَ هُوَ أَکْثَرُ مِمَّا ذَکَرْتُهُ والسَّلامُ» [1] .



[ صفحه 211]



2ـ عن أبي الطفيل أنَّ عليّاً قال له: «يا عَامِرُ! إذَا سَمِعْتَ الرَّايات السُّودِ مُقْبِلَةً، فَاکسِـرْ ذَلِکَ القفْلَ وَذَلِکَ الصنْدُوق، حَتَّي تُقْتَلَ تحتَها، فَإنْ لم تَسْطِعْ فَتَدَحْرَجْ حَتَّي تُقْتَلَ تَحْتَها» [2] .

3ـ حدَّثنا العباس بن محمّد قال: نبأ سبّابة بن سوار قال: أنبأ الحريس بن طلحة أبو قُدامة قال: حدَّثني أبو الحيرة سجّة بن عبد اللّه قال: سمعتُ عليّ بن أبي طالب يقول:

«وَالَّذي نَفْسِـي بِيَدِهِ لا يَذْهَبُ اللَّيلُ وَالنَّهارُ حَتَّي تَجِيءَ الرَّاياتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ حَتَّي يُوثِقُوا خُيُولَهُمْ بِنَخْلاتِ نَيْسانَ والفُرَاتِ» [3] .

4ـ حدَّثنا رشدين، عن أبي حفص الحجري، عن المقدام الحجري، أو أبي المقدام، عن ابن عباس، قال: قلت لعليّ بن أبي طالب (رضي اللّه عنه): متي دولتنا يا أبا حسن؟

قـال: «إذَا رَأَيْـتَ فِتْيَـانَ أَهْلِ خُراسَانَ، أَصَبْتُمْ أَنْتُمْ إثْمَهَا، وَأَصَبْنَا نَحْنُ بِرَّهَا». [4] .



[ صفحه 212]



5ـ حدَّثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن عليّ قال:

«يَظْهَرُ السُّفْيانيُّ عَلَـي الشّام، ثُمَّ يَکُونُ بَيْنَهُمْ وَقْعَةٌ بِقَرْقيسيا حَتَّي تَشْبَعَ طَيْـرُ السَّماءِ وَسِباعُ الاَرْضِ مِنْ جِيَفِهِمْ، ثُمَّ يُفْتَقُ عَلَيْهِمْ فَتْقٌ مِنْ خَلْفِهِمْ فَتُقْبِلُ طائِفَةٌ مِنْهُمْ حَتَّي يَدْخُلُوا أرْضَ خُراسانَ، وَتُقْبِلُ خَيْلُ السُّفيانيِّ في طَلَبِ أَهْلِ خُراسَانَ فَيَقْتُلُونَ شِيعَةَ آلِ مُحَمّدٍ بِالکُوفَةِ، ثُمَّ يَخْرِجُ أَهْلُ خُراسَانَ في طَلَبِ المَهْديِّ» [5] .

6ـ حدَّثنا الوليد بن مسلم، ورشدين بن سعد، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب ـ رضي اللّه عنه ـ: قال:

«إذا خَرَجَتْ خَيْلُ السُّفْيانِيِّ إلي الکُوفَةِ، بَعَثَ في طَلَبِ أهْلِ خُراسانَ، وَيَخْرُجُ أهْلُ خُراسانَ في طَلَبِ المهديِّ، فَيَلْتَقي هُوَ والهاشِميُّ بِراياتٍ سُودٍ، علي مُقدّمَتِهِ شُعَيبُ بنُ صالحٍ، فَيَلْتَقي هُوَ وَأَصْحابُ السُّفيانيِّ بِبابِ إِصْطَخْر، فَتَکُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ عَظْيمَةٌ، فَتَظْهَرُ الرَّاياتُ السُّودُ، وَتَهْرَبُ خَيْلُ السُّفْيَانيِّ، فَعِنْدَ ذَلِکَ يَتَمنّي النّاسُ المَهديَّ وَيَطْلِبُونَهُ» [6] .



[ صفحه 213]



7ـ عن عليٍّ قال:

«إِذَا خَرَجَتْ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ السُّفْيانيِّ، التي فيها شُعَيْبُ بْنُ صالِحٍ تَمَنَّي النَّاسُالمهدِيّ فَيَطْلِبُونَهُ، فَيَخْرُجُ مِنْ مَکَّةَ وَمَعَهُ رايَةُ رَسُولُ اللّهِ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم فَيُصَلِّـي رکْعَتَيْنِ بَعْدَ أنْ يَيْأَسَ النَّاسُ مِنْ خُرُوجِهِ لما طَالَ عَلَيْهِمْ مِنَ البَلايَا، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ انْصَـرَفَفَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ ألَحَّ البَلاءُ بِأُمّةِ مُحَمَّدٍ وَبِأَهْلِ بَيْتِهِ خاصَّةً، فَهُوَ باغٍ بَغَي عَلَيْنا» [7] .

8ـ حدَّثنا الوليد ورشدين، عن ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قال:

«إذا اختلفت الرايات السُّود خسف بقرية من قُري إرمَ، وسقط جانب مسجدها الغربي، ثمَّ تخرجُ بالشام ثلاث راياتٌ: الاَصهب، والاَبقع، والسُّفياني، فيخرجُ السفيانيُّ من الشام، والاَبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم» [8] .

9ـ عن عليِّ قال: «يُقتَلُ في آخِرِ الزمانِ کلُّ عليٍّ وأبي عليٍّ، وکلُّ حسنٍ وأبي



[ صفحه 214]



حسنٍ، وذلک إذا أفرطوا فيَّ کما أفرطت النصاري في عيسي بن مريم، فانثالوا علي وُلْدِي فأطاعوهم طلباً للدُّنيا» [9] .

10ـ عن محمد ابن الحنفية أنَّ عليَّ بن أبي طالب قال يوماً في مجلسه: واللّه لقد علمتُ لتقتلنني ولتخلفني ولتکفون إکفاء الاِناء بما فيه، ما يمنعُ أشقاکم أن يخضب هذه ـ يعني لحيته ـ بدمٍ من فودِ هذه ـ يعني هامته ـ، فواللّه إنَّ ذلک لفي عهد رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم) إليَّ، وليدالنَّ عليکم هوَلاء القوم باجتماعهم علي أهلِ باطِلِهم وتفرِّقکم علي أهلِ حقّکم حتي يملکوا الزَّمان الطويل فيستحلّوا الدم الحرام، والفرجَ الحرام، والخمرَ الحرام، والمال الحرام، فلا يبقي بيت من بيوتِ المسلمين إلاّ دخلت عليهم مظلمتهم، فيا ويح بني أُميّة من ابن أمتهم!يقتلُ زنديقهم، ويسيرُ خليفتهم في الاَسواقِ، فإذا کان کذلک ضرب اللّه بعضهم ببعضٍ، والذي فلق الحبة وبرأ النَّسمةَ لا يزال مُلکُ بني أُميّة ثابتاً لهم حتي يملک زنديقهم، فإذا قتلوه وملک ابنُ أمتهم خمسة أشهرٍ ألقي اللّه بأسهم بينهم، فيخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي الموَمنين، وتُعطل الثغُور، وتهراقُ الدماء، وتقع الشحناء في العالم والهرجُ سبعةِ أشهرٍ، فإذا قُتِلَ زنديقهم فالويلُ ثم الويلُ للناس في ذلک الزمان! يُسلّط بعض بني هاشم علي بعضٍ حتي من الغيرةِ تغيرُ خمسةُ نفرٍ علي الملکِ کما يتغايرُ الفتيان علي المرأة الحسناء، فمنهم الهاربُ والمشوَوم، ومنهم السناطُ [10] الخليعُ يبايعه جلُّ أهلَ الشام، ثم يسير إليه حماز الجزيرة من مدينة الاَوثان، فيقاتله الخليعُ ويغلبُ علي الخزائن، فيقاتله من دمشق إلي حران، ويعملُ عملَ الجبابرة الاَُولي، فيغضبُ اللّهُ من السماءِ لکل عمله، فيبعث عليه فتي من قبل المشرق يدعو إلي أهلِ بيت النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) هم أصحاب الرايات السودِ المستضعفون، فيعزّهم اللّهُ وينزل عليهم النصر، فلا يقاتلهم أحدٌ إلاَّ هزموه، ويسيرُ الجيش القحطاني حتي يستخرجوا الخليفة وهو کارهٌ خائف، فيسيرُ معه تسعة آلافٍ من الملائکةِ، معه راية النصر، وفتي اليمنِ في نحر حماز



[ صفحه 215]



الجزيرة علي شاطيَ نهرٍ، فيلتقي هو وسفّاحُ بني هاشم فيهزمون الحماز ويهزمون جيشه ويغرقهونهم في النهر، فيسير الحماز حتي يبلغ حران فيتبعونه فينهزم منهم، فيأخذُ علي المدائن التي في الشام علي شاطيَ البحر حتي ينتهي البحرين، ويسيرُ السفّاح وفتي اليمن حتي ينزلوا دمشق فيفتحونها أسرع من التماع اليرق ويهدمون سورها، ثم يُبني ويُعمرُ ويساعدهم عليها رجلٌ من بني هاشم اسمُه اسمُ نبي، فيفتحونها من الباب الشرقي قبل أن يمضي من اليوم الثاني أربعُ ساعات، فيدخلها سبعون ألفِ سيفٍ مسلولٍ بأيدي أصحاب الرايات السود، شعارهم «أمت أمت» أکثرُ قتلاها فيما يلي المشرقِ، والفتي في طلب الحماز فيدرکانه فيقتلانه من وراء البحرين من المعرتين واليمن، ويکملُ اللّهُ للخليفة سلطانه، ثم يثورُ سميان أحدهما بالشام والآخرُ بمکة، فهلک صاحب المسجد الحرام ويقبلُ حتي يلقي جموعهُ جموعَ صاحبِ الشام فيهزمونَه [11] .



[ صفحه 219]




پاورقي

[1] الفتوح: 2: 78 ـ 81، وذکر في هامشه: أنَّه يوجد بعد قوله: «وَهُمْ أنْصَارُ المهديِّ في آخِرِ الزَّمانِ» سَقْطٌ، وفي بعض النسخ: «أَمَّا مدِينَةُ هَرَاتٍ فَتَمْطُرُ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ مَطَرَ حَيَّاتٍ يَکُونُ هَلاکُهُمْ به»، البحار: 51: 87، و 60: 229، إثبات الهداة: 3: 599، کنز العمال: 14: 591 حديث (39677)، منتخب الکنز بهامش مسند أحمد: 6: 34، برهان المتقي: 150، عقد الدرر: 222، وقال: أخرجه الحافظ أبو نعيم الکوفي في کتاب «الفتوح»، کشف الغمة: 3: 268، غاية المرام: 701، منتخب الاَثر: 484، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 82ـ83 وقال: وأخرج أبو غنم الکوفي في کتاب «الفتن»، ينابيع المودَّة: 449، وفيه: «بَخٍ بَخٍ للطالقان»، وأورده في: 491، عن غاية المرام، حلية الاَبرار: 2: 709، جمع الجوامع: 2: 104، بيان الشافعي: 491، من قوله: «ويْحاً للطالقان... وهم أنصَارُ المهديِّ (عليه السلام) في آخر الزمان».

[2] جمع الجوامع: 2: 212، ثم قال: أبو الحسن عليّ بن عبد الرحمان بن أبي السري البکالي، في جزء من حديثه، عنه کنز العمال: 11: 278 حديث (31514)، وفيه: «... مُقْبِلَةٌ مِنْ خُراسَانَ، فَکُنْتَ في صنْدوقٍ مُقْفَلٍ عَلَيْکَ».

[3] ملاحم ابن المنادي: 66.

[4] فتن ابن حمّاد: 52، عنه کنز العمال: 11: 282 حديث (31528).

[5] ابن حمّاد: 82، کنز العمال: 11: 284 حديث (31537) ـ عن ابن حمّاد، وفيه: «...وَتُقْبِلُ خَيْلُ السُّفْيَانيِّ في طَلَبِ أَهْلِ خُراسَانَ في طَلَبِ المهديِّ»، عقد الدرر: 87ـ عن مستدرک الصحيحين بتفاوت يسير، مستدرک الصحيحين: 4: 501ـ 502 ـ کما في ابن حمَّاد بتفاوت يسير، بسنده إليه ـ وأخبرني محمّد بن الموَمل، ثنا الفضل بن محمّد الشعراني، ثنا نعيم بن حمّاد، ثنا الوليد ورشدين (قالا): ثنا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن عليّ بن أبي طالب ـ رضي اللّه عنه ـ قال: وفيه: «...ثُمَّ يَنْفَتِقُ».

[6] ابن حماد: 86، وفي: 88 ـ أخبرنا أبو بکر محمّد بن عبد اللّه بن أحمد بن بريدة، أنا أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، أنا أبو زيد عبد الرحمان بن حاتم المرادي بمصر سنة ثمانين ومائتين، ثنا نعيم بن حماد، ثم بقية سنده، وفيه: «يَلْتَقي السُّفيانيُّ والرَّاياتُ السُّودُ، فيهم شابٌ من بني هاشمٍ في کفِّهِ اليُسري خالٌ، وَعَلي مُقَدِّمتهِ رجلٌ من بني تَميمٍ يُقال لَهُ شُعَيب بن صالحٍ، بباب اصطَخْرَ، فَتَکْونَ بَيْنَهُمْ مَلحَمَةٌ»، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 69 ـ عن رواية ابن حماد الاَُولي، وفيه: «فَيَلْتَقِي هُوَ والسُّفْيَانيُّ»، جمع الجوامع: 2: 103 ـ عن رواية ابن حماد الاَُولي، کنز العمال: 14: 588 حديث (39667) ـ عن رواية ابن حماد الاَُولي، برهان المتقي: 152 ـ عن عرف السيوطي، الحاوي، عقد الدرر: 127ـ عن رواية ابن حماد الثانية، وفيه: «... يَلْتَقِي السُّفيانيُّ ذا الرَّاياتِ السُّودِ»، الفتاوي الحديثية: 29ـ کما في رواية ابن حماد الثانية مرسلاً، وفيه: «... مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ».

[7] ابن حمّاد: 94، ملاحم ابن طاووس: 63 ـ عن ابن حمَّاد بتفاوت يسير، وفيه: «...إذا هزَّت»، عرف السيوطيـ الحاوي: 2: 77ـ عن ابن حمّاد، في رواية عن عليٍّ قال: ـ، کنز العمال: 14: 590 ـ عن ابن حمّاد، وفيه: «إذا هَزَمَتِ الرَّاياتُ السُّودُ خَيْل السُّفيانيِّ»، برهان المتقي: 144ـ عن عرف السيوطي، جمع الجوامع: 2: 104ـ عن نعيم بتفاوت، وفيه: «...قُهِرْنَا وَبُغِيَ».

[8] فتن ابن حمّاد: 77، وفيها: قال ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن أبي رومان، عن علي قـال: «تخرج بالشام ثلاث رايات: الاَصهب، والاَبقع من مصر، فيظهر السفياني عليهم»، کنز العمال: 11: 284 حديث (31536) کما في المتن بتفاوت يسير.

[9] کنز العمال: 14: 323.

[10] السِناط: الذي لا لحية له أصلاً. النهاية: 2: 409. ب.

[11] کنز العمال: 14: 595ـ 598، ح (39680)، عن ملاحم ابن المنادي.