المهدي من ولد فاطمة
«المهديُّ من وُلِد فاطمة»
1ـ حدَّثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملائي، عن المنهال بن عمرو، عن زرّ ابن حبيش، سمع عليّاً (رضي اللّه عنه)، يقول: «المهدِيُّ رَجُلٌ مِنّا، مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ رَضِـيَ اللّهُ عَنْها» [1] .
2ـ حدَّثنا نعيم: حدَّثنا أبو هارون، عن عمرو بن قيس الملائي، عن المنهال، عن زرّ بن حبيش: سمع عليّاً يقول:
«يَعْرُجُ اللّهُ الفِتَنَ بِرَجُلٍ مِنّا، يَسُومُهُمْ خَسْفاً، لا يُعْطِيهمْ إلاّ السَّيْف، يَضَعُ السَّيْفَ عَلي عاتِقِهِ ثَمانِيَةَ أَشْهُرٍ هَرْجاً، حَتَّي يَقُولُوا: وَاللّهِ، ما هذا مِنْ وُلْدِ فاطِمَةَ ـ عليها السلام ـ، لَوْ کَانَ مِنْ وُلْدِهَا لَرَحِمَنا، يُعَرِّي بِبَني العَبَّاسِ وَبَني أُمَيَّة» [2] .
[ صفحه 90]
3ـ أخبرنا عبد الواحد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن رباح، عن أحمد بن عليٍّ الحميري، عن الحکم بن عبد الرَّحيم القصير قال: قلت: لاَبي جعفر ـ عليه السلام ـ: قول أمير الموَمنين (عليه السلام): «بأبي ابن خيرة الاِماء» أهي فاطمة؟
قال: «فاطمة خير الحرائر قال: المبدح بطنه المشرب حمرة رحم اللّه فلاناً». [3] .
4ـ وروي المدايني في کتاب «صفّين» قال: خطب عليٌّ بعد انقضاء أمر ـ النهروان ـ فذکر طرفاً من الملاحم، وقال: «ذَلِکَ أَمْرُ اللّهِ وَهُوَ کائنٌ وقتاً مريحاً، فيا ابن خيرة الاِماء متي تنتظر؟ أبْشِـر بنصرٍ قريب مِنْ رَبٍّ رَحيم، فبأبي وأُمّي مِنْ عدَّةٍ قليلة، أسماوَهم في الاَرض مجهولة» [4] الحديث.
[ صفحه 93]
پاورقي
[1] ابن حمّاد: 103، ملاحم ابن طاووس: 75، عن ابن حمّاد، وفي سنده «قبيل الملائي» بدل «قيس الملائي»، کنز العمال: 14: 591 حديث (39675)، عن ابن حمّاد، منتخب کنز العمال: 6: 34، عن ابن حمّاد، برهان المتقي: 95، عن عرف السيوطي، جمع الجوامع: 2: 104، عن ابن حمّاد، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 78، عن ابن حمّاد، منتخب الاَثر: 193، عن منتخب کنز العمال، وملاحم ابن طاووس.
[2] ملاحم ابن طاووس: 66، الباب الرابع والثلاثون والمائة، عن ابن حمّاد، ابن حمّاد: 96، وفيه: الملاي: ... «يُفَرِّجُ... يُغْرِيهِ»، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 73، عن ابن حمّاد، کنز العمال: 14: 589 حديث (39670) عن ابن حمّاد.
[3] البحار: 51: 42، عن غيبة النعماني: 238ـ 239، إثبات الهداة: 7: 76، عن غيبة النعماني، وفي سنده: رياح بدل رباح... الخمري بدل الحميري... الحکم الاَسدي، عن عبد الرحيم القصير بدل الحکم بن عبد الرحيم القصير... «خيرة... ذاک المندح بطنه... رحمه اللّه».
[4] ينابيع المودَّة: 2: 512، وقال: قال رجلٌ من أهل البصرة إلي رجل من أهل الکوفة في جنبه: أشهد أنّه کاذب؟! قال الکوفيُّ: واللّه ما نزل عليٌّ من المنبر حتّي فلج الرجل، فمات من ليلته، ولو أردنا استقصاء أخباره عن الغيوب الصادقة التي شاهدوا صدقها عياناً لبلغ کراريس کثيرة ـ انتهي الشرح.