بازگشت

المهدي من ولد علي


«المهديُّ من وُلد عليٍّ»

1ـ حَدَّثنا علي بن الحسين قال: حدَّثنا محمد بن يحيي قال: حدَّثنا محمّد بن حسّان الرازي، عن محمّد بن عليّ الکوفي، قال: حدَّثنا عيسي بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبيه أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ، أنَّه قال: «صَاحِبُ هَذا الاَمْرِ مِنْ وُلْدي هُوَ الَّذِي يُقَالُ مَاتَ أوْ هَلَکَ؟ لا، بَلْ في أيِّ وادٍ سَلَکَ؟» [1] .

2ـ حدَّثنا أبي، ومحمّد بن الحسن (رضي اللّه عنهما) قالا: حدَّثنا سعد بن عبد اللّه، وعبد اللّه بن جعفر الحميريُّ، ومحمّد بن يحيي العطار، وأحمد بن إدريس جميعاً، عن محمّد ابن الحسين بن أبي الخطاب، وأحمد بن محمَّد بن عيسي، وأحمد بن محمّد بن خالد البرقي، وإبراهيم بن هاشم جميعاً، عن الحسن بن عليِّ بن فضّال، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني.



[ صفحه 68]



وحدَّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رضي اللّه عنه) قال: حدَّثنا محمّد بن الحسن الصفّار، وسعد بن عبد اللّه، عن عبد اللّه بن محمّد الطيالسيّ، عن منذر بن محمّد ابن قابوس، عن النصر بن أبي السريّ [2] عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترق؛ عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهنيّ، عن الحارث بن المغيرة النصريّ، عن الاَصبغ بن نباتة.

قال: أتيتُ أمير الموَمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) فوجدته متفکّراً ينکتُ في الاَرضِ، فقلت: يا أمير الموَمنين مالي أراک متفکّراً تنکت في الاَرض أرغبت فيها؟

فقال: «لا واللّهِ ما رَغَبْتُ فِيها ولا في الدُّنْيا يَوْمَاً قَطُّ، ولکن فکّرت في مولودٍ يکون من ظهري الحادي عشر من ولدي، هو المهديُّ يملاَها عدلاً کما ملئت جوراً وظلماً، تکون له حيرة وغيبة، يضلُّ فيها أقوام و يهتدي فيها آخرُون».

فقلت: يا أمير الموَمنين وإنَّ هذا لکائن؟

فقال: «نعم، کما أنّه مخلوقٌ وأنّي لک بالعلم بهذا الاَمر يا أصبغ، أُولئِکَ خيار هذه الاَُمّة مع أبرار هذه العترة».

قلت: وما يکون بعد ذلک؟

قال: «ثمَّ يفعل اللّه ما يشاء فإنَّ له إرادات وغايات ونهايات» [3] .



[ صفحه 69]



3ـ وروي الخصيبيُّ، باسناده عن أحمد بن الخطيب، عن أبي المطلب جعفر بن محمّد بن الفضيل، عن محمّد بن سنان الزهري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمان الاَصم، عن مدلج، عن هارون بن سعيد قال: سمعت أمير الموَمنين (عليه السلام) يقول لعمر بن الخطاب ـ في حديث طويل ـ:



[ صفحه 70]



قال: فَمَنْ يفعل ذلک يا أبا الحسن؟

قال: «عصابة قد فرقت بين السيوف وأغمادها، وارتضاهم اللّه لنصرة دينه فما تأخذهم في اللّه لومة لائم».

فبکي عمر وقال: إنّي أعوذ باللّه ممّا تقول، فهل لذلک علامة؟

قال: «نعم، قتل فظيع، وموت سريع، وطاعون شنيع، ولا يبقي مِنَ النّاس في ذلک الوقت إلاّ ثلثهم، وينادي منادٍ من السَّماء باسم رجل من ولدي، وتکثر الآيات حتّي يتمنّّي الاَحياء الموت ممّا يَرُونَ مِنَ الاَهوالِ، فَمَنْ هَلَکَ استراحَ، وَمَنْ کان لهُ عند اللّه خير نجا.

ثُمَّ يظهر رجلٌ مِنْ وُلدِي يملوَُ الاَرض عدلاً کما مُلِئَتْ جوراً وظلماً، يأتيه اللّه ببقايا قوم موسي، ويُحيي له أصحاب الکهف، ويوَيّده اللّه بالملائکة، والجن وشيعتنا المخلصين، وينزل مِنَ السَّماءِ قطرها، وتخرج الاَرض نباتها».

فقال له عمر: أمّا إنّي أعلم أنَّک لا تحلف إلاّ علي حقٍّ، فواللّه لا تذوق أنتَ ولا أحد من ولدِکَ حلاوة الخلافة؟

فقال له أمير الموَمنين (عليه السلام): «ثُمَّ إنَّکم لا تزدادون لي ولولدي إلاّ عداوة» [4] .

4ـ بلغني عن إبراهيم بن سليمان بن حيان بن مسلم بن هلال الدّباس الکوفي قال: نبأ عليُّ بن أسباط المصري قال: نبأ عليُّ بن الحسين العبدي، عن سعد الاِسکاف، عن الاَصبغ بن نباتة قال: خطب أميرُ الموَمنين عليُّ بن أبي طالب ـ عليه السلام ـ ـ بالکوفة ـ فحمد اللّه تعالي وأثني عليه ثمَّ قال:



[ صفحه 71]



«أيُّها النّاسُ! إنَّ قُرَيْشاً أَئِمَّةُ العَرَبِ، أَبرَارُها لاَبْرارِهَا وَفُجارُها لِفُجّارِهَا، ألا ولابدَّ مِنْ رَحاً تَطْحَنُ عَلَـي ضلالَة وَتَدورُ، فإذا قامَتْ عَلَـي قُطْبها طَحَنَتْ بِحَدِّها، ألا وإنَّ لِطَحْنها رَوْقاً، وَرَوْقُها حِدَّتُها، وَفَلُّها عَلَي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ألا وإِنِّي وأَبرارَ عُترَتي وَأَهلُ بَيْتي أَعْلَمُ الناسِ صِغاراً وأَحْلَمُ النَّاسِ کِبَاراً، مَعَنَا رَايةُ الحقِّ مَنْ تَقدَّمَهَا مَرَقَ وَمَنْ تَأَخَّرَ عَنْهَا مُحِقَ وَمَنْ لَزِمَهَا لَحِقَ، وَإِنَّا أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ وَبِنَا فُتِحَتْ أَبْوابُ الحِکْمَةِ وَبِحُکْمِ اللّهِ حَکَمْنَا وَبِعِلْمِ اللّهِ عَلِمْنَا وَمِنْ صَادِقٍ سَمِعْنَا، فَإِنْ تَتَّبِعُونَا تَنْجُوا وَإِنْ تَتََولَّوا يُعَذِّبْکُمُ اللّهُ بِأَيِْدينَا، بِنَا فَکَّ اللّهُ رِبقَ الذُلِّ مِنْ أعْناقِکُمْ، وَبِنَا يَخْتِمُ لا بِکُمْ، بَنَا يَلْحَقُ التَّالِي وَإِلَيْنَا يَفِيءُ الغالي، وَلَوْلا أَنْ تَسْتَعْجِلُوا وَتَسْتَأْخِرُوا القَدَرَ لاَمْرٍ قَدْ سَبَقَ في البَشَـرِ، لَحَدَّثْتُکُمْ بِشَبابٍ مِنَ الموالي وأَبناءِ العَرَبِ وَنَبْذٍ مِنَ الشيُوخ کالمِلْحِ في الزَّادِ وَأَقَلُّ الزَّادِ المِلْحُ.

فِينَا مُعتَبَـرٌ وَلِشِيعَتِنَا مُنْتَظَرٌ، وَإِنَّا وَشِيعَتَنَا نَمْضِي إلي اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالبَطَنِ والحُمَّي والسَّيْفِ، وإنَّ عَدُوَّنا يَهْلِکُ بِالدَّاءِ والدَّبيلَةِ وَبِمَّـا شَاءَ اللّهُ مِنَ البَليَّةِ والنَّقِمَةِ. وَأَيْمُ اللّهِ أَنْ لَوْ حَدَّثْتُکُمْ بِکُلِّ مَا أَعْلَمُ لَقَالَتْ طَائِفَةٌ مَا أَکْذَبَ وَأَرْجَمَ، وَلَو انْتَقَيْتُ مِنْکُمْ مَائَةً قُلُوبُهُمْ کَالذَّهَب ثُمَّ انْتَقَيْتُ مِنَ المائَةِ عَشَـرَةً ثُمَّ حَدَّثْتُهُمْ فِيْنَا أَهْلَ البَيْتِ حَدِيثاً لَيِّنَاً لا أَقُولُ فِيهِ إلاَّ حَقَّاً وَلا أَعْتَمِدُ فِيهِ إلاَّ صِدْقاً، لَخَرَجُوا وَهُمْ يَقُولُونَ عَليٌّ مِنْ أَکْذَبِ النَّاسِ، وَلَو اخْتَرْتُ مِنْ غَيْرِهِم عَشَـرَةً فَحَدَّثْتُهُمْ في عَدُوِّنا وَأَهْلِ البَغْيِ عَلَيْنَا أَحْادِيثَ کَثِيرَةً لَخَرَجُوا وَهُمْ يَقُولُونَ عَليُّ مِنْ أَصْدَقِ النَّاسِ! هَلَکَ خَاطِبُ الخُطَبِ وحَاصَ صَاحِبُ العُصَبِوَبَقِيَت القُلُوبُ تَقَلَّبُ، مِنْهَا مُشْغِبٌ، وَمِنْها مُجدِبٌ، وَمِنْها مُخْصِبٌ، وَمِنْها مُشَتَّتُ.

يَا بَنيَّ لِيَبُـرَّ صِغارُکُمْ کِبارَکُمْ وَلْيَرْوَُفْ کِبَارُکُمْ بِصِغارِکُمْ، وَلا تَکُونُوا کَالغُوَاةِ الجُفَاةِ الَّذِينَ لَمْ يَتَفَقَّهُوا في الدِّينِ وَلَمْ يُعْطَوْا في اللّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَحْضَ اليَقِيِـنِ، کَبَيْضٍ في أَدَاحِي [5] وَيْحَ الفِرَاخِ فِرَاخَ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ خَلْيفَةٍ جَبَّارٍ عَتْريفٍ [6] مُتْـرَفٍ مُسْتَخِفٍّ



[ صفحه 72]



بِخَلَفِي وَخَلَفِ الخَلَفِ، وَبِاللّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ تَأْوِيلَ الرِّسالاتِ وإِنْجَازَ العِدَاةِ وَتَمَامَ الکَلِمَـاتِ، وَلَيَکُونَنَّ مِنْ أَهْلِ بَيْتي رَجُلٌ يَأمُرُ بِأَمْرِ اللّهِ قَويٌّ يَحْکُمُ بِحُکْمِ اللّهِ وَذَلِکَ بَعْدَ زَمَانٍ مُکْلِحٍ [7] مُفْضِحٍ يَشْتَدُّ فِيهِ البَلاءُ وَيَنْقَطِعُ فِيهِ الرَّجاءُ وَيُقْبلُ فيهِ الرَّشاءُ، فَعِنْدَ ذَلِکَ يَبْعَثُ اللّهُ عزَّ وَجَلَّ رَجُلاً مِنْ شاطيَ دجْلة لاَمْرٍ حَزَبَهُ يَحْمِلُهُ الحِقْدُ عَلَـي سَفْکِ الدِّماءِ، قَدْ کَانَ في سَتـْرٍ وَغِطاءٍ، فَيَقْتُلُ قَوْمَاً هُوَ عَلَيْهِمْ غَضْبَانُ شَدِيدُ الحِقْدِ حَرَّانُ، في سُنَّة بُخْتَ نَصَّـرَ، يَسُومُهُمْ خَسْفاً وَيَسْقِيهُمْ کَأْسَاً مُصَبَّـرةً سَوْطَ عَذَابٍ وَسَيْفَ دَمَارٍ، ثُمَّ يَکُونُ بَعُدُهُ هَنَات [8] وَأُمورٌ مُشْتَبَهَاتٌ، أَلا إِنَّ مِنْ شَطِّ الفُرَاتِ إلَي النَّجَفَاتِ بَاباً إلي القَطْقَطَانِيَّاتِ، في آياتٍ وآفاتٍ مُتوَاليَاتٍ، يُحْدِثْنَ شَکَّاً بَعْدَ يَقينٍ يَقُومُ بَعَدَ حين، تُبْني المدائِنُ وَتُفْتَحُ الخَزائِنُ وَتُجْمَعُ الاَُمَمُ، يُنْفِذُهَا شَخَصُ البَصَـرِ وَطَمَحُ النَّظَرِ، وَعَنَت الوُجُوه وَکَشْفُ البَالِ حِينَ يُرَي مُقْبِلاً مُدْبِراً، فَيَا لَـهْفاهُ عَلَـي مَا أَعْلَمُ، رَجَبٌ شَهْرُ ذِکرٍ، رَمَضَانُ تَمْامُ السِّنينَ، شَوَّالُ يُشَالُ فيهِ مِنَ القَوْمِ، ذُو القِعْدَةِ يَقْتَعِدُونَ فيِه، ذُو الحِجَّةِ الفَتْحِ مِنْ أَوْلِ العَشْـرِ، ألا إنَّ العَجَبَ کُلَّ العَجَبِ بََعْدَ جُمادَي فِي (و) رَجَبٍ، جَمْعُ أَشْتَاتٍ وَبَعْثُ أَمْواتٍ، وَحَدِيثَاتُ هَوْنَاتٍ هَوْنَاتٍ بَيْنَهُنَّ مَوْتَاتٌ، رَافِعَةٌ ذَيْلَهَا، دَاعِيَةٌ عَوْلَهَا، مُعْلنَةٌ قَوْلَهَا، بِدِجْلَةَ أَوْ حَوْلَهَا.

ألا إنَّ مِنَّا قَائِماً عَفِيفَةٌ أَحْسابُهُ، سَادَةٌ أَصْحَابُهُ، تَنَادَوْا عِنْدَ اصْطِلاَمِ أَعْدَاءِ اللّهِ بِاسْمِهِ وَاسْمِ أَبيِهِ في شَهْرِ رَمَضَانَ ثلاثاً، بعد هرج وقِتَالٍ، وَضَنکٍ وَخَبَالٍ وَقِيَامٍ من البلاءِ عَلَـي ساقٍ، وَإنّـي لاَعْلَمُ إلي مَنْ تُخْرِجُ الاَرْضُ وَدَائِعَها، وَتُسَلِّمُ إلَيْهِ خَزائِنَها، وَلَوْ شِئْتُ أنْ أضْـرِبَ بِرِجْلي فَأقُولُ أَخرِجُوا مِنْ هيهُنَا بَيْضاً وَدُرُوعاً، کَيْفَ أَنْتُمْ يَا بَني هَنَاتٍ إِذَا کانَتْ سُيُوفُکُمْ بِأَيْمانِکُمْ مُصْلَتَاتٍ، ثُمَّ رَمَلْتُمْ رَمْلاتٍ لَيْلَةَ البَيَاتِ، لَيَسْتَخْلِفَنَّ اللّهُ خَلِيفَةً يَثْبُتُ عَلَـي الهُدَي وَلا يَأْخُذُ عَلَي حُکْمِهِ الرّشا، إِذَا دَعَا دَعَوَاتٍ بَعِيداتِ المَدَي، دَامِغاتِالمُنافِقينَ، فَارِجَاتٍ عَنِ المُوَْمِنْيِنَ. ألا إِنَّ ذَلِکَ کائِنٌ عَلَـي رَغْمِ الرَّاغِمينَ،



[ صفحه 73]



وَالحَمْدُ للّهِ رَبِّ العَالَمينَ» [9] .



[ صفحه 74]



5ـ روي السيّد هبة اللّه بن أبي محمد الحسن الموسوي في کتاب الرائق من أزهار الحدائق قال: ممّا ظفرت به من خطب أمير الموَمنين (عليه السلام) ممّا نقلته من الخزائن الرضوية الطاووسية من کتاب يتضمّن خطباً لاَمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ منها الخطبة اللوَلوَية. حدثنا أبو الحسن علي بن عبد اللّه، عن أبيه، عن يعقوب الجريمي، عن أبي حبيش الهروي، عن أبي عبد اللّه بن عبد الرزاق، عن أبيه، عن جدِّه، عن أبي سعيد الخدري، عن جابر بن عبد اللّه الاَنصاري، عن أمير الموَمنين (عليه السلام) وذکر خطبة طويلة جدّاً، فيها علامات آخر الزمان، وأخبار بمغيبات کثيرة منها دولة بني أُميّة وبني العبّاس وأحوال الدجال والسفياني، إلي أن قال:

«المهْديُّ مِنْ ذُرِّيَّتي، يَظْهَرُ بَيْـنَ الرُّکْنِ والمَقامِ، وَعَلَيْهِ قَمِيصُ إبْراهيمَ، وَحُلَّةُ إسْماعِيلَ، وفي رِجْلِهِ نَعْلُ شِيثٍ، وَالدَّليلُ عَلَيْهِ قَوْلُ النَّبيِّ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم: عِيسَي بن مَرْيَمَ يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ، وَيَکُونُ مَعَ المَهْديِّ مِنْ ذُرِّيَّتي، فَإذَا ظَهَرَ فَاعْرِفُوهُ، فَإِنَّهُ مَرْبُوعُ القَامَةِ، حَلِکُ سَوَادِ الشَّعْرِ، يَنْظُرُ مِنْ عَيْـن مَلَکِ المَوْتِ، يَقِفُ عَلَـي بَابِ الحَرَمِ فَيَصِيحُ بِأَصْحابِهِ صَيْحَةٍ، فَيَجْمَعُ اللّهُ تَعالي عَسْکَرَهُ في لَيْلَةٍ واحِدَةٍ، وَهُمْ ثَلثُمائَةٍ وَثَلاثَةَ عَشَـرَ رَجُلاً مِنْ



[ صفحه 75]



أَقاصِـي الاَرْضِ، ثُمْ ذَکَرَ تَفْصيلَهُمْ وَأَماکِنَهُم وَبِلادَهُمْ، إلي أَنْ قالَ: فَيَتَقَدَّمُ المَهْدِيُّ مِنْ ذرِّيَّتي، فَيُصَلِّي إِلي قِبْلَةِ جَدِّهِ رَسُولِ اللّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم)، وَيَسِيرُونَ جَمِيعاً إلي أنْ يَأْتُوا بَيْتَ المَقْدِسِ، ثُمَّ ذَکَرَ الحَرْبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الدَّجَّالِ، وَذَکَرَ أنَّهُمْ يَقْتُلُونَ عَسْکَرَ الدَّجَّالِ مِنْ َأوَّلِهِ إِلي آخِرهِ، وَتَبْقَي الدُّنْيا عَامِرَةً، وَيَقُومُ بِالقِسْطِ وَالعَدْلِ، إِلي أَنْ قَالَ: ثُمَّ يَمُوتُ عِيسَي، وَيَبْقَي المُنْتَظَرُ المَهْدِيُّ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلي الله عليه وآله وسلم) فَيَسِيرُ في الدُّنْيا وَسَيْفُهُ عَلَـي عاتِقِهِ، وَيَقْتُلُ اليَهُودَ والنَّصارَي وَأَهْلَ البِدَعِ» [10] .

6ـ أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن عُقدة الکوفي قال: حدَّثنا أحمد بن محمَّد الدَّينوري قال: حدَّثنا علي بن الحسن الکوفي، عن عُميرةَ بنت أوس قالت: حدَّثني جدِّي الحصين بن عبد الرحمان، عن أبيه عن جدِّه ـ عمرو بن سعدـ، عن أمير الموَمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال يوماً لحذيفة بن اليمان ـ في حديث طويل ـ:

«...حَتَّي إذا غَابَ المُتَغَيِّبُ مِنْ وُلْدي عَنْ عُيُونِ النَّاسِ، ومَاجَ النَّاسُ بِفَقْدِهِ أو بِقَتْلِهِ أو بِمَوتِهِ، اطَّلعَتِ الفِتْنَةُ وَنَزَلَتِ البَلْيَّةُ والتَحَمَتِ العَصَبِيَّةُ، وَغلا النَّاسُ في دينِهمْ، وَأَجْـمَعوا عَلَـي أَنَّ الحُجَّة ذاهِبَةُ وَالاِمامَةَ باطِلَةُ، وَيَحُجُّ حجيج النَّاسُ في تِلْکَ السَّنَةِ مِنْ شِيعَةِ عَليٍّ ونواصِبِهِ لِلتَّحَسُّسِ والتَّجَسُّسِ عَنْ خَلَفِ الخَلَفِ فَلا يُري لَهُ أَثرٌ، وَلا يُعْرَفُ لَهُ خَبَـرٌ وَلا خَلَفٌ، فَعِنْدَ ذَلِکَ سُبَّتْ شِيْعَةُ عَليٍّ، سَبَّها أعداوَُها، وَظَهَرَتْ عَلَيْهَا الاَشْـرَارُ والفُسّاقُ باحتِجاجها، حتَّي إِذَا بَقِيَتِ الاَُمَّة حَياري، وتَدَلَّـهَتْ وَأَکْثَرَتْ في قَوْلِها إنَّ الحُجَّةَ هالِکَةٌ والاِمامَةُ باطِلَةٌ، فَوَرَبِّ عَليٍّ إنَّ حُجَّتها عَلَيها قائِمَةٌ ماشِيَةٌ في طُرُقِها، داخِلَةٌ في دُورِها وقُصُورِها جَوّالةٌ في شَـرْقِ هذِهِ الاَرضِ وَغَرْبِها، تَسْمَعُ الکَلامَ وَتُسَلِّمُ عَلَي الجَماعَةِ، تَري وَلا تُري إلي الوقْتِ وَالوَعْدِ، ونِداءِ المُنادِي مِنَ السَّماءِ ألا ذَلِکَ يَوْمٌ (فِيهِ) سُـرُورُ وُلْدِ عَلِيٍّ وشِيعَتِهِ». [11] .



[ صفحه 76]



7ـ وعنه (يونس بن أحمد بن ريان)، عن أبي المطّلب بن محمّد بن الفضل، عن محمَّد بن سنان الزهري، عن عبد اللّه بن عبد الرحمان الاَصم، عن مدلج بن هارون بن سعيد، قال: سمعت أمير الموَمنين (عليه السلام) يقول لعمر ـ في حديث طويل ـ إلي أن قال (عمر): فَمَنْ يفعل ذلک يا أبا الحسن؟

قال: «عصابة قد فرقت بين السيوف وأغمادها، وارتضاهم اللّه لنصرة دينه فما تأخذهم في اللّه لومة لائم».

فبکي عمر وقال: إنّي أعوذ باللّه ممّا تقول، فهل لذلک علامة؟

قال: «نَعَمْ، قَتْلٌ فَظيعٌ، وَمَوْتٌ سَـرِيعٌ، وطاعُونٌ شنيعٌ، ولا يَبْقَي مِنَ النَّاسِ في ذلِکَ الوَقْتِ إلا ثُلْثُهُمْ، وَيُنَادي مُنادٍ مِنَ السَّماء باسْمِ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِي، وَتَکْثُرْ الآيَاتُ حَتَّي يَتَمنَّي الاَحْياءُ المَوُتَ مِمَّا يَرَوْنَ مِنَ الاَهْوَالِ، فَمَنْ هَلَکَ اسْتَرَاحَ، وَمَنْ يَکُونُ لَهُ عِنْدَ اللّهِ خَيْـرٌ نَجَا، ثُمَّ يَظْهَرُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي يَمْلوَ الاَرْضَ قِسْطاً وَعَدْلاً کَمَا مُلِئَتْ ظُلْمَاً وَجُوراً، يأتيهِ اللّهُ بِبَقايا قَوْمِ مُوسَـي (عليه السلام)، وَيجييَُ لَهُ أَصْحَابُ الکَهْفِ، وَيوََيِّدُهُ اللّهُ بالملائِکَةِ والجِنِّ وَشِيعَتِنا المُخْلِصِينَ، وَيَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ قَطْرُها، وتُخْرِجُ الاَرْضُ نَباتَها».

فقال له عمر: أمّا إنّي أعلم أنَّک لا تحلف إلاّ علي حقٍّ، فواللّه لا تذوق أنتَ ولا أحد من ولدِکَ حلاوة الخلافة أبداً؟

فقال أمير الموَمنين (عليه السلام): «إنَّکم لا تزدادون لي ولولدي إلاّ عداوة». [12] .



[ صفحه 77]



8ـ وذکر جعفر بن مبشر في «کتابه» في نسخة عتيقة عندي ما صورته قال: قال المدائني: عن أبي زکريا، عن أبي بکر الهمداني، عن الحسين بن علوان، عن سعد بن طريف، عن الاَصبغ بن نباتة وعبد اللّه بن محمَّد، عن عليّ بن اليمان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر محمَّد بن عليٍّ، والقاسم بن محمَّد المقري، عن عبد اللّه بن يزيد، عن المعافا، عن عبد السلام، عن أبي عبد اللّه الجدلي.

قالوا: استنفر عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام) النَّاس في قتال معاوية في الصيف، وذکر الحديث مطوَّلاً، وقال في آخره أبو عبد اللّه الجدلي، وقد حضره ـ عليه السلام ـ وهو يوصي الحسن.

فقال: «يَا بُنَيَّ! إنِّي مَيِّتٌ مِنْ لَيْلَتي هِذِه، فإذا أَنا مِتُّ فَغَسِّلْني وَکَفِّنَّي وَحَنِّطْنِي بِحِنُوطِ جَدِّکَ، وَضَعْني عَلَـي سَـرِيري، وَلا يَقْرَبَنَّ أَحَدٌ مِنْکُمْ مُقَدَّمَ السَّـرير، فِإِنَّکُمْ تُکْفونَهُ.

فَإذا المُقَدَّمُ ذَهَبَ فَاذْهَبُوا حَيْثُ ذَهَبَ، فَإِذَا وُضَعَ المُقَدَّمُ فَضَعُوا المُوََخَّرَ، ثُمَّ تَقَدَّمْ أَيْ بُنيَّ! فَصَلِّ عَليَّ وَکَبِّر سَبْعاً، فَإِنْها لَنْ تَحِلَّ لاَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إلاَّ لِرَجُلٍ مِنْ وُلْدِي، يَخْرِجُ في آخِرِ الزَّمانِ يُقِيمُ اعْوِجَاجَ الحَقِّ.

فَإِذَا صَلَّيْتَ فَخُطَّ حَوْلَ سَريري، ثُمَّ احْفِرْ لي قَبْراً في مَوْضِعِهِ إلي مُنْتَهي کَذَا وَکَذَا، ثُمَّ شُقَّ لَحْداً فَإِنَّکَ تَقَعُ عَلَي سَاجَةٍ مَنْقُورَةٍ، ادَّخَرَها لي أبي نُوحٌ، وَضَعْني في السَّاجَةِ، ثُمَّ ضَعْ عَلَيَّ سَبْعَ لَبِنَاتٍ کِبَارٍ، ثُمَّ ارْقُبْ هُنَيْهَةً، ثُمَّ انْظُرْ فَإِنَّکَ لَنْ تَرَاني في لحْدِي». [13] .



[ صفحه 78]



9ـ حدَّثنا محمد بن همّام قال: حدَّثنا جعفر بن محمَّد بن مالک قال: حدَّثنا إسحاق بن سنان قال: حدَّثنا عبيد بن خارجة، عن علي بن عثمان، عن فرات بن أحنف، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: «زَادَ الفُراتُ عَلَي عَهْدِ أمير الموَمِنينَ (عليه السلام)، فَرَکَبَ هو وَابْناهُ الحَسَنُ والحُسَيْنُ (عليهم السلام)، فَمَرَّ بِثقِيفٍ فَقالُوا: قَدْ جَاءَ عَليٌّ يَرُدُّ الماءَ.

فَقَالَ عليٌّ (عليه السلام): أَمَا وَاللّهِ، لاَُقْتَلَنَّ أَنَا وَابْنايَ هَذَانِ، وَلَيَبْعَثَنَّ اللّهُ رَجُلاً مِنْ وُلِدي في آخِرِ الزَّمانِ يُطالِبُ بِدِمائِنَا، وَلَيَغيبَنَّ عَنْهُمْ تَمييزاً لاَهْلِ الضَّلالَةِ حَتَّي يَقُولَ الجَاهِلُ: مَا للّهِ في آلِ مِحَمَّدٍ مِنْ حاجَةٍ» [14] .

10ـ حدَّثنا أبي، ومحمّد بن الحسن (رضي اللّه عنهما) قالا: حدَّثنا سعد بن عبد اللّه؛ وعبد اللّه بن جعفر الحميريُّ، عن يعقوب بن يزيد، عن عبد اللّه الغفاري، [15] عن جعفر بن إبراهيم، والحسين بن زيد جميعاً، عن أبي عبد اللّه، عن آبائه ـ عليهم السلام ـ قال:

«قال أمير الموَمنين (صلوات اللّه عليه): لا يزال في وُلْدِي مأمونٌ مأمولٌ». [16] .



[ صفحه 79]



11ـ مُحمَّد بن أبي عبد اللّه، ومحمَّد بن الحسن، عن سهل بن زياد، ومحمَّد بن يحيي، عن أحمد بن محمَّد جميعاً، عن الحسن بن العباس بن الحريش [17] عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) في قصَّة محاورة أبيه (عليه السلام) مع ابن عبّاس، إلي أن قال:

«قال لک عليُّ بن أبي طالب (عليه السلام): إنَّ لَيْلَةَ القَدْرِ في کُلِّ سَنَةٍ، وإنَّهُ يَنْزِلُ في تِلْکَ اللَّيلَةِ أَمْرُ السَّنَةِ، وإنَّ لِذَلِکَ الاَمرِ وُلاةً بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم.

فَقْلتَ: مَنْ هُم؟ فَقال: أَنا وَأَحَدَ عَشَـرَ مِنْ صُلْبي، أَئِمَّةٌ مُحَدَّثُونَ» [18] .



[ صفحه 80]



12ـ وفي رواية الاَعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمان، أنّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال:

«لَيَخرُجَنَّ رَجُلٌّ مِن وُلْدي، عِنْد اقْتِرابِ السَّاعَةِ، حَتَّي تَموتَ قُلُوبُ المُوَْمِنينَ کَمَا تَمُوتُ الاَبْدانُ، لِمَا لَحِقَهُمْ مِنَ الضُّـرِّ والشِّدَّةِ في الجُوعِ والقَتْلِ، وَ تَواتُرِ الفِتَنِ والمَلاحِمِ العِظامِ، وَاماتَةَ السُّنَنِ، وَاِحْياءِ البِدَعِ، وَتَرْکِ الاَمْرِ بالمَعْرُوفِ والنَّهيِ عَنِ المُنْکَرِ» [19] الحديث.

13ـ وحدَّثني إبراهيم بن محمّد بن حمران عن إسماعيل بن منصور الزبالي قال: سمعت شيخاً ـ باذرعات ـ قد أتت عليه عشرون ومائة سنة، قال: سمعت عليّاً (عليه السلام) يقول علي منبر الکوفة:

«کأنّي بابن حميدة ـ قد ملاَها عدلاً وقسطاً کما مُلِئتْ ظُلْماً وجوراً»، فقام إليه رجلٌ فقال: أهو منک أو من غيرک؟ فقال: «لا بل هو رجل منّي» [20] .



[ صفحه 81]



14ـ حدَّثنا أبو العباس محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ـ رحمه اللّه ـ قال: حدَّثنا عبد العزيز بن يحيي الجلودي بالبصرة، قال: حدَّثني المغيرة بن محمّد، قال: حدَّثنا رجاء بن سلمة، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ (عليهما السلام) قال:

خطب أمير الموَمنين عليُّ بن أبي طالب ـ صلوات اللّه عليه ـ بالکوفة بعد منصرفه من النهروان، وبلغه أنَّ معاوية يسبُّه ويلعنه ويقتل أصحابه، فقام خطيباً فحمد اللّه وأثني عليه، وصلّـي علي رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم)، وذکر ما أنعم اللّه علي نبيّه وعليه، ثمَّ قال ـ في حديث طويل ـ: «...وَمِنْ وُلْدِي مَهْديُّ هذِهِ الاَُمّة» [21] .

15ـ روي الاَصبغ، عن أمير الموَمنين (عليه السلام) قال: «الحادي عشر من ولدي، يملوَها عدلاً کما مُلئت جوراً وظلماً» [22] .

16ـ أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن علي ـ رحمه اللّه ـ قال: حدَّثنا أبو العبّاس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: حدَّثنا عبد العزيز بن يحيي بالبصرة قال: حدَّثني المغيرة بن محمد قال: حدَّثنا رجاء بن أبي سلمة عن عمر بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام) قال: خطب أمير الموَمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالکوفة عند منصرفه من النهروان وبلغه أنّ معاوية يسبّه ويعيبه ويقتل أصحابه فقام خطيباً فحمد اللّه وأثني عليه وصلّـي علي رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم) وذکر ما أنعم اللّه علي نبيّه وعليه، ثمّ قال:



[ صفحه 82]



«لولا آية في کتابِ اللّهِ ما ذَکَرْتُ ما أَنا ذاکِرُهُ في مقامي هذا، يقول اللّه عزَّ وجل: - وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّکَ فَحَدِّثْ- اللَّهم لَکَ الحمدُ علي نِعَمِکَ التي لا تُحْصي وَفَضْلکَ الذي لا ينسي.

أيُّها الناس! انَّهُ بَلَغَني ما بَلَغَني، وَإنّي آراني قَدْ اقْتَرَبَ أَجَلي، وَکَأنّي بِکُمْ وَقَدْ جَهَلْتُمْ أَمْري، وَإِنّي تارِکٌ فِيکُمْ ما تَرَکَهُ رَسُولُ اللّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم) کِتاب اللّهِ وَعِتْرَتي ـ وَهي عِتْرَةُ الهادي إلي النَّجاةِ خاتِمَ الاَنبياءِ وَسَيِّدِ النُّجَباءِ والنَّبي المُصطَفي.

يا أَيُّها النّاسُ! لَعَلّکُمْ لا تَسْمَعُونَ قائِلاً يَقُولُ مِثْلَ قَولي بَعْدي إلاّ مُفْتَرٍ، أنا أَخُو رَسُولِ اللّهِ وابنُ عَمِّهِ وَسَيْفُ نِقْمَتِهِ وَعِمادُ نُصْـرَتِهِ وَبأسِهِ وَشِدّتِهِ، أَنا رَحَي جَهَنَّمَ الدائِرَةِ وَأَضراسِهَا الطاحِنَةِ، أنا مُوَتِمُ البَنينَ والبَناتِ وقابِضُ الاَرواحِ وَبَأسُ اللّهِ الذي لا يَرُدُّهُ عَنِ القَوْمِ المُجرِمين، أنا مُجَدِّلُ الاَبطالِ وَقاتِلُ الفُرسانِ وَمُبيدُ مَنْ کَفَرَ بِالرَّحْمنِ وَصِهرُ خَيْـرِ الاَنامِ، أنا سَيِّدُ الاَوْصياءِ وَوَصِيُّ خَيْـرِ الاَنْبياءِ.

أنا بابُ مَدينَةِ العلمِ وَخَازِنُ عِلْمِ رَسُولِ اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم) وَوارِثُهُ، وَأنا زَوْجُ البَتُولِ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ فاطِمَةَ التَّقِيَّةِ النَّقِيّةِ الزَّکِيَّةِ البَرَّةِ المَهْدِيّةِ حَبيبَةِ حَبيبِ اللّهِ وَخَيْـرِ بَناتِهِ وَسُلالَتِه وَرَيْحانَةِ رَسُولِ اللّهِ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم خَيْـرِ الاَسْباطِ وَوُلْدي خَيْـرُ الاَوْلاد.

هَلْ يُنْکِرُ أَحَدٌ ما أَقُولُ؟ أَينَ مُسْلِمُوا أَهْلِ الکِتْابِ أنا اسْمي في الاِنْجيلِ: اِليا، والتوراة: بِرْيا، وفي الزَّبورِ: اِرْيا، وَعِنْدَ الهِنْدِ: کابِرٌ، وَعِندَ الرُّومِ: بِطريسا، وَعِندَ الفُرسِ: جَبيرٌ (حَبْتَرٌ) وَعِندَ التُرْکِ: تَبيرٌ، وَعِندَ الزِّنجِ: خَبيرٌ (حَيترٌ)، وَعِنْدَ الکَهَنَةِ: بَوِيٌ، وَعِندَ الحبشَةِ: بِتريکٌ، وعِنْدَ أُمّي: حَيْدَرَةٌ، وَعِنْدَ ظئري: ميمون، وعِنْدَ العَرَبِ: عَليٌّ، وَعِنْدَ الاَرْمَن: فَريقٌ، وَعِنْدَ أبي: ظَهيرٌ.

ألا وإِنّي مخصوصٌ في القرآن بأسماءٍ، احْذرُوا أن تَغلِبوا عَلَيْها فَتَضِلّوا في دينِکُم، يقول اللّه عزَّ وجلّ: - إنَّ اللّهَ مَعَ الصَّادِقِينَ- أنا ذَلِکَ الصادِق، وأنا الموَذِّن في الدُّنيا والآخرةِ، قال اللّه تعالي: - واذانٌ مِنَ اللّهِ ورَسُولِهِ- فأنا ذلِکَ الاَذانُ، وأنا المُحْسِنُ، يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَل: - وَإِنَّ اللّهَ لَمَعَ المُحْسِنينَ- وَأَنَا ذُو القَلْبِ، يَقُولُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَ: - إِنَّ في ذَلِکَ



[ صفحه 83]



لَذِکْري لِـمَنْ کانَ لَهُ قَلبٌ- وَأنَا الذِّکْرُ، يقـول اللّهُ عَـزَّ وَجَـل: - الَّذِينَ يَذْکُرُونَ اللّهَ قِيامَاً وَقُعُوداً وعَلي جُنُوبِهم- وَنَحْنُ أصْحابُ الاَعرافِ ـ أنا وعمّي وأخي وابنُ عمّي ـ واللّه فالِقُ الحَبِّ والنّوي لا يَلِجُ النّارَ لَنا مُحِبٌّ، ولا يَدخُلُ الجَنَّةَ مُبْغِضٌ، يقولُ اللّه عَزَّ وَجَلّ: - وَعَلي الاَعرافِ رِجالٌ يَعْرِفونَ کُلاّ ً بِسيماهُم- وأنا الصِّهرُ، يقولُ اللّه عَزَّ وَجَلَّ: - وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَـراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً - وأنا الاذنُ الواعيةُ، يقول اللّهُ عزَّ وَجَلَّ: - وَتَعيهَا اذْنٌ واعيَةٌ- وَأَنا السِّلمُ لِرَسّولِ اللّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم)، يقولُ اللّهُ عزَّ وجَلَّ: - وَرَجُلاً سِلْماً لِرَجُلٍ-.

ومِنْ وِلدي مَهْديُّ هذه الاَُمّة، وَقَدْ جُعِلْتُ محنَتکُمْ بِبغْضي يُعْرَفُ المُنافِقونَ، وبِمَحَبّتي امْتَحَنَ اللّهُ الموَمنينَ، هذا عَهْدُ النبيِّ الاَُمّي صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم إليّ أنَّهُ لا يُحِبّکَ إلاّ مُوَمِنٌ ولا يُبْغِضُکَ إلاّ مُنافِقٌ، وأنا صاحِبُ لِواءِ رَسُولِ اللّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم) في الدُّنيا والآخرةِ، وَرَسُولُ اللّهِ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم فَرْطي وأنا فَرْطُ شيعَتي، وَاللّه لا عَطِشَ مُحبِّي ولا خافَ، واللّه مَواليّ.

أنا وليُّ الموَمنين، واللّه وليُّهُ يحبُ مُحِبّيّ إن يحبُّوا مَن أَحَبَّ اللّهَ ويحبّوا مُبْغِضِيَّ إِنْ يُبْغِضُوا مَنْ أَحَبّ اللّهَ، ألا وأنَّهُ قَدْ بَلَغَني أنَّ مُعاوية سَبَّني وَلَعَنَني اللهُمَّ أشدُدْ وطْأَتِکَ عَلَيهِ وَأَنْزِلِ اللعْنَةَ علي المُسْتَحِق.

آمينَ رَبَّ العالَمينَ رَبَّ إِسماعيلَ وباعِثَ إبْراهيمَ إِنَّکَ حَميدٌ مَجيدٌ».

ثُمَّ نَزَلَ عن أعواده (عليه السلام) فما عاد إليها حتي قتله ابن ملجم (لعنه اللّه تعالي) [23] .

17ـ روي محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه الهاشمي، قال: حدَّثني أبو موسي عيسي ابن أحمد بن عيسي، عن المنصور، قال: حدَّثني أبو الحسن عليُّ بن محمد العسکري، عن أبيه محمّد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن موسي، عن آبائه، عن عليٍّ ـ عليهم السلام ـ قال:

«قال رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم): مَنْ سَـرَّهُ أنْ يلقي اللّهَ عَزَّ وَجَلَّ آمِناً مُطهَّراً لا يخزيه الفزع



[ صفحه 84]



الاَکبر، فليتولّک وليتولّ ابنيکَ ـ الحسن والحسين ـ، وعليَّ بن الحسين، ومحمّد بن عليٍّ، وجعفر بن محمَّد، وموسي بن جعفر، وعليَّ بن موسي، ومحمَّد بن عليّ، وعليَّ بن محمَّد، والحسن بن عليّ، ثمّ المهديَّ وهو خاتمهم» [24] الخبر.

18ـ عن عليٍّ (عليه السلام) قال: «قال رسول اللّه صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم: مَنْ أحبَّ يرکب سفينة النجاة، ويتمسّک بالعروة الوثقي، ويعتصم بحبل اللّه المتين، فليوال عليّاً بعدي، وليعاد عدوّه، وليأتم بالاَئمّة الهداة من ولده، فإنَّهم خلفائي وأوصيائي، وحجج اللّه علي خلقه بعدي، وسادات أُمّتي، وقادات الاَتقياء إلي الجنّة، حزبهم حزبي، وحزبي حزب اللّه، وحزب أعدائهم حزب الشيطان» [25] .

19ـ عن أبي الطفيل عامر بن وائلة ـ وهو آخر مَنْ مات من الصحابة بالاتّفاق ـ عن عليٍّ (رضي اللّه عنه)، قال: «قال رسول اللّه (صلي الله عليه وآله وسلم): يا عليُّ! أنت وصيّي، حربک حربي، وسلمک سلمي، وأنت الاِمام وأبو الاَئمّة الاَحد عشر، الذين هم المطهَّرون المعصومون.

ومنهم: المهديُّ الذي يملاَ الاَرض قسطاً وعدلاً، فويل لمبغضيهم.

يا عليُّ: لو أنَّ رجلاً أحبَّک وأولادک في اللّه، حشره اللّه معک، ومع أولادک، وأنت معي في الدَّرجات العُلي، وأنت قسيم الجنَّة والنّار، تُدْخِل مُحبّيکَ الجنَّة، ومُبْغِضيکَ النّار» [26] .

20ـ عن سعد الاسکاف، عن الاَصبغ بن نباتة ـ في حديث ذکر فيها خطبة لاَمير الموَمنين (عليه السلام) ـ، عن أمير الموَمنين (عليه السلام)، قال: «وليکوننَّ مَنْ يخلفني في أهل بيتي رجل، يأمر بأمر اللّه، قويٌّ يحکم بحکم اللّه، وذلک بعد زمان مکلح مفصح، يشتد فيه البلاء، وينقطع فيه الرَّجاء، ويُقْبَلُ فيه الرَّشاء». [27] .



[ صفحه 85]



21ـ وأسند عليُّ بن محمّد القمي، إلي عليٍّ (عليه السلام) قول النبي صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم: «أنت الوصيُّ علي الاَموات من أهل بيتي، والخليفة علي الاَحياء من أُمّتي، وأنت أبو الاَئمّة الاحدي عشر من صلبک، مطهّرون معصومون، ومنهم المهدي» [28] .

22ـ وأسند أيضاً بطريقٍ آخر، إلي عليٍّ (عليه السلام) قول النبيِّ صلَّي اللّه عليه و آله و سلَّم: «الاَئمّة بعدي من ذرّيّتک عدد نقباء بني إسرائيل، مَنْ ردَّ عليهم وأنکرهم، فقد ردَّ عليَّ وأنکرني» [29] .

23ـ وأسند الحاجب، إلي الحسن العسکريِّ، إلي آبائه أبٍ أب، إلي عليٍّ ـ عليه السلام ـ: «قول النبيِّ (صلي الله عليه وآله وسلم): الاَئمّة من ولدک ينظرون بنور اللّه، قذف الحکمة في قلوبهم، أوَّلهم أنت، وأوسطهم عليّ، وآخرهم مهديٌّ يملاَ الاَرض عدلاً» [30] .



[ صفحه 89]




پاورقي

[1] غيبة النعماني: 156، غيبة الطوسي: 261 قال: وروي (الفضل بن شاذان)، عن أحمد بن عيسي العلوي، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال أمير الموَمنين (عليه السلام): وفيه: «... ماتَ قُتِلَ، لا بَلْ هَلََکَ، لاَ بَلْ بأَيِّ...»، البحار: 51: 114ـ عن النعماني، وفيه: ... محمّد بن الحسن الرازي... «مَاتَ هَلَکَ...»، منتخب الاَثر: 262 ـ عن البحار، وأشار إلي رواية غيبة الطوسي، إثبات الهداة: 7: 30 ـ عن غيبة الطوسي، وفي: 7: 67 ـ عن النعماني بتفاوت يسير، وفي سنده: محمّد بن الحسن الرازي بدل محمّد بن حسّان الرازي.

[2] منذر بن محمّد بن المنذر أبو الجهم القابوسي: ثقة من أصحابنا من بيت جليل (جش وصه) وصحف في جميع النسخ بزيد بن محمّد، وأمّا النضر، أو النصر بن أبي السري کما في بعض النسخ فلم نجده، وفي الکافي مکانه منصور بن السندي، ولم نظفر به أيضاً.

[3] کمال الدين: 1: 288 ـ 289، إعلام الوري: 400، عن کمال الدين، کفاية الاَثر: 219 ـ کما في کمال الدين بتفاوت، عن محمَّد بن عليّ بأحد طريقيه، عن الاَصبغ بن نباتة: ـ إلي قوله: ـ «ويهتدي فيها آخرون»، البحار: 51: 117 ـ عن کمال الدين بتفاوت يسير، وأورد مثله عن الکافي، وغيبة الطوسي، والنعماني، والاختصاص بأسانيدها، الکافي: 1: 338 ـ عليّ بن محمّد، عن عبد اللّه بن محمّد بن خالد، قال: حدَّثني منذر بن محمّد بن قابوس، عن منصور بن السندي، عن أبي داود المسترق، عن ثعلبة بن ميمون، عن مالک الجهني، عن الحارث بن المغيرة، عن الاَصبغ بن نباتة قال: أتيت أمير الموَمنين (عليه السلام)... أرغبة منک فيها؟ الاختصاص: 209 ـ کما في الکافي بتفاوت يسير، بسند آخر عن الاَصبغ، غيبة الطوسي: 103 ـ 104 ـ کما في الکافي بتفاوت يسير، بسندين آخرين عن الاَصبغ، دلائل الاِمامة: 289ـ کما في الکافي بتفاوت يسير، إلي قوله: «هَذِهِ العِتْـرَةِ» بسند آخر عن الاَصبغ، وفيه: «يکونُ مِنْ ظَهْرِ الحادي عَشَـرَ»، بشارة الاِسلام: 37ـ38، عن غيبة الطوسي، غيبة النعماني: 60ـ کما في الکافي، عن الکليني بتفاوت يسير، وفي سنده: «نصر» بدل «منذر» وفيه: «... سَبْتُ مِنَ الدهرِ»... قُلْتُ: أَدْرِکُ ذَلِکَ الزَّمانَ؟ الهداية الکبري: 88 ـ عنه (قدس اللّه روحه)، عن الحسن بن محمّد بن جمهور، عن أبيه، عن محمّد بن عبد اللّه بن مهران الکرخي، عن هامان بن الاَبلي، عن جعفر بن مُحَمَّد بن يحيي الرَّهاوي، عن سعيد بن المسيب، عن الاَصبغ ـ کما في الکافي بتفاوت، وفيه: «... مَنْ يَکونُ منْ ظَهْري الحادي عشرَ مِنْ وُلدي وَهُوَ المهديُّ»... ثُمَّ ماذا؟ قال: «يَفْعَلُ اللّه ما يَشاءُ، من الرَّجعة البيْضاءِ والکرَّةِ الزَّهْراءِ، وإحضْارِ الاَنْفسِ الشُحّ، والقصاص، والاَخذْ بالحقِّ والمجازاةِ بکلِّ ما سَلَفْ، ثُمَّ يَغْفِرُ اللّهُ لِمَنْ يَشاءُ» رسائل المفيد: 400، وقال: هذا الخبر الذي روته العامة والخاصّة وهو خبر کميل بن زياد، وفيه: «... ما رَغِبْتُ فيها ساعةً قَطُّ... التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الحسين (عليه السلام) هُوَ الَّذي يَمْلوَُ الاَرْضَ قِسْطاً وَعَدلاً کَمَا... يَکُونُ لَهُ غَيْبَة يَرْتَابُ فيها المُبْطِلُونَ، يا کُميلَ بنَ زيادٍ، لابُدَّ لَهُ مِنْ حُجَّةٍ، إمَّا ظاهرٌ مَشْهورٌ شَخْصُهُ، وإمَّا باطِنٌ مَغْمُورٌ، لِکَيْلا تَبْطُلَ حُجَجُ اللّهِ».

والظاهر أنَّ ما ذکره أوَّل حديث الاَصبغ المذکور، وآخر حديث کميل المشهور.

إثبات الوصية: 225ـ کما في الکافي بتفاوت وقال: وعنه (سعد بن عبد اللّه) يرفعه إلي الاَصبغ ابن نباتة، وفيه: دَخَلْت إلي أَميرِ الموَمنينَ فَوجَدْتُهُ مُفَکِّراً... مُفَکِّراً يا أميرَ الموَمنين؟ قالَ: «أُفَکِّرُ... يکُونُ لَهُ غَيْبَةٌ تَضِلُّ... ثُمَّ قَالَ بعد کلامٍ طَويلٍ: أولئِکَ»، وفي ص 229 ـ کما في الکافي بتفاوت يسير، بسنده عن الاَصبغ بن نباتة، وفيه: «لَهُ غَيْبَةٌ وَفي أَمْرِهِ حَيْـرَةٌ... يَا مَوْلاي... وَذَلِکَ إذا فُقِدَ البابُ بَيْنَهُ وَبَيْـنَ شيعَتنا تَکُونُ الحَيْـرَةُ» ملاحم ابن طاووس: 185ـ عن مجموع المرزباني... إلي قوله: «وَيَهْتدي فيها آخرون».

[4] حلية الاَبرار: 2: 602، ارشاد القلوب: 285، باسناده إلي هارون بن سعيد، وفيه: «لنصر بدل لنصرة ذريع بدل سريع... من النَّاسِ أحد... تکثر بدل وتکثر... الآيات بدل مِنَ الاَهوال... أهلک بدل هلک... فيملوَُ بدل يملوَ... قسطاً وعدلاً بدل عدلاً... ظلماً وجوراً بدل جوراً وظلماً...ببقيا بدل ببقايا...» فقال له بدل فقال له عمر...، وفيه: يا أبا الحسن! الحقّ بدل حقٍّ... حلاوة الخلافة أبداً بدل حلاوة الخلافة... فقال أمير الموَمنين بدل فقاله له أمير الموَمنين...«إنَّکم بدل ثُمَّ إنَّکم».

[5] أداحيَّ: الاَداحيُّ: جمع الاَُدحيِّ وهو الموضع الذي تبيض فيه النَّعامة وتفرخ، وهو أفعول، من دحوتُ، لاَنّها تدحوه برجلها أي تبسطه ثم تبيض فيه. النهاية: 2: 106. ب.

[6] عتريف: العتريف: الغاشم الظالم، وقيل: الداهي، الخبيث. وقيل: هو قلب العِفريت؛ الشيطان الخبيث. النهاية 3: 78. ب.

[7] مُکلح: أي يُکلح الناس لشدته. والکلُوح: العبوس، يقال: کَلَحَ الرجل، وأکلحه الهم. النهاية: 4: 196. ب.

[8] هنات: أي شرور وفساد. النهاية: 5: 279. ب.

[9] ملاحم ابن المنادي: 64 ـ 65، البحار: 32: 9 ـ 10، 32: 11، بعضه، غاية المرام: 208، کنز العمال: 14: 592 حديث (39679) بتفاوت يسير، إرشاد المفيد: 128، وقال: ما رواه ـ الخاصّة والعامّةـ عنه، وذکر ذلک أبو عبيدة معمر بن المثني وغيره ممّن لا يتهمه خصوم الشيعة في روايته، أنَّ أمير الموَمنين (عليه السلام) قال في أوَّل خطبة خطبها بعد بيعة الناس له علي الاَمر، وذلک بعد قتل عثمان بن عفان، البيان والتبيين: 238 ـ بعضه ـ قال: قال أبو عبيدة: وروي فيها جعفر ابن محمَّد: أنَّ أبرار عِتْرَتي وأطايب أَرُومَتي أَحْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً وَأَعْلَمُهُمْ کِبَاراً، ألا وإنّا من أهْلِ بَيْتٍ مِنْ عِلْمِ اللّهِ عِلْمَنا، وَبِحُکْمِ اللّهِ حکَمنَا، وَمِنْ قَوْلِ صَادِقٍ سَمعنَا، وَإِنْ تَتَّبِعُوا آثارَنَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرِنَا، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا يُهْلِکُکُم اللّهُ بِأَيْدِيَنا، مَعَنَا رَايَةُ الحَقِّ مَنْ تَبِعَنا لَـحِقَ وَمَنْ تَأَخَّرَ عَنّا غَرِقَ، ألاّ وإنَّ بِنَا تُرَدُّ دَبَرةُ کُلِّ مُوَمِنٍ، وَبِنَا تُخْلَعُ رِبْقَةُ الذُلِّ مِنْ أعْناقِکُمْ، وَبِنَا فُتِحَ وَبِنَا خُتِمَ لا بِکُمْ»، المسترشد: 75ـ76 مرسلاً عن علي (عليه السلام) أنّه قال لمّا ولي الاَمر: «أهلَکَ اللّهُ فِرْعَونَ وَهَامانَ وَقَارُونَ، والَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ لَتُخَلْخَلُنَّ خَلْخَلَةً وَلتُبَلْبَلُنَّ بَلْبَلَةً وَلَتُغَرْبَلنَّ غَرْبَلَةً وَلَتُساطُنَّ سَوْطَة القِدْرِ حَتَّي يَعُودَ أعْلاکُمْ أسْفَلَکُمْ وَأَسْفَلُکُمْ أَعلاکُمْ، وَلَقَدْ عُدْتُمْ کَهَيْئَتِکُمْ يَوْمَ بُعِثَ فِيکُمْ نَبِيُّکُمْ (صلي الله عليه وآله وسلم)، وَلَقَدْ تَبَيَّنْتُ (نُبِّئْتُ) بِهَذا المَوْقِفِ وَبِهَذا الاَمْرِ وَمَا کَتَمْتُ رَحْـمَةً ولا سَقطْتُ وَسْمَةً، هَلَکَ مَن ادَّعي وَخَابَ مَن افْتَري، أليَمِينُ والشِمَـالُ مَضَلَّة، الطَّرِيقُ والمَنْهَجُ مَا في کِتابِ اللّهِ وآثارِ النُّبوَّةِ، ألا إنَّ أَبْغَضَ عَبْدٍ خَلَقَهُ اللّهُ إلي اللّهِ لَعَبْدٌ وَکَلَهُ إلي نَفْسِهِ، وَرَجُلٌ قَمَشَ في أشْباهِ النَّاسِ عِلْماً فَسَمُّـاهُ النَّاسُ عَالِماً، حَتَّي إِذا وَرَدَ مِنْ آجِنٍ وارْتَوي مِنْ غَيرِ طائِلٍ، قَعَدَ قَاضِياً لِلنَّاسِ لِتَخْلِيصِ مَا اشْتَبَهَ مِنْ غَيْـرِهِ، فَإِنْ قَاسَ شَيْئاً بِشَيءٍ لَمْ يُکَذِّبْ بَصَـرَهُ، وإِنْ أَظلَمَ علَيْهِ شَيءٌ کَتَمَ مَا يَعْرِفُ مِنْ نَفْسِهِ لِکَيلا يُقَالَ لا يَعْرفُ، خَبَّاطُ عَشَوَاتٍ وَمِفْتَاحُ جَهَالاتٍ، لا يَسْأَلُ عَمَّـا لا يَعْلمُ فَيُسْأَلُ، وَلا يَنْهَضُ بِعِلْمٍ قَاطِعٍ، يُذْرِي الرِّوايَةَ إِذْرَاءَ الرِّيِحِ الهَشِيمَ، تَصْرَخُ مِنهُ المَوارِيث، يُحِلُّ بِقَضَائِهِ الفَرْجَ الحَرَامَ، وَيُحرِّمُ بِقَضائِهِ الفَرْجَ الحَلاَلَ، لا يَلِـي (بليٌ) بِتَصْدِير ما وَرَدَ عَلَيْهِ، ولا ذَاهِلٌ عَمَّـا فَرَّطَ عَنْهُ. ألا أنّ العِلْمَ الّذِي هَبَطَ بِهِ آدَمُ وَجَمِيعَ ما فُضِّلَتْ بِهِ الاَنبياءُ ـ عليهم السلام ـ في عِتْـرَةِ نَبِيِّکُمْ، فَأَيْنَ يُتَاهُ بِکُمْ وَأَيْنَ تَذْهَبُونَ. يَا مَعْشَـرَ مَنْ نَجَا مِنْ أَصْحَابِ السَّفِينَةِ هَذا مَثَلُهَا فِيکُمْ، کَمَا نَجَا في هَاتِيکَ مَنْ نَجَا فَکَذَلِکَ مَنْ يَنْجُو في هذِهِ مِنْکُمْ مَنْ يَنْجُو، وَيْلٌ لِمَنْ تَخَلَّفَ عَنْهُمْ، إنَّهُم لَکُمْ کَالکَهْفِ لاَصْحَابِ الکَهْفِ، سَمُّوهُمْ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِمْ، وَبِمَـا سُمُّوا بِهِ في القُرْآنِ، هَذَا عَذْبٌ فُراتٌ سَائِغٌ شَـرَابُهُ اشْـرَبُوا وَهَذَا مِلْحٌ أُجاجٌ فَاحْذَرُوا، إنَّهم بابُ حطَّةٍ فادْخُلُوا، ألا إنَّ الاَبْرَارَ مِنْ عِتْـرَتِـي وَأَطائِبَ أُرُومَتي أَعْلَمُ النَّاسِ صِغَاراً وَأَعْلَمُهُمْ (وَأَحْلَمُهُمْ) کِبَاراً، مِنْ عِلْمِ اللّهِ عَلِمْنَا، وَمِنْ قَوْلِ صَادِقٍ سَمِعْنا، فَإِنْ تَتَّبِعُوا آثارَنَا تَهْتَدُوا بِبَصَائِرنَا، وَإِنْ تُدْبِرُوا عَنّا يُهْلِکُکُمْ اللّهُ بِأَيْدِينَا أَوْ بِمَا شَاءَ، مَعَنَا رَايَةُ الحَقِّ مَنْ تَبِعَهَا لَحِقَ وَمَنْ تَـخَلِّفَ عَنْهَا مُحِقَ، وَبِنَا يُنِيرُ اللّهُ الزَّمَانَ الکَلِفَ، وَبِنَا يُدْرِکُ اللّهُ تِرَةَ کُلِّ مُوَمِنٍ، وَبِنَا يَفُکُّ اللّهُ رِبْقَةَ الذُّلِّ عَنْ أَعْنَاقِکُمْ، وَبِنَا يَخْتِمُ اللّهُ لا بِکُمْ»، ابن أبي الحديد 1: 276، وفيه: «... اعلمُ الناس... وإِنَّا أهْلُ بَيْتٍ... مَنْ تَأخَّرَ عَنْهَا غَرِقَ... ألا وَبِنا يُدْرَکُ تِرَةُ... وبِنَا فُتِحَ لا بِکُمْ، ومِنّا يُخْتَمُ لا بِکُمْ» وقال في شرحه ـ ص281: «أما تتمةُ المروية عن جعفر بن محمد (عليهما السلام) فواضحة الاَلفاظ، وقوله في آخرها: وَبِنَا تُخْتَمُ لا بِکُمْ، إشارة إلي المهدي الذي يظهر في آخر الزمان، وأکثر المحدّثين علي أنّه من ولد فاطمة (عليها السلام)، وأصحابنا المعتزلة لا ينکرونه، وقد صرّحوا بذکره في کتبهم واعترف به شيوخهم، إلاّ أنّه عندنا لم يخلق بعد وسيخلق» تحف العقول: 115 ـ بعضه ـ مرسلاً عن عليٍّ ـ.

[10] إثبات الهداة: 3: 587، المهدي الموعود المنتظر: 1: 110ـ 111، الشيعة والرجعة: 1: 176ـ 177، مستدرک النوري: 11: 377.

[11] غيبة النعماني: 142، البحار: 28: 70 بتفاوت.

[12] هداية الحضيني: 31ـ32، إرشاد القلوب: 286 ـ کما في الهداية، بإسناده إلي هارون بن سعيد، وفيه: «لنصر بدل لنصرة... ذريع بدل سريع... من الناس أحد... الآيات بدل مِنَ الاَهوال... أهلک بدل هلک... فيملوَُ بدل يملوَُ... ببقيا بدل ببقايا...» فقال له بدل فقال له عمر... وفيه: يا أبا الحسن! الحقُّ بدل حقِّ...، حلية الاَبرار: 2: 602 ـ کما في الهداية، عن الحضيني، وفي سنده: الحصيبي، باسناده عن أحمد بن الخطيب، عن أبي المطلب جعفر بن محمد بن الفضيل،...،...، عن مدلج، عن هارون بن سعيد، وفيه: «... فضيع... ويحيي له...»، مدينة المعاجز: 133ـ کما في الهداية، عن الديلمي والحضيني، وفيه: «... موت رضيع... ويحيي له...».

[13] البحار: 42: 215 ـ عن فرحة الغري، بأسانيد المدائني الثلاثة، إلاّ أنَّ فيها: عن المعافا بن عبد السلام، وفي 42: 292 ـ عن بعض الکتب القديمة، عن مُحمَّد بن الحنفية ـ في حديث طويل ـ وفيه: «... واعْلَمْ أنَّهُ لا يَحْلُّ ذَلِکَ عَلَـي أَحَدٍ غَيْـرِي إلاّ علي رَجُلٍ يَخْرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ، اسْمُهُ القائِمُ المهديُّ مِنْ وُلْدِ أخيک الحسين، يُقيمُ اعْوِجاجَ الحقِّ»، إثبات الهداة: 3: 560 ـ بعضه ـ، عن فرحة الغري، مستدرک الوسائل: 2: 267، عن فرحة الغري، وذکر الاَسانيد الثلاثة للمدائني، وفيها: المعافا بن عبد السلام، وفي: 2: 268 ـ عن البحار، نقلاً عن کتاب «وفاة أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ» لاَبي الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن محمّد البکري.

[14] غيبة النعماني: 140ـ 141، البحار: 51: 112، عن النعماني، وفي 51: 119، عن کمال الدين بتفاوت يسير في سنده، کمال الدين: 1: 302ـ303 ـ آخره ـ بسندين آخرين عن الاَصبغ بن نباتة، وفيه: «...أَمَا لَيَغيَبَنَّ حَتَّي»، إعلام الوري: 400 عن کمال الدين، دلائل الاِمامة: 292ـ 293ـ آخره ـ کما في غيبة النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر عن فرات بن الاَحنف، إثبات الهداة: 3: 463ـ عن کمال الدين، وفيه: ضرار بن أحنف، وفي: 3: 510ـ عن غيبة الطوسي، وفيه: «حَتَّي يَقُولَ القائِلُ»، وفي 3: 532 عن النعماني، وليس في سنده: جعفر بن محمد بن مالک، وفيه: إسحاق بن بنان ـ بدل إسحاق بن سنان، إثبات الوصيَّة: 224ـ وعنه (عبد اللّه بن جعفر الحميري)، عن محمد بن علي الصيرفي أبي سميّة، عن إبراهيم بن هاشم، عن فرات بن أحنف قال: قال أَميرُ الموَمنين ـ عليه السلام ـ ـ وَقَدْ ذَکَرَ القَائِمَ مِنْ وُلْدِهِ فَقَالَ: «أما إنَّهُ لَيَغِيبَنَّ حَتَّي يَقُولَ الجَاهِلُ مَا لي في آلِ مُحمّدٍ حاجَةٌ»، غيبة الطوسي: 207 ـ آخرهـ کما في غيبة النعماني بتفاوت يسير، بسند آخر عن فرات بن الاَحنف.

[15] هو عبد اللّه بن إبراهيم الغفاري، راوي جعفر بن إبراهيم الجعفري الهاشمي.

[16] کمال الدين: 1: 228.

[17] الحسن بن العبّاس بن الحريش الرَّازيُّ ـ ضعيف جداً، قال ابن الغضائري بعد عنوانه: ضعيف، روي عن أبي جعفر الثاني فضل (إنَّا أنزلناه في ليلة القدر) کتاباً مصنفاً (أي موضوعاً) فاسد الاَلفاظ تشهد مخائله أنّه موضوع، وهذا الرَّجل لا يلتفت إليه ولا يکتب حديثه (صه).

[18] الکافي: 1: 247ـ 248، إعلام الوري: 369ـ 370، کما في رواية الکافي الثانية، عن الکليني بسنده، کمال الدين: 1: 304 ـ کما في الخصال، وفي سنده: محمّد بن الحسن رضي اللّه عنه... عن سهل بن زياد الآدمي، وأحمد بن محمد بن عيسي قالا: ، الاِرشاد: 348 ـ کما في رواية الکافي الثانية، بسنده إلي الکليني، روضة الواعظين: 2: 261 ـ کما في الخصال مرسلاً عن أمير الموَمنين (عليه السلام)، الخصال: 2: 479ـ480 ـ کما في رواية الکافي الثانية بسند آخر إلي أبي جعفر محمد ابن عليّ الثاني (عليهما السلام)، البحار: 25: 78ـ عن رواية الکافي الاَُولي، وفي: 36: 373 ـ عن الخصال، وفي: 36: 382ـ383 ـ عن مقتضب الاَثر، وفي: 97: 15 ـ عن الخصال، غيبة النعماني: 60 ـ وأخبرنا محمد بن يعقوب الکليني، عن عدَّة من رجاله، عن أحمد بن أبي عبد اللّه محمد بن خالد البرقي، عن الحسن بن العباس بن الحريش، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام)، عن آبائه (عليهم السلام): «أنَّ أمير الموَمنين (عليه السلام) قال لابن عبّاس» ـ کما في رواية الکافي الثانية بتفاوت يسير، وفيه: «أمَرُ السَّنَةِ وَما قُضيَ فيها»، غيبة الطوسي: 92ـ کما في الخصال، بسند آخر إلي أبي جعفر الثاني (عليه السلام): «أنَّ أمير الموَمنين ـ عليه السلام ـ قال لابن عبّاس»، إثبات الهداة: 1: 459 ـ عن رواية الکافي الثانية، کشف الغمة: 3: 238 ـ عن الاِرشاد، کفاية الاَثر: 220ـ221، کما في کمال الدين، عن الصدوق، العوالم: 3: 254 ـ عن الخصال، وأشار إلي مثله عن کمال الدين وغيبة الطوسي، مقتضب الاَثر: 29، قال: حدَّثني أبو سهل أحمد بن محمد ابن زياد القطان، قال: حدَّثنا محمّد بن غالب بن حرب الضبّيّ يُعرف ـ بتمتام ـ قال: حدَّثنا هلال بن عقبة أخو قبيصة بن عقبة قال: حدَّثني حيان بن أبي بشر الغنوي، عن معروف بن خربوذ المکي قال: سمعت أبا الطفيل عامر بن وائلة الکناني يقول: سمعت علياً ـ عليه السلام ـ يقول:

«لَيْلَةُ القَدْرِ... يَنْزِلُ فيهَا عَلَـي الوصَاةِ بَعْدَ رَسُولِ اللّهِ (صلي الله عليه وآله وسلم) ما يَنْزِلُ» قِيلَ لَهُ: وَمَنْ الوُصَاةُ يَا أَميرَ الموَمنين؟

قَالَ: «أنَا وأحَدَ عَشَـرَ مِنْ صُلْبي، هُم الاَئِمَّةُ المُحدَّثُونَ».

قال معروف: فلقيت أبا عبد اللّه ـ مولي ابن عبّاس في مکّة ـ فحدَّثته بهذا الحديث، فقال: سمعت ابن عبّاس يحدِّث بذلک، ويقرأ: (وَمَا أَرْسَلنَا مِنْ قَبْلِکَ مِنْ نَبِيٍّ ولا رَسُولٍ ولا مُحَدَّثٍ).

قَالَ: هُمْ واللّهِ المُحَدَّثون.

مستجاد الحلّـي: 236 ـ عن الاِرشاد.

[19] ملاحم ابن المنادي: 91، المغربي: 581 ـ عن ابن المنادي في الملاحم، کنز العمال: 14: 591 حديث (39678) ـ عن ابن المنادي، وفيه: «... حِينَ تَمُوتُ»، عرف السيوطي، الحاوي: 2: 84 ـ عن ابن المنادي، ولم يسنده إلي عليٍّ (عليه السلام).

[20] غيبة الطوسي: 35.

[21] معاني الاَخبار: 58ـ 60، البحار: 35: 45ـ47، منتخب الاَثر: 189، المحتضر للحسن بن سليمان الحلّـي: 41ـ43، وفيه: «... وأنا الذي»، بشارة المصطفي: 12ـ13، أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن بابويه ـ رحمه اللّه ـ بالرَّي سنة عشرة وخمسمائة، عن عمّه محمَّد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمّه الشيخ السعيد أبي جعفر محمد بن عليّ ـ رحمه اللّه ـ ثمَّ بسند الصدوق المتقدِّم، عن أمير الموَمنين (عليه السلام) ـ کما في المتن بتفاوت يسير، نور الثقلين: 5: 598.

[22] العدد القوية: 70.

[23] بشارة المصطفي: 14، عنه مصباح البلاغة: 1: 130ـ132.

[24] الصراط المستقيم: 2: 151. هذا الحديث نبوي ولکن ذکر لشدة المناسبة.

[25] فرائد السمطين: 1: باب 5. هذا الحديث نبوي ولکن ذکر لشدة المناسبة.

[26] ينابيع المودَّة: 85. هذا الحديث نبوي ولکن ذکر لشدة المناسبة.

[27] منتخب کنز العمال: 6: 34.

[28] الصراط المستقيم: 2: 124. هذا الحديث نبوي ولکن ذکر لشدة المناسبة.

[29] المصدر نفسه: 124. هذا الحديث نبوي ولکن ذکر لشدة المناسبة.

[30] المصدر نفسه: 125 ـ 126. هذا الحديث نبوي ولکن ذکر لشدة المناسبة.